العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
________________________________________
اومال فين بقا انا معتز انا سحري لا يقاوم انا البنات بيترموا حولين رجلي
طارق بنبره مكر _ خلاص بقا يا رامي سيبه دلوقتي انت مش شايف وشه احمر ازاي البنت احرجته جامد
معتز پغضب _ انا مفيش واحده تعصلجق معايا و هتشوف البت دي هتقع في حبي ازاي و ساعتها بقا انا اللي هديها الصابونه و هقولها مع السلامه يا قطه متلزمنيش كان غيرك اشطر
معتز _ موافق علي ايه
رامي _ لو محصلش اللي قولت عليه هأخد العربيه بتاعتك
معتز _ و لو حصل عربيتك اللي انت راكنه في جراج بيتكو و خاېف عليها هتبقا بتاعتي
ليصمت رامي بتفكير
معتز _ انت لسه هتفكر
رامي بتحدي _ ماشي يا معتز موافق
.................................................................
ميرفت _ جيتي يا اسيا
اسيا و هي تقبلها _ ايوه يا ماما
ميرفت بابتسامه _ عملتي ايه انهارده
اسيا _ الحمد لله بس انتي عارفه انا منتظره العملي علي ڼار
لتمسك خياره و تقضم منها
ميرفت _ طب يلا ادخلي غيري قبل ما ابوكي يجي مش ناقصين يسمعنا كلمتين و ينكد عليكي من اول يوم
لتتنهد اسيا بحزن فوالدها شديد القسۏه و الصرامه معها _ حاضر يا ماما
ميرفت _ انا خلاص طفيت علي الاكل جهزي السفره انا كلمت ابوكي و قال خمس دقايق و يبقا هنا
اسيا بأماءه _ حاضر
لتذهب اسيا و تقوم بما طلبته منها والدتها
لياتي والداها و يراها و هي توضب السفره
عبد السلام بزعيق _ انتي يا زفته انا مش قايل مېت مره شعرك ده ميتفردش و انتي بتحضري الاكل
لتخرج ميرفت من المطبخ علي صوته مثل كل يوم
ميرفت _ خشي يا اسيا لمي شعرك و تعالي عشان تأكلي
اسيا و الدموع بمقلتيها _ حاضر
بعد ذهاب اسيا دخل عبد السلام للحمام لتنهض ميرفت خلفه
ميرفت _ و بعدين يا عبد السلام هتفضل تعامل البت كده لحد امني كل مشكله اتفهه من اللي قبلها
ميرفت پحده خفيفه _ مش ذنبي و مش ذنبها و لا ذنبك حتي ربنا هو اللي ماردش انها تكون الولد اللي انت عاوزه
عبد السلام پغضب _ قفلي علي الموضوع يا ميرفت مش كل يوم ام الموال ده
ميرفت و هي تحاول تمالك اعصابها _ عبد السلام اسيا بنتك حرام عليك متقساش عليها مش ذنبها انها بنت
ميرفت _ استغفر الله العظيم ايه بس اللي بتقوله ده هتعترض علي اراده ربنا و بعدين هما عمرهم كده رلنا يرحمهم
عبدالسلام بحزن _ ٤ ولاد ېموتو و البنت هي اللي تعيش
ميرفت _ خلاص يا عبد السلام و بعدين ربنا انها عاشت انت كنت عاوز نكبر و ميبقاش لينا سند دي اسيا دي روحها فيك اسألني انا
عبدالسلام و هو ينهض _ يلا يا ميرفت و قفلي كلام في الموضوع فاهمه
.................................................................
كان معتز نائما علي فراشه يفكر بتلك الفتاه التي تطاولت عليه كيف لها ان تفعل ذلك معه ليقطع شروده دخول والدته الغرفه و تضئ النور ليتأفف معتز بانزعاج
معتز _ اطفي النور يا ماما
ساميه _ قوم يا معتز عمك بره هو مراته و بنته قوم يلا اقعد معاهم
معتز _ يادي الليله السود انا اتخنقت انا مش عارف ايه تصميمكو علي ندي ايه اللي فيها زياده و بابا و عمي ليه فرضنها عليا
ساميه و هي تكمم فمه _ ههششش انت عاوز ابوك يسمعك يا معتز و بعدين ايه في أيه مش عجبك و لا عشان هي محترمه مش شبهه البنات الزباله اللي انت تعرفهم
معتز _ ايوووه بالضبط كده انا بحب البنات الزباله لكن دي من نوعيه قال الله و قال الرسول و انا مبحبش النوعيه دي فهمتي بقا انا اعتراضي علي ايه
ساميه _ اعمل فيك ايه يا معتز عاوز تضيع النسمه دي من ايدك عشان شويه مظاهر يا بني يا حبيبي دي اللي هتصونك و تبقا سايبها في بيتك و انت مستأمنها علي بيتك و علي نفسك و علي كل حاجه فوق يا معتز قبل متندم و تقول ياريت اللي جرا ما كان
معتز بتأفف _ يا ابويا علي محاضرات كل مره اققولك علي حاجه انا خارج و لا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم
ليخرج كعتز من الغرفه و تحاول والدته ان تلحق به ليراه والده
حسن _ تعالي يا معتز سلم عمك و مرات عمك و ايه
معتز بابتسامه مصطنعه _ ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا
متابعة القراءة