هالة قومي بسرعة بقلم اية ناصر
الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
سيف قمر .... في إيه
قمر آسر...... آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
قمر آسر فين يا فارس هيقتلوه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك بينما صوب علي قلبها خرجت الړصاصة بسرعة كأنها تأخذ ألف الأميال ولكن لم تصاب قمر بها فقد تحرك فارس فاستقرت الړصاصة في زرعه تفاجأة قمر وقد وقع فارس أمامها وحين وقفت ونظرت إلي اتجاه الړصاصة فوجدت ړصاصه أخره لكن هذه المرة رست في صدرها لم تحجب أصوات الأغاني العالية أصوات الړصاص كان آسر في الطريق إليها عندما أخبره أخيه عن الأمر ونعم شاهد لحظت احتراق الړصاص إلي قلب حبيبته لك يصدق لأمر في بدايته ولحظات وتجمع الجميع نظر محمد إلي ابنته فرأى الډماء تحاوطها اقتربت فريدة وسارة ومعهم رقيه والنساء ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه وأصبح بلون الډماء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا ........لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الطبيب طلعنا الړصاصة من كتف المړيض وهو حالته مستقره حلا وهيتم نقله لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم
معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا ........ أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله
تمت بحمد الله