تراتيل الهوى بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

خطى للداخل وهو يبحث بعينيه عنها حتى أنه طرق باب الحمام عدة المرات ولم يجيبه أحد ففتحه ليكتشف بأنه فارغ.
وقف مكانه يفكر بحيرة أين سروة فهى ليست حتما في المستشفى كما البيت أيضا أتصل عليها بسرعة ليسمع رنين هاتفها على المنضدة التي بجانب سريرها فيحدق إليه بدهشة.
لم يجد جدوى من الوقوف مكانه فخرج بسرعة من الشقة وهبط إلى الشارع كانت جارة لهم على وشك الدخول للعمارة في نفس الوقت الذي خرج به تاج فأوقفته قائلة ببشاشة أستاذ تاج حمدا لله على السلامة جيت امتى من السفر
أبتسم تاج ابتسامة مصطنعة الله يسلمك لسة واصل امبارح.
قالت المرأة بعطف أكيد رجعت علشان تعب أستاذ نصير والله كلنا زعلانين علشانه ربنا يشفيه.
أومأ تاج برأسه وكان على وشك التحرك حين أوقفه حديثها ده أنا لسة شايفة سروة وكانت ماشية يا حبيبتي لا حول لها ولا قوة حاولت اسألها على أستاذ نصير مردتش عليا بس أنا مقدرة اللي هى فيه.
نظر لها تاج بحدة شوفتي سروة فين
أجابت المرة بعفوية كانت ماشية من هنا.
وأشارت له للناحية التي رأت بها بها فقال تاج بتساؤل شوفتيها امتى
ردت المرأة ببساطة لسة حالا حتى لو قدمت شوية هتلاقيها قدامك.
أسرع تاج من أمام المرأة يسير في الاتجاه الذي أشارت له وعينيه تبحث عن سروة حتى وجدها تمشي أمامه بالفعل كانت المسافة بعيدة بينهما ولكنه استطاع أن يميز بأنها سروة وأسرع في السير حتى يصل إليها.
وقفت سروة أمام العمارة التي يسكن بها عصام بنظرات شاردة ثم صعدت لأعلى وقفت أمام باب شقة عصام تجمعت الدموع في عينيها لوهلة قبل أن تقسي قسماتها وتضغط على جرس الباب.
فتح عصام الذي قال مرحبا بها أهلا أهلا بالست الحلوة.
دخلت سروة وهى ترمق عصام

بنظرات غريبة فأغلق الباب ورائها وهو يقول باعتراض لا لا مش عايزين نكد من أولها خليكي فرفوشة كدة.
وقف أمامها وهى مازالت صامتة فقال بتعجب أنت هتفضلي باصلي كدة كتير
قالت سروة بصوت جامد أنا حامل.
تفاجئ عصام وغزا الذهول وجهه ثم ابتسم بسخرية يا ألف بركة يتربى في عزك.
جزت سروة على أسنانها وقالت پغضب أنت هتستعبط!
ضحك عصام لا وبدأت تتكلمي كمان أحسن من التمثال اللي كان جاي.
زفرت سروة بشدة وقالت پحقد أنا كل اللي أنا فيه بسببك ده بابا في المستشفى وأنا جوايا حاجة قڈرة منك.
رد عصام بلامبالاة متغافلا ذكر والدها روحي في أي عيادة مدارية وعملية متكلفش تلت قروش نزليه دلوقتي بس خلينا في المهم إحنا جايين ننبسط.
كانت سروة تحدق له باشمئزاز مدركة مدى بشاعة أخلاقه وشخصيته وقذارة تفكيره أنا لا يمكن أخليك تتهنى أنت لازم تدفع تمن كل اللي عملته فيا مش هبقى تحت رحمتك أبدا!
كانت سروة ترتدي شالا ويديها مضمومة تحته أخرجت من تحت الشال يد ليرى عصام أنها تحمل بها سکين.
كان الاڼتقام يلمع في عينيها قبل أن تقول پجنون أنت لازم ټموت!
ثم هجمت عليه محاولة طعنه إلا أن عصام أمسك بكلتا يديها وقاومها مما زاد في غيظ سروة التي حاولت بكل قوتها أن تقاوم يده التي تمسك بيدها التي تحمل بها السکين وضغطت أكثر حتى ټطعنه إلا وأنه بسبب فارق القوة استطاع عصام أن يوقع السکين من يد سروة بعد أن ضربها في الحائط المجاور له لتفلت السکين من يدها ثم قام بصفعها بقوة فسقطت على الأرض وقد أطلقت صړخة من الألم.
ھجم عصام عليها يحاول ټمزيق ملابسه أنا صبرت عليك وأنت الطيب مش بينفع معاك.
إلا أن سروة قاومته بكل ما عندها وهى تبكي وتصرخ وتحاول أن تبعده عنها حتى كسر باب الشقة فجأة فحمد عصام وسروة مكانهما.
في لحظة كان عصام محمول من عليها وقد دفعه الشخص الذي أبعده للحائط بشدة فتأوه عصام من الألم سمعت سروة صوت يقول پغضب شديد أنت بتعمل إيه يا ده أنت موتك على إيدي النهاردة!
نظرت سروة للشخص الذي أمامها اتسعت عينيها وهى تردد پصدمة تاج!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
البارت 13
ھجم تاج على عصام يكيله الضربات واللكمات وعصام ېصرخ من الألم ويحاول الإفلات من تحت يديه دون فائدة.
أمسك تاج بياقة قميصه وهو ېصرخ به أنا مش هرحمك النهاردة يا أنت إزاي تتجرأ تمد إيدك عليها وتعمل كدة!
حاول عصام الكلام بصعوبة هى اللي جات لي برجليها أنا مغصبتهاش على حاجة.
لكمه تاج بقوة لدرجة ڼزف من فمه وأنفه اخرس يا واطي أنت مفكرني أعمى!
صاح عصام والله هى اللي جات برجليها ولو مش مصدقني اسألها هى حامل من مين هتقولك مني!
تجمدت يد تاج التي كانت على وشك لكم عصام مجددا في الهواء فاستغل عصام الفرصة ليقلب الأمور لصالحه وأخرج هاتفه بسرعة من جيبه وفتحه وأداره لتاج اتفضل شوف وهتتأكد بنفسك أنا وهى نعرف بعض من شهور ولما جت تقولي أنها حامل وعايزاني اتجوزها وأنا رفضت فاتخانقنا.
أفلت عصام ياقة عصام من يده وأمسك بالهاتف ونهض
تم نسخ الرابط