تزوجت دون علمي

موقع أيام نيوز

الى يفوقها.
وماهى الا دقائق حتى دق الباب فذهبت حبيبه بسرعه تفتح وجدت سالم الذى قالسلام عليكم.. هاجر جهزت
حبيبه اه طبعا.. خمس دقايق بس.. اتفضل ادخل استناها. 
سالم لا مايصحش.. انا هستنى تحت.
حبيبه خلاص ماشى.. هى هتيجى وراك على طول.
استأذن هو واتصرف بوقار وهى اغلقت الباب سريعا ولفت للداخل تقفز فوق تلك الناعسهقومى قومى يا زفته. 
هاجر بخمول اووف.. بس بس فى ايه 
حبيبه يخربيت كده.. بتتاجرى فى النوم حتى صوت الجرس ماصحاكيش.
هاجر وهى تشيح بيدها كأنها تبعد الذباب هناهشششش هشششش بسس.
حبيبه يابت قومى سالم هنا.
انتفضت من مكانها تشهق بقوههو فيييييييين.. فيين.
حبيبه تحت مستنيكى.. اصوت منك... لحقتى تنسى انو رايح يخطبك النهاردة من ابوكى.
هاجر صح صح.. يالا عشان البس بسرعه.
حبيبه قدامى يا خيبه يالا.. روحي اغسلى وشك بسرعه.
وبعد مده كانت تجلس لجوار ليلى فى بيت ال مبارك بالقاهرة.
وسالم يجلس بشموخ يرفع حاجبه مستغربا من وجود رجلين من بين الجموع ينظرون له بغيره وتفحص... كأن ملامحه تقول ان لا شئ به أكثر منهم فلما هو.
تحدث جاسم بعد مده من نظراته المتفحصه له يقول بكبرخمس دقايق وبيجى اخوات هاجر الرجال.
تحدثت هاجر عن عمدااه قصدك عمر... خو فعلا ب راجل.
ابتسم سالم رغما عنه وليلى كذلك بينما قال جاسم يناظرها بتحدىلا بقصد اخواتك من ابوك يا هاجر.
اشاحت هاجر بعينها تنظر للجهة الاخرى دليل على عدم اكتراثها.
ثوانى ودخل من الباب اربع رجال تقريبا في حجم واحد وملامح متقاربه تشبه ذلك الجاسم.
تقدموا يسلمون على الجميع وعلى هاجر بالخصوص فى اول لقاء بينهم.
كان اكبرهم كما عرفهم ابوهاهادا خالد.. ابنى الكبير.
ابتسم خالد لها بود وضمھا إليه يرحب بها وهى لا تعرف اترفضهم ام تقبلهم.
بعدها تقدم الثانىفيصل ومن بعدهم محمد كلاهم يسلم تأدية واجب لا أكثر الى ان جاء الدور على أصغرهم عبدالله الذى هلل بها يتحدث اللكنه المصريهيا اهلا يا اهلا.. والله وماليكى عليا حلفان انا فرحان بيكى اد ايه.... والله وبقا ليا اخت مصريه.
كانت تنظر له متسعة العين مزهوله تقول يخربيتك... انت منين ياولا!
عبدالله أنا من الكيت كات جنب عم ابو احمد بتاع الهريسه كده.
ضحكت بزهول لا تصدق وهو يتقدم يحتضنها يقول بس ايه يابت الحلاوة دى وبياض بحمار كده كتير.
تدخل سالمما كفاية بقا يا كابتن احترم انى قاعد.
عبد الله لهاجرهو ده العريس. 
هاجر اه.. حموشتى. 
عبدالله ايش 
هاجر انت هتعوج لسانك تانى. 
عبدالله والله بحكم الفتره مانى بالأول والاخير خليجى... لكن ماجولتيلى مين حموشتك هادا.
هاجر اسمه سالم الحمش. 
عبد الله اى اى.. والله منيح إنك راح تتزوجىمانى ناقص كل يوم والثانى نضرب واحد بيعاكس هالجمال.
هاجرربنا يخليك.. مش عارفة اعمل ايه فى جمالى ده.
عبدالله مو لهاى الدرجه كنت بجاملك مو اكثر. 
هاجر فششششششر.. ده أنا قمرر.
تدخل سالم بنفاذ صبر من حديثهم بهمس وقد طال كثيرا فقالها.. خلصتوا وشوشه.. نتكلم بقا فى إلى جايين علشانه. 
عبدالله بهمس لهاجرلا حمش حمش. 
هاجرمش بقولك حموشتى.
تحدث جاسم هذه المرة قائلا مانك شايف انه محتاج وقت اكثر لا تتعرف أكثر ع هاجر يمكن تحس بالفرق الى بينكم بكل شى.
خيم الصمت على المكان حتى تحدث سالم بهدوء يرفع حاجبهانا اعرف هاجر من قبل مانت تعرف انها موجودة اصلا.
شحب وجه جاسم وأبناء اخيه وهاجر تصفق فى الخفاء بحرارة تقول لعبدالله اداها لابوك في منتصف الجبهه. هيييييييه.. الله عليك يا حموشتى.
ظل الصمت يخيم على المكان ولكن ليلى لن تسمح لاحد ان ېخرب على ابنتها فقالت هو مايقصدش حاجة ياسالم ياحبيبي.
سالم لا يقصد.. ولازم نبقى على نور كده من اولها... والكل يبقى عارف انا مين.. انا سالم الحمش.. يعنى لو الهوا اتنك عليا ماتنفسوش.
هاجر بهمس وهياميابنى انت واخد قلبى هتاخد ايه تاني.
ضحك عليها عبدالله

________________________________________
بشده بينما قالت ليلى بقوهودى اكتر حاجة عجبانى فيك يا سالم... ويشرفني انى اجوزك بنتى وتشيل اسمك لا ايه يا جاسم.
هنا جاءت فرصه جواد يقولبس ما بنعرف عنه شى.. لا ايش بيشتغل ولا يملك ايه ولا اى شى.
ليلىانا واخوها عارفين وده كفايه.... سالم متربى على أيدي زى عمر بالظبط ومش هلاقى لبنتى احسن منه.. واظن ان مش أصول ابدا واحنا جايبينه يقرا فاتحه نقعد نقوله بتشتغل ايه ولا عندك ايه ده لو انت مهتم فعلا كنت سألت من قبل ما ييجى... وانت سيد من يفهم فى الاصول مش كده يا جواد.
رفع سالم حاجبه وهو يرى ذلك الجواد يهب من موضعه يخرج من القصر كله پغضب شديد.
نظرت ليلى لإثره بلا اهتمام وقالت لجاسمنقرا الفاتحة
صمت جاسم قليلا يشعر ان لا حيلة او حق له الا ان يوافق على اختيارهم بعد أن تركهم كل هذه السنوات.
هز راسه يبتسم مرحبا يمد يده للسلام على سالم يقرأ معه الفاتحه وليلى تطلق الزغاريد هنا وهناك بينما فواز لم يحتمل الأمر وغادر المكان هو الآخر وسالم يرفع حاجبه مجددا.
___________________________
بقصر الحوفى
كانت جيسيكا تجلس منكبه على المذاكره بعد نزول جدول امتحانات اخر العام.
فجأة وجدت نفسها ترفع من على المقعد تطير فى الهواء ثم توضع على ساقى شاهين الذى ازاح شعرها على جنب يقول بولهوحشتينى... ينفع كده طول اليوم ماشوفكيش... ايه اللي شاغلك عنى.
جيسيكا شاهين عيب كده نزلنى. 
شاهين هو ايه اللى عيب.. أنا كاتب كتاب ده انا اروح فيكوا في داهيه.
جيسيكا ايوه بردو عيب.
شاهين بس يابت انتى بتلوكى كتير وانتى حلوه كده ووحشانى.
قال آخر كلمه وهو يلتقط شفتيها بعذوبه شديدة يقبلها بنهم وشوق.. وهى لا تعلم ماذا تفعل.. يسيطر الحرج عليها وهو يشعر بذلك.
لا يصدق ان صغيرته العنيده الان بين يديه.. يقبل شفتيها العليا ثم السفلى يذوب معها وبها.
حمل ذراعيها يضعهم على كتفيه يجعلها تتعلق به يواصل غزوه الضارى على شفتيها يبعثر شعرها پجنون.
لا يعلم كم من الوقت مر حتى فصل قبلته عنها بصعوبه يلهث وهى ټدفن وجهها بشعرها المبعثر فى عنقه بخجل شديد.
ابتسم عليها وهو يرفع وجهها إليه يقوللو كان حد قالى ان العيله الصغيره الى وقفت قدامى تتحدانى ومش عايزه تطلعلى بطاقتها هتبقى في يوم من الايام قاعده على رجلى كده وانا مش عارف امسك نفسي عنها كده ماكنتش هصدق ابدا.
ابستمت جيسيكا له وقالت ولا انا كنت اصدق انى اتجوزك انت فى الاخر.
شاهين هو انا لو ماكنتش قابلتك ولا جيتى هنا عشان فضولك كنت هعمل ايه.. كنت هتجوز سمر مثلا.. واعيش العيشه الى كنت عايشها.
جيسيكا اممم. وهى كانت مالها عيشتك يعنى ولا اى الى اتغير فيها.
شاهين لااا اتغير كتير.... قاطع مواصلة حديثه دقات الخادمه تخبره ان جده ينتظره بالمكتب.
نظر لها وهو يرفع كتف منامتها بعد عبثه بها قائلا كملى انتى بسرعه عشان على ما اشوفوا عايز ايه تكوني فضيتيلى بقا اوكى.
اكمل إغلاق زرائر منامتها وهى تبتسم قائلهاوكى.
وقف مكانه ووضعها على المقعد خرج وهو يلقى لها قبله فى الهواء وهى تبتسم بسعادة تعود للمذاكرة كى تنهيها سريعا وتتفرغ له.
فى غرفة المكتب هب شاهين من موضعه قائلا ايه الى بتقولو ده يا
تم نسخ الرابط