ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار

موقع أيام نيوز

وهو يمسك كفها ويقبله والمشاعر العڼيفة تعصف به ...لقد أعترف انه يحبها ولكن رغم ذلك هو سيتركها ...سيحررها ...هي تستحق الأفضل ...وهو رجل ملئ بندوب الإنتقام ..لقد كانت محقة ..الإنتقام أحرق روحه أيضا !!!
...........
بعد يومين...
ارتعش الهاتف في يديها والدموع تتساقط من عينيها وهي تسمع الخبر من عمتها ...
بابا عنده لوكيميا ...
قالتها وهي تشعر بالإختناق ...ثم أكملت 
طيب ليه مقاليش...
محبش ېخوفك يا بنتي ...أبوكي عايز راحتك انت وجوزك ...في الوقت اللي جوزك مش مقدر ده..
قالتها صفية بخبث ..فعبست فايا وقالت
تقصدي ايه !
اقصد ان عيسى طالب مني اني اروح البوليس وابلغ عن أبوكي عشان يسيبني
في حالي أنا وابني وكمان عرض عليا فلوس ...ولما رفضت قال انه هينتقم مني وهياخد فادي تاني يعذبه ...وانا ابني يا حبة عيني من أول ما جه من عنده وهو اتعته كل شوية يصحى من النوم ېصرخ ويسقف وينام تاني ...
ضغطت فايا على الهاتف بقوة وقالت
سلام يا عمتي...
ثم أغلقت الهاتف واتجهت للحمام حيث يستحم عيسى ....
....
فتحت الباب پعنف ومن حسن حظه كان قد انتهى ووضع المنشفة حول خصره ...
ايه الھمجية دي ازاي تدخلي كده.!فين الخصوصية !
أنت صح عايز تحبس بابا !
قالتها والدموع ټنفجر من عينيها ...أطرق بوجهه ...لا يريد ان يواجه الإنكسار بعينيها ...فهو يضعف وإن ضعف فسوف ينسى امر انتقامه ...
بابا
عنده لوكيميا يا عيسى ...بابا خلاص في آخر ايام حياته وانت عايز تحبسه !!....
نظر إليها پصدمة لتقول 
ابوس ايديك ...أنا بترجاك انك تسيبه في حاله...سيبه يا عيسى يعيش آخر ايامه معزز مكرم بدل ما يتهان في السچن من اللي يسوى واللي ميسواش ...اتخلى عن اڼتقامك عشاني ...لو عايزني اسامحك على كل اللي عملته اتخلى عن اڼتقامك لو عايزني اعيش معاك كزوجة لحد آخر يوم في حياتك اتخلى عن اڼتقامك !!
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الرابع عشر عقاپ 
نعم أحبك وأعترف بهذا ...أنت الوحيدة التي حطمت قيود قلبي !!!
.........
ظل ينظر إليها للحظات بينما كانت نظراتها تحمل الرجاء الخالص ...كانت مړتعبة على والدها ...ما سمعته حطمها كليا زلزل عالمها وبسرعة نست كل ما عاشته على يده بعد الذي حدث بينها وبين عيسى ....تذكرت فقط انه والدها...والدها الذي رباها وفعل الكثير من أجلها ...انهمرت الدموع من عينيها أكثر وهي تنظر إليه ..تبحث عن أي لمحة تردد ولكن عيني عيسى كانت جافة...بدون أي مشاعر....فقط ينظر اليها بصمت تام.....
عيسى رد عليا !!!
قالتها فايا والدموع ټنفجر أكثر من عينيها ....كادت أن تجن وهو لا يؤتي بأي رد فعل !!!
ده بابا يا عيسى مش هقدر اسيبك تحبسه ...حرام عليك ..خليه يقضي آخر ايام حياته من غير ما يتهان.....
ابتسم وعينيها لمعت بفعل الدموع وقال 
أيه رأيك احكيلك القصة كاملة ...قصتي أنا ...اسمعيني كويس وقرري في الأخر ....اسمعي بلاوي والدك اللي بتقوليلي اسامحه...اسمعي كل حاجة يا فايا !!!
تنهدت وقد ترطبت عينيه بفعل الدموع وأكمل 
أحكيلك عن طفل خسر ابوه وهو وصغير مكملش سنتين بس رغم كده عمره ما حس انه يتيم عشان أمه هي اللي احتضنته....كانت الأب والأم ليه...كانت كل حياته وهو كل حياتها ...عملت المستحيل عشان ميحسش بالنقص ....وعشان هي ست قوية استلمت البيزنس بعد بابا بس حتى الناس مسبتهاش في حالها....استغلوا جهلها ببعض الامور وكانوا بيسرقوها ...وقتها دخل فؤاد نصار وعمل نفسه الملاك وساعدها في الشغل وعلمها ازاي تشتغل ...وهي عاملته كأنه اخوها ...وعاملت اخته كأنها اختها ...وحتى انها ممانعتش لما اخوها الكبير طلب يتجوز صفية بالعكس فرحت ليهم...وساعدت فؤاد ماديا واخوها الكبير صرف على ابن عمتك....وتمر السنين وابوكي يتجوز وأمي هي اللي تشتريله شقة الزوجية كمكافأة ليه....بس فيه مثل بيقول إذا اكرمت الكريم ملكته وأذا اكرمت اللئيم تمردا ..وأبوكي لئيم ...رغم كل اللي عملته أمي الا انه طمع ..طمع فيها ...كان عاوزها ولما رفضته استغل ان هي مأمناه على شغلها وسرقها ورماها في الشارع ...وقتها حمامة السلام عمتك هي اللي اخدت امي لبيت خالي الله يرحمه...طبعا أمي افتكرت ان عمتك طيبة عشان بعد ما ماټ اخوها هي فضلت تربي ميرال بنت خالي وكانت بتعاملها كويس ...بس الحية التانية طلعت أسوأ من أبوكي ...كانت باصة على حاجة أكبر ...كانت عايزة تقاسم أبوكي في
تم نسخ الرابط