العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
سيف ذراعه من تحت يديها ثم صتحت نجوي بإنزعاج _ أنا عاوزه اعرف الاتنين دول فيهم أيه زياده عن بنتي ها بقا أنا بنتي بنت الحسب و النسب تسيبها و تجوز دول ليه!!!
ليه يا بن سميه
جز سيف علي أسنانه و نظر لها _ انا قولت اللي عندي و لو فضلتلو علي الحال ده يبقا تسيبو البيت و تشوفلكو بيت تقعدو فيه
ثم تركهم و صعد لغرفته فوجد أسيا غاضبه و عينيها تطلق شرار فأسرعت ناحيته و أردفت بغيظ
سيف بتأفف _ أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك
عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت
سيف بنظره مترقبه _ لسه بتحبيه !
رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر _ صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
في الاسفل
حلا پغضب لوالدتها و اختها _ انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه _ و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ _ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
نجوي بابتسامه مقتضبه _ مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
حلا بسعاده _ حاضر
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه
نجوي _ هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
نجوي _ سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي _ طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
في غرفه ريهام
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام _ الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا _ ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي _ منمتيش ليه
حلا _ مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي _ طب قربي و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول _ بتكلمو في ايه
ليلي _ بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي _ الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا و هي تفكر في شئ ما
حلا بخبث _ لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا _ دلوقتي
________________________________________
مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها _ مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ _ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ _ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه
حلا _ و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي _ و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث _ بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب _ تمام و متنساش اللي قولتلك عليه
............
سيف _ تمام سلام
اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما
فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه
في المنزل
وصل سيف و دخل غرفه نومه و خلع قميصه و نام علي فراشه ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه
ليشعر سيف بيدين تتلمس ظهره
سيف بنوم _ أسيا انتي جيتي
لم يجد رد
و ظلت اليدين تضغطان علي ظهره بطريقه اثارته كثيرا
سيف _ أسيا
يا حلا بره اخر مره اشوفك غي الاوضه دي سمعه
حلا و هي تنهض و تقترب منه بدلال تحاول ان تثيره _ سيف انا بحبك و
اشار لها سيف حتي تصمت _ اطلعي يا حلا يلا
حلا
متابعة القراءة