تزوجت دون علمي
المحتويات
واعرفيلى منها شويه حاجات.. حاجات بسيطة بس هتفرق كتير.
جيسيكا لأ طبعا... عمرى ما اعمل كده... وبعدين دى واحده مخطوبه وفرحها بعد يومين.
صمتت تكمل بخبث تقصدهوبعدين.. بصراحة.. بصراحة يعنى... هو انت جان وغنى وكل حاجه... بس يالهوووى.... انت ماشفتش أكرم... ولا جمال اكرم... ولا شياكة اكرم... ولا بياضه وعيونه... ياخراااشى.. ولا طريقته في الكلام... يحسسك انك ملكه... ولا شعره الأشقر.
تقدم منها شاهين بغيره ممېته وقال بهدوء مرعبتعالى بس... تعالي...كنتى بتوصفى فى مين بقا ياحلوه ياصغيره انتى.
جيسيكا اااانا... انا قولت حق ربنا... ماهو كده الصراحة.
شاهين بصوت عالى مزمجر ده انتى مصره بقا... اول وآخر مره اسمعك او حتى تفكرى فى حد تاني أو بس توصفيه.. سامعه.
جيسيكا بخبث وتشفىوالله انا كان نفسي اطمنك انه افوره... بس فعلا دى الحقيقة... نيروز صاحبتى.. اسيل بنت خالتى وصاحبتها عرفتنا على بعض ومن بعدها بقينا نتقابل كتير فى الجامعه وعزمتنى على خطوبتها... وشوفته... قمر بقولك قمر.
فرك امجد يديه وقالكلميها دلوقتي.
شاهين اهدى يا امجد.
امجد پغضبمش سامع بنقولك ايه... كلميها دلوقتي.
شاهين انت هتأمرها كمان.. ماتخبش يا امجد.
أمجد انا مابقاش فيا مخ.. طيرته بنت عبد المعطى السواق.
جيسيكا شوف لسه بيقول ايه... مافيش فايدة فيه ومش هيتيغر.
امجد يابنتى خافى على عمرك.
أمجد مش شايف لسانها... نفس العينه بالظبط... كانت بتخرجنى عن شعورى كده برضو.
شاهين اهدى يا امجد العصبيه مش هتقدم ولا تأخر.
اخذ امجد شهييق عالى يحاول الهدوء.
طال الصمت لثلاث دقائق تنظر فيها جيسيكا لشاهين تقبض على ذراعه فهى اولا وأخيرا لا طاقة لها بمواجهة امجد الضخم ابدا.
تحدث شاهين
________________________________________
تحرك امجد للخروج وقالمافيش حاجه في دماغي... سلام يا صاحبى.
بعد أن خرج ادخل رأسه مجددا وقال باسنفزاز يقصدهسلام يا مدام.
خرج هو وتركها تصرخشوف... بردوا بيقولى مدام.
نطرت ناحية شاهين وجدته يقترب منها بخطوات مدروسه مرعبه وه يقول حلو اكرم.... وشيك اكرم... و اه يحسسك انك ملكه... ايه كمان
قادرة على انتشاله باحتيال من اى حالة هو عليها فقد ابتسم بياس منها يقول صدغ!
جيسيكا اه... صدغ... هو انت فى زيك يا شاهييينو.
قالت الأخيرة بدلال شديد جعلته يغمض عينيه يستمتع ثم قالشاهينو مره واحده... ده يوم يتسجيل في التاريخ... والأهم إنك جتيلى لما حسيتى انك محتاجه لحضن امان ليكى.
نظرت له بصمت عيونها تؤكد ما يقوله.
هزت رأسها بخجل وهو تحمل مفاتيحه وهاتفه وخرج وجد السكرتيره مازالت تدق الباب فقال انا مروح.. الغى مواعيد النهاردة... تقدرى تروحى انتى كمان.
اماءت رأسها باحترام وهو انصرف يضم جيسيكا لصدره يسير بها اما جميع الموطفين.
_____________________________
بسيارة سالم المتواضعه.
جلست هى بحنق شديد تحدث نفسها ده ايه الواد التنح ده... هو التقل حلو بس مش كده يعني... الا مانطق بكلمه... اعمل ايه اخليه يتلحلح.. ده زمن ايه ده.. احنا كمان الى هنشقطهم.
اما هو
يقود بتفكير شديد... يريدها من الصغر... يعشق تفاصيلها وقد كان يراقبها عن بعد وهى لا تأخذ حتى فى الاعتبار انه موجود.
والان هى تجلس لجواره... يشعر انها تهتم ولو قليلا هو ليس بغبى.. لذا يأمره قلبه الا يتمادى بغباءه ويضيع هذه الفرصه فهى واخيرا الټفت له بعد كل سنوات العشق من طرف واحد هذه.
ولكن من اين يبدأ وكيف يجس النبض.
تحدث أخيرا يفتح اى مجال للحوارانا سمعت انك كنتى مسافره.
تهلل وجهها فاخيرا ابو الهول تحدث.
قالت ايوه... مانا طلع ليا قصه غريبة كده.
. سالم اه عرفت.. عمر حكالى... طب انتى عرفتى تتاقلمى معاهم.
هاجر بصراحة لا خالص... مع انهم طيبين.. بس مش عارفة.. مش حاسه بانتمائى ليهم.
سالم يعنى أنا قولت اكيد الغنا وحياة القصور هتاخدك.
هاجر بص.. هما عايشين في بيت تحفه.. كله دهب فى دهب الله بس اقولك... طعمه ماسخ.
رفع جاجبه وقال ماسخ... ده ازاى يعنى
هاجر هقولك... يعنى زى مثلا ماتشوف بنت بيضا اووى بس ماتحبهاش وتعجبك بنت سمرا.. هى سمرا بس سمارها حلو وملامحها منمنه وعسوله مع ان البيضا واو بس ملامحها مش حلوة.. عاديه.... او مثلا لو قدامك تشيز كيك متزين و واااو ريحته تحفه وكده... وقدامك اكلة فسيخ ورنجا... طبعا العين هتقول التشيز كيك.. بس لو هنستطعم يبقى الفسيخ والرنجه... يعنى انا بالنسبه لي يعني كهاجر التشيز كيك ده حاجة غريبة الى هو لا حلو ولا حادق ببقى واقفه قدام الطبق كده عايزه اقولو ممكن تكلمنى راجل لراجل انت حلو ولا انت حادق ولا ليلتك ايه.
قهقه سالم بعشق.. حقا بلسانين كما يلقبها الجميع.
سالم يخربيت دماغك.
هاجر شكرا يا كابتن.
سالم احمم.. هاجر... هو انتى رفضتى ممدوح ليهيعنى هو نفس سننا ودكتور شهادة عاليه... عريس مناسب لأى بنت.
نظرت له بدقه تشعر بغرض من سؤاله فأجابت بما تشعره وتفكر به حقا هو دكتور ماشاءالله وكل حاجه بس مش هتعامل مع شهادة التخرج.. مش هتنفعنى فى حاجة وانا شايفه قدامى واحد مذبذب متردد مش بيعرف ياخد قرار فى حياته... ياخى ده قعد اكتر من سنه ونص متردد ياخد شقته فين. وتردد مش الى هو حيره.. لالا خالص.. تردد لمجرد التردد هو شخصيته كده ومن زمان على فكره... هتنفعنى بأية كلية الطب بتاعته وهو مش قادر يقتنص القرار الصح فى الوقت الصح.. انا عايزه ابقى الست.. واعيش دور الست.. مش ابقى الست والراجل انا الى ادير البيت.
سالم بس فى ستات كتير تتمنى كده.
هاجر ستات محجور عليها او جوزها مش معرفها اى حاجة عنه وبتعرف اخباره صدفه او من برا لكن الى جربت هتقولك لأ انا عايزه ابقى الست واكبر دماغى لكل حاجة عارفه ان فى ورايا راجل مخه شغال مأمن الدنيا... لكن الست الى بتدير دى فى الاول بتفرح بعد شويه تصرخ وتقول لأ انا عايزه حد يشيل معايا ومش هينفع ابقى ست وراجل في نفس الوقت.
سالم بإعجاب صح عندك حق.
هاجر مكملهانت عارف.. انا اتقدملى كمية عرسان تحل ازمة العنوسة في الوطن العربى.. بس لا مش ده إلى انا عايزاه
سالم بالم شديد اه.. آخرهم كان اسمه تقريبا يوسف.. وكان مهندس باين.
هاجر ياختتتتتى.. ماتفكرنيش... اهو شوفت.. ده كان معندس معماري اد الدنيا.. تشوفوا تقول ياسلااام. اهو ده.. أدب واخلاق مافيهوش غلطه.. وهو بسم الله تبارك الله اخواته هما اللى ممشينه.
ضحك سالم بشده حتى ادمعت عيناه. وهى ظلت تسرد عليه بمنتهى الفكاهه نواد وطرائف من تقدموا لخطبتها وهو يقود بسعادة يشعر بها لاول مره منذ ۏفاة والده وتحمله كل شئ ثم ابتعاده عنها بسبب الظروف.
وصلوا لداخل فيلا ال مبارك فقالت وصلنا خلاص.
ناظرها بعشق يمسح بعينه
متابعة القراءة