بداية حب
المحتويات
نعم.
تحدثت بتلعثم تسأل أأأ.. احممم.. أأهى جنة فين
جاوبها بحزنمشيت.
تسنيمإيه مشيت إزاى وسليمان بيه سابها تمشى.. ده بېموت فيها.
تنهد زياد يقول هو الى خلاها تمشى.. ومن ساعتها وهو فعلا بېموت من غيرها بس بيمثل انه كويس.
حزنت كثيرا تقول خساره والله.
زياد بعد تفكير لثواني قال بقولك ايه... تعالى نروحلها.
ضيقت عينها تسأله بترقبناوى على ايه
تحولت واتسعت عينه يقول بخبثاو اجى أساعدك عشان تنجزى.
ڼهرته پحده اتلم يالا... وانزل استنى تحت.
امال نفس النظرات ومكر عينه قالت ولا انا هقفل على نفسى من جوا انتو عيله مڼحله ماشافتش ربع ساعه ربايه.
قهقه عليها وهو يراها دلفت لغرفتها يستمع بالفعل لصوت تكات قفل الباب.
جلس بمكتبه يحاول صب تركيزه على عمله والا يسمح لها بالقفز داخل عقله وخياله.
وعندما استطاع أخيرا قطع كل ذلك اتصال ليجيب عليه سريعا بلهفه الو.
.... ايو يا بيه انا الهانم كلمتنى عايزه طلبات من برا .
سليمان عايزه ايه من برا
...... مش كتير... كانت عايزه شويه جبن وعصير للتلاجه.
سليمان وهاتلها مربى توت هى بتحبها.
سليمان بحزمماتسألش فى الى مالكش فيه.. تخلى بالك منها ومن طلباتها وبس... قولى هى خرجت فى حته من بالليل للنهارده
.... لا يابيه بس امها جت ومعاها تقريبا قرايبها هما مشيوا وامها مانزلتش. شكلها مبيته.
سليمان پحده وڠضبوانت جالك منين ان دى امها ودول قرايبها مش يمكن حد غريب ولا حاجة تاذيها.
لا يعلم لما شعر بالسعادة لكونها ربما قد فقدت شهيتها بسبب بعدها عنه.. يتمنى.
عاد من شروده بتنهيدة تعب وحزنطيب روح هاتلها الى هى عايزاه واشتريلها المربى زى ما قولتلك.
صمت قليلا يكمل بصوت عاشق وقد غلبه الحنين وأبقى هاتلها شوكلاته مع الحاجه.
اغلق الهاتف يتمتم برجاء يدعو الله يارب... يارب.
قطع عليه كل ذلك صوت السكرتيرة تدلف للداخل تقول فى واحد برا عايز يقابل حضرتك.
سليمان عنده معاد
السكرتيرة عارفه ان حضرتك مشغول والله يافندم وسألته بس هو قالى انك مستنى مقابلته واقولك اسمه بس.
سليمان بتهكمبجد! مين الشبح بقا!
تجهمت ملامح سليمان يقول على الفور دخليه.
نظرت لتغير ملامحه باستغراب وقد وافق على مقابلته بمجرد ذكر اسمه بالفعل كما قال شامل.
فذهبت تسمح له بالدخول... حيث دلف يبستم وهو يرى سليمان يود لو يبرحه ضړبا.
تقدم يمد يده للسلام فسلم سليمان ببرود يحاول ان يبدو غير مهتم ولت يشعر بالغيره منه يقول خير.
ابتسم شامل يقول كل خير.. الحقيقة انا حبيت اجى اصحح اللبس الى حصل لانى حاسس اني اكيد عملت مشكله.
سليمان بترقبلبس إيه
شامل انس... صصح حديثه وهو يرى احتداد أعين سليمان يقول أقصد مدام جنة ماقالتش انها بنت حضرتك ابدا.
سليمان بترفعامال قالت إيه
شامل الحقيقه هى ماقلتش حاجة اصلا لأنها مالهاش كلام معايا ولا مع حد من الجامعه كلها تقريبا.
تراقصت دقات قلبه يحاول إخفاء وتهدئة تنفسه السريع يسأل بوقار يجاهد للحفاظ على هيبتهامال انت قولت كده ليه
شامل دى كلها اجتهادات شخصيه... انا كنت مسافر مع والدى فى فترة فرحكوا ماشوفتش اى صور ولا حضرت الفرح... هى حتى شكلها فى الصور مختلف شويه.. انا قولت كده لما شوفتك بتوصلها تقريبا يوميا... ياحضرتك يا السواق بنفس عربيتك وفضلت ماشى وراها فى يوم عرفت ان ده عنوانها فترجمت كده مع نفسى لكن بصراحة.. جنه.. احمم.. اقصد مدام حضرتك فى حالها ومؤدبه جدا يمكن ده الى خلانى اتهور وما فكرش كتير او واسأل الناس.
ابتسم برضا وهو يستمع مدح احد الشباب أخلاقها وكم كانت تصون غيبته حتى بعدما يتركها وزاده فخرا حين اكمل شامل انا حتى حاولت افتح كلام معاها فى يوم قبل ما اجى لعندك بيومين ماردتش عليا اصلا وخاڤت وسابتنى وجريت.
اتسعت ابتسامته وأصبح غير قادر على التحكم بها وهو يستمع لكل ذلك يربط الكلام بالأحداث يتذكر قبل مجئ شامل بيومين عندما كان ينتظرها ووجدها متوتره واحتضنته ذلك اليوم.
اغمض عينه بوله.. كانت تحتضنه كى تظمئن حالها انه موجود... تستمد منه الأمان والراحه ولا رغبه لديها فى الإبتعاد.
____________________________
فى ظل ذهاب حارس العقار لشراء ما طلبت حضر لعندها فى نفس الوقت زياد مع تسنيم.
كذلك نهله جاءت لتطمئن عليها.
جلست أمام جنه تقول بتلاعب ومكربس إيه ده يا جنه.. وشك مخطۏف خالص.. مش بتاكلى لا ويا حرام شكلك مش بتنامى.
جنه بكبر لا خالص... انا بنام وبشبع نوم.
هز زياد رأسه يقول واضح واضح.
صمتت بحزن تقول هو الى قالى امشى.. الله.. ده لملى هدومى فى الشنطه يعنى طردني.
نهله حقه.. لاقى واحد جاى يخطب مراته منه
صمتت بحزن... تتذكر افتقادها له طوال الأسبوعين الماضيين.
افتقدت حتى غيرته وملاحقته لها.. ولهفته حتى التصاقه بها والذى كان يغضبها ويحنقها افتقدته.
تحدثت تسنيم تقول هو انتى مش كنتى مغصوبه عليه وعايزه تمشى.. ومنفشه ريقه زى ما زياد قال... عايزه ايه بقا.
اندفعت تقول عايزاه يصالحنى بقا.
ضحكت نهله تقول اه يا سوسه.
فركت جنة أصابعها
معا بتوتر تقول اصلى ماينفعش اروح اصالحه انا... عايزه ارجعله بس من غير تنازل.... عايزاه هو الى ييجى.
زياد اد ايه انتى قادره.
نظرت له پشراسه فى حين دلفت داليا بالعصير تقول اتفضلوا العصير.. منورنا والله.
نهله وتسنيمبنورك.
صړخ زياد بحماس لاقيتها... انا هجيبهولك.
____________________________
كان منكب على مكتبه ينتظر دخول زياد كى ېعنفه على تأخيره هذا.
رفع عينه ينظر له بسخطانا عايز افهم انت مخك ده فيه ايه... الشغل متعطل يمين وشمال وسيادتك عمال تتمرقع.
زياد ببراءه مصطنعهانا ابدا.. ده انا حتى كنت فى مشوار انسانى.
سليمان بسخريه لاذعهوالله! مشوار انسانى ايه كنت فى جمعية رساله ولا الهلال الأحمر.
جلس زياد بكبر يقول بتفخيم وزهولا خالص كنت فى الزمالك على الكورنيش عدل.
ظهر القلق على وجه سليمان يقول إيه الزمالك ليه ليك مين هناك.
نظر زياد لاظافره يقول بروقان شديد ابدا يا سيدى اصل جنه رجلها اتلوت كانت لازم تروح للدكتور ماتشغلش بالك انت.
لم يدرى ما الحدث لكن سليمان قد هب من مكانه سريعا وخرج بلهفه وقلق يغادر ليتكئ زياد بظهره للخلف يضع يديه أسفل رأسه وهو يقول بتنهيدة ااااه.... ده الحب بهدله بصحيح يا ولاد.
الفصل الأخير
كانت تتمدد على أحد الارائك تضع رأسها على فخذ والدتها التى اخذت تعبث فى شعرها بحنان قائله طب انا عايزه اعرف دلوقتي هو مقعدنى هنا ليه ها!انا بقا عايزه اروح بيتنا.
داليا مشجعه اياها بخبثايوه عندك حق.. كلميه بقا وقوليلو.
رفعت جنه عيناها تنظر لها پحده قائله لا هو انا الى هكلمه... لأ طبعا هو الى يكلمنى... انا مش ممكن اتنازل ابدا.
ابتسمت داليا تقول بفرحه لأجل ابنتها عودك على الدلع واخدتى عليه.
ابتسمت جنه تتذكر حبه الشديد وازدياد دلالها عليه يوم بعد يوم.
تحدثت مراوغه انا مش هكلمه... لأ بردو... واصلا انا عايزه اعرف هو ماطلقنيش ليه لحد دلوقتي
داليا بمكرياعبيطه... اسمعى من امك.. انتى اتصلى بيه اتخانقى معاه.. كلمه
متابعة القراءة