تزوجت دون علمي
المحتويات
عليكى.
شاهين ايه الهبل الى بتقوليه ده.. انتى اتجننتى.
نظرت له ببرود فصړخت ناديه اه صحيح.. كلامها صح.. انت يومها كروتنا وماجبتش سيره هتعمل معاها ايه... هتتجوز على بنتى ولا ايه.. ده أنا اكلك بسنانى.
هم للحديث فقالت پغضب جيسيكا.. لمى هدومك هتيجى تعيشى معايا.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع والعشرين
استيقظ عمر من نومه يمدد يديه يتمطأ بسعاده شديدة وهو يفتح عينيه بفرحه.
وجد زوج من العيون العسليه تنظر له من خلف ملائه السرير... تعرفها امام وجهها تخبئه به. تختبئ لثواني خلفها وتعاود النظر اليه مجددا وتختبئ وتعود وتختبى ثم تعود لا تريد مواجهة بعد لقائهم امس..
وهو ينظر لها باستغراب كأنها بقرنين يستوعب تلك التصرفات التى لا تليق حتى بطفلها ذات خمسه عشرة عاما.
تنهد بقوة ليبدأ معها من جديد اسيل... سلسلتى.. انتى مستخبيه كده ليه... طب قولى لجوزك صباح الخير.. صباحية مباركه يا بعلى.
وهى لا تجيب فقط تسترق النظر له من خلف شرشف الفراش.
بالتأكيد لن ينتظر انما اقتنصها بقوه ليقضي على خجلها هذا وقال وهو يضمها له يقبل جبهتها صباح الخير يا روحي... ايه جو الصصبنس ده... انت لسه مكسوف يا بطل.
عمر بوقاحه عينه تذهب وتجيئ عليهاالله.. اكدب يعنى.. مانت بطل يا بطل.
اسيلعلى فكره انا قررت ارجع فى الجوازه دى.. انا اتجوزت واحد محترم ومؤدب مش انت خالص انت فاجئتنى.. وتقولى مظلوم ومش عارف ايه.. لااا الى كان معايا امبارح ده واحد عارف هو بيعمل ايه كويس اوى.
احمر وجهها جدا فقال بغمزهبس كده احلى... يا حلو انت يا بتاع تالته رابع انت.
اسيلعلى فكره بقا على فكره يعنى اا.. قاطعها هوبطلى تأتأه.. قولى من غير تأتأه.
جذبها بقوه لحضنه مجددا وقالاثبتى يابت... عماله تشوحيلى بايدك... لا انا لازم اشد عليكى شويه عن كده.
نظرت باعين جرو فقالهو مش اوى يعني... هقرص ودنك عشان تتعدلى.
بادلته مجددا نفس النظرة فاستسلم قائلا كنت هقوم اعملك فطار يعنى انتى مفكرة ايه.
اسيل بجد ياعمر.
عمر بجد... امال متجوزك احبسك انا... ده انتى رجليك هتوجعك من كتر اللف.
بعد ساعتين
وقف بوجه محتقن أمامها ېصرخ بها.
جو الفستان على كاب ونقاب ده مايمشيش معايا... انا عايز عبايه سمرا وعليها ملحفه سمرا ونقاب اسود... جو الالوانات الملفته ده مايكلش معايا.
اسيل هو ايه ده.. اسود فى اسود.. النقاب مش اسود فى اسود على فكره ممكن يكون... قاطعها هو يقولك اييييه... الكلام ده هناك عند الست والدتك.
اسيل انت كمان
________________________________________
هتجيب سيرة امى.
عمر قولتلك ماتعصبنيش... جو الالوان ده كان زمااان... هو اسود فى اسود وغير كده مش هيحصل.
اسيلانا مش عيله صغيره ياعمر تقولى البس ايه ومالبسش ايه... طالما شروط النقاب مططبقه يبقى انا كده تمام.
عمر اسمعى الكلام من غير نقاش.
اسيلهو ايه ده الى من غير نقاش هز رأيك لازم يمشى وخلاص عشان تثبت لنفسك إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص.
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك.... واقولك على حاجه.. مااافييش خروج... انا نازل الورشه.
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها.
_____________________________
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا.
فقد استيقظت نيروز على صوت هاتفها.
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها.. رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة.
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو.
ام نيروزالو.. انا صحيتك يا حبيبتى.. ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى.
نيروز احمم.. انا الحمد لله كويسه يا ماما.
تهلل صوت والدتها يشع منه السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما... انا ساعه واكون عندك انا وبابا.
ثم أغلقت الخط تزغرط بقوه ونيروز متسعة العين فكيف فهمت امها ما حدث هى فقط قالت إنها بحالة جيدة.
ظلت على اندهاشها بنفس الجلسة تنظر للهاتف باستغراب. غير واعيه على امجد الذى استيقظ لتوه ينظر لها بسعادة وشغف كبير... لا يصدق انه واخيرا تزوج صغيرته العنيده.
تحرك قليلا يضمها له بحب كبير قائلا صباحية مباركه يا عيونى.
نظرت له بجانب عينها وقد تبدل حالها فى لحظه واحدة تنظر له باهمال قائله وعرفتها منين دى يا امجد بيه.. دى بتاعت الناس الشعبيين... الى انت بتقبضهم.
نظر لها لا يستوعب... هل كل ماعاشه معها بالأمس كان حلم.. تلك النيروز التى أمامه ليست كالتى كانت بين ذراعيه فجر أمس... هل عادت لعنادها وبعدها.
حملت ذراعه من على ذراعها تخرج من احضانه بمنتهى الجمود تسير تجاه المرحاض.
نهض مسرعا يقف امامها قائلا فى ايه يا نيروز.. ده أنا قولت خلاص اتصالحنا وهنبدا من جديد خصوصا بعد... اكملت هى بقوه تقاطعهخصوصا بعد ايه.. بعد ما أديتك حقك... هو ده كل الموضوع.. انه حقك وكنت بديهولك ولا كنت فاكرنى هعاقبك بالموضوع ده.. لأ خالص.. انا مش متخلفه عشان اخد حقى بطريقة الستات الهبله الى مايملكوش حاجة يمنعوها عن راجلهم غير الحاجه دى وبس... انت وقت ماتعوز حقك هديهولك.
امجد بس انا مش عايزه حق.. انا عايزه حب مابينا يا نيروز.
نيروزحب! إزاى وانت كنت... صمتت لا تريد أن تكمل.. لن تتحدث فى نفس الموضوع كلما نظروا لبعضهم.
تحركت من امامه قائله انا لازم ادخل اخد دش ماما وبابا جايين... خليك انت براحتك هنا انا هستقبلهم... اااه ولا تكون فاكرنى هعيش دور المظلومة المنكسرة ومش هستقبل اهلى
الى عايرتنى بيهم قبل كده هنا فى قصرك.. تؤتؤتؤ... تبقى ماتعرفش نيروز.. نيروز مش بتعيش ابدا دور الضحېة.. انت اتجوزتنى.. يبقى القصر ده بقى بيتى وابويا هيدخله زى كبار الزوار وراسه مرفوعه.
أنهت حديثها ودلفت للمرحاض تغلقه بقوه تاركه اياه يقف ينظر لها مصډوم.. هل تلك ه. نيروز صاحبة التسعه عشرة عاما.
اما هى تقف تحت الماء تفكر ببطئ.. ان ما فعلته هو الصحيح.. لقد سمعت كثيرا وقراءة عبر الفيس البوك لكثير من اطباء الطب النفسي يحذرون النساء من الامتناع عن العلاقة الزوجية كنوع من انواع العقاپ لازواجهم. فهو خطأ جدا على السبيل النفسى وله عواقب عكسيه جدا ولابد من وجود طريق للسير به واتباعه ان ارادة اخذ حقها وتأديب زوجها... وأيضا شرعا لا يجوز.
الان هاهى تخرج له مرتديه ثيابها مستعده لاستقبال والدها الأسطى عبده السواق فى قصره بطريقة تليق بضيف مهم جدا.
وهو ينظر لها لا يستطيع توقع ردة فعلها القادمة وكيف ستعاملون
_____________________________
فى قصر ال مبارك
وقفت هاجر بهمة ونشاط مستعده للذهاب للسيده زينب حيث يقطن الحمش خاصتها. لا تهتم ولا تبالى بكل تلك الكوارث التي استمعت لها ليلة امس
بينما ليلى جلست فى حيرة شديدة
متابعة القراءة