العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد

موقع أيام نيوز


خرجت و هي تلف المنشفه حولها و اختارت ما سترتديه اليوم بعنايه لا تعلم لما اليوم تحديدا اهتمت بما سترتديه فاختارت تنوره سوداء تصل لبعد ركبتيها و عليها قميص حريري احمر اللون و تركت شعرها منسابا خلفها و ارتدت حذاءا ذات كعبا عاليا باللون احمر و اتجهت لغرفه ابنتها لتجد سيف برفقتها يمزح معها فوقفت تراقبهم و لم يشعروا بها لتظهر ابتسامه علي وجهه و هي تري سعاده ابنتها التس تعشق سيف

ليحمل سيف فريده حتي يتناولون وجبه الافطار ليجد اسيا تقف علي الباب تراقبهم
اسيا و هي تقترب منه لتحمل ابنتها _ صباح الخير يا حبيبتي
فريده بابتسامه _ صباح النور يا ماما و قبلتها علي وجنتها لتبتسم اسيا علي ابنتها و تنظر ل سيف لتجده يتطلع عليها بنظره فهمتها فهذه نظره راغبه بها لتشعر بالثقه اكثر و سعاده سيطرت عليها و هي تري رغبته بها فهذا ارضي غرورها كأنثي
حاول سيف السيطره علي نفسه و علي مشاعره فكيف لها ان تصبح كل يوم اجمل من ذي قبل
سيف و هو يرسم البرود علي وجهه _ يلا عشان منتأخرش ليمر من جانبها متخطيا اياها ف ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي لاحظت ما حاول هو اخفائه لتنظر لا بنتها _ يلا يا فيري عشان ماما منتأخرش
نزلت برفقه صغيرتها لتجده يجلس علي الطاوله يترأسها ف اقتربت و جلست بجانبه و ابنتها بجانبها
و تناولت طعامها و عينيها تراقب سيف الذي كان يتجاهلها و سريعا ما ظهر الڠضب علي وجهه عندما سمعت صوت تلك البغيضه
ريهام _ صباح الخير
سيف ببرود _ صباح النور
لتجلس في الجهه المقابله ل اسيا و الابتسامه علي وجهها
ريهام و هي تنظر ل فريده _ صباح الخير يا حلوه
فريده _ صباح النور يا انطي
نظرت اسيا ل ابنتها _ فريده متكلميش و انتي بتاكلي
اؤمات لها الصغيره لتغتاظ ريهام من اسيا فارادت استفزازها
ريهام ل سيف _ سيف ممكن اخرج بدري انهارده شويه من الشغل عاوز اجيب شويه حاجات
سيف _ مفيش مشكله
اسيا و هي تنظر لسيف بشك _ شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي
ريهام باستفزاز _ لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا _ سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف _ اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف
اسيا _ باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ _ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل
اما سيف فظل صامتا يريد ان يصل سريعا للمستشفي فهو لا يتحمل ان تجلس بجانبه بتلك الطريقه لينظر لها ليلفت انتباه ملابسها فهو لم ينتبه لها
فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج
اسيا پغضب _ ايه ده في حد يعمل كده
سيف بغيره _ ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده
اسيا باستغراب _ ماله لبسي انت مچنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت
سيف _ لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه
لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ
فنظرت له _ علي فكره ان طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم
ليجذبها من ذراعيها غاضبا من حديثها _ اسيا متنرفزنيش لبسك يتعدل بعد كده و الا اقسم بربي هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف _ لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا
سيف بتحذير و نبره مخيفه _ انا قولتلك

________________________________________
اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها پعنف
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه و امسكت يديه لتتعانق اصابعهم معا فشعر الاثنين بشعور جميل لم تفهم معناه اسيا و لكن سيف استمتع به كثيرا و ود ان لاتخرج يديها
 

تم نسخ الرابط