العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


و يدخل مكتبها دون ان يستأذن و كانت اسيا تجلس علي مكتبها لترفع عينيها لتري ان معتز هو من اقتحم مكتبها بتلك الطريقه
اسيا بصرامه _ البركه فيك بقا
لينظر لها پغضب و يضرب الحائط من خلفها _ انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دي عملت فيا ايه
معتز بعند _ ايوه يا اسيا مكنتش متخيل انك هتجوزي و بعدين اللي انا عملته ده كان لمصلحتنا احنا الاتنين مش انا بس

اسيا باندهاش _ لا يا معتز انا مكنش ليا مصلحه في اللي انت عملته اللي انت عملته انت الوحيد اللي استفدت منه و بعدين انت فكرت ازاي انت فاكر انك كنت هترجع هتلاقيني لسه مستنياك و بندب حظي لتصمت قليلا و بعدها اكملت بسخريه انا اسفه يا معتز ان كنت خيبت ظنتك و خۏنتك بس اصل ربنا رزقني ببني ادم بيحبني و يتمنالي الرضا ارضي ارفض بقا عشان واحد باعني في اول الطريق
معتز و هو يقرب منها و يضع جبينه علي جبينها و يقول بكذب _ انا مبعتكيش يا اسيا انا كنت مخلص ليكي ليكي انتي و بس عمري مفكرت ابص لواحده او اني اتجوز غيرك بس انتي قدرتي يا اسيا قدرتي و صدمتيني و جرحتيني
لتبتعد عنه اسيا _ انت اللي ابتديت يا معتز و البادى اظلم
ظل معتز واقفا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به ليجز علي اسنانه و يقلب عينيه بملل ليلتفت لها و هو يغير ملامحه ١٨٠ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه
معتز بتمثيل _ انا اسف يا أسيا عشان جرحتك من غير احس اني جرحتك بس صدقيني عملت كده عشانك انتي قبل ما يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحيلي ان افضل احبك احبك و بس يا اسيا
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها
معتز _ بعد إذنك هروح اشوف شغلي
ليخرج معتز لتعتدل اسيا و تتجهه ناحيه مكنبها و تظل تبكي باڼهيار
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف _ هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
ليغادر من امام مكتبها و الخبث و المكره علي وجهه
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء
يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول
سيف _ اتفضل
ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تعريفهم لسيف
دكتور ده دكتور سامي ليؤما له سيف بترحيب و ده دكتور فادي و فعل معه ما فعله مع سامي و ده دكتور معتز ليرفع حاجبيه و لم يرحب به لينسم معتز باستفزاز فهذا ما توقعه ليكمل محمد و دي دكتوره ريهام لينظر لها سيف ليراها تكاد تلتهمه بعينيها فهو لم ينتبه لها بسبب تركيزه مع معتز لتكون اول من يمد يديه لتسلم عايه فلم يرد سيف احراجها و مد يديه ليسلم عليها لتضغط علي يديه بيديها لينظر لها مره اخري فهو

________________________________________
قد فهم ما تريده منذ ان رأها ليبتسم ابتسامه ظنت هي انه يبتسمها لها و لم تعلم انه كان يفكر في اسيا حبيبته فكل الفتيات و النساء تتغزل به و يريدوه الا من يريدها و كذلك معتز ابتسم بمكر فهو قد فهم ما فهمته ليلي فسيف لن يكون عقبه امامه للوصول ل اسيا مره اخري
سيف و هو يتجه لمكتبه مره اخري _ طبعا مش محتاج اقولكو المفروض تقوموا بشغلكوا علي اكمل وجهه مش كده و لا ايه
ليرد الاطباء _ اكيد يا دكتور
سيف و هو ينظر للاوراق امامه _ طيب تقدرو تمشوا
ليغادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا
.................................................................
في المساء
كانت اسيا بالشرفه و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترتشف منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز
Flashback......... 
دخل والداها غرفتها پغضب
عبد السلام _ الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
اسيا پخوف _ حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد _ همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه
اسيا و هي تبتلع ريقها _ فاهمه فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام _ مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
ليخرج معها عبد السلام و
 

تم نسخ الرابط