هالة قومي بسرعة بقلم اية ناصر

موقع أيام نيوز


لم يستمع إليها فأشار علي الفتاه أنت ندي
ندي أيون مين حضرتك
شريف وهو يبتسم بسخرية أنا شريف البلتاجي أخوكي
ندي بعدم تصديق أخويا
شريف أيون أخوكي من الأب أنت الصدقة
ندي بإسرار بس أنا معندش أب ولا عوزه يبق ليا أخوات أظاهر أنك غلط في العنوان
تعجب شريف جدا من جرأت هذه الفتاه فكيف تكلمه هكذا هو أيضا لا يسعي إلي هذه العلاقة ولكنها يريد أن يفعل مثل ما أمره به والده

شريف بجمود مش مهم اللي أنتي بتقوليه ده المهم أن أنا جاي خدك
ندى نعم تخدني فين أنت أهبل ولا إيه
سميرة تخدها فين يا بيه هي سيبه ولا أيه
شريف احترمي نفسك يا بنت أنتي واعرفي انتي بتكلمي مين وقدامك خمس دقايق لو مجهزتيش حجاتك واتفضلتي قدامى هخلي البيت ده كوم تراب وأنتي وهخدك معايه بردك
ندى الله ما تقدر تعمل حاجه ولو حولت هصوت وأخلي أهل الحته يجم يقطعوكم
شريف وهو يضحك بشده ثم يأخذ السلاح من أحد الرجال ويصوبه على تلك المرأة العجوز ويقول
شريف قدامك خمس دقائق وتكوني جهزه
نظرت له پخوف شديد وهلع وأخذت تنظر إلي تلك المرأة التي تبكي هي الاخرة لقد كبل الشيطان يدها ويهددها بما هو عزيز غالي فنظرت مره أخره لخالتها وقالت باستسلام
ندى خمس دقايق وهاجي معاكم
تعودت على الظلمة 
على العتمة
وصرت الآن آلفها
وتألفني
وتؤسفني
انفعالاتي
إذا صرحت بالقول
وبالفعل
لمن منكم يخالفني
وصرت أحاذر النور
لأن النور يكشفني
هي تشعر بالاختناق دائما عندما يذكر أحد أسم ذلك الرجل وها هو أبنه يكمل ما فعل أبيه بظلمه وطغيانه نعم ظلمها وظلم أمها وظلم كل من عرفه فكيف السبيل إلي الهروب من سجنه أذن فهو حكم وها هو أبنه الجلاد ينفذ هذا الحكم لينما هي تشعر أنا تسير فى طرق مظلم لا تعرف أخره .
.................................................................................
بعد أن وصل آسر وقمر إلى القصر هرع الجميع إليها بينما
احتضنت هي رقيه بشده وظلت قيه تبكي فى أحضانها كأنها أمها التي لا تعرف غيرها بعد ذلك وأخذت ترحب بفارس وزياد بشده مما ذاد حنق آسر بينما ظل فارس ختلس النظر إلي رقيه بصمت أما زياد فكان شاردا كليا في سارته التي أخذت عقله و أنفاسه كانت هذا اللحظات القلية كأنهم يسرقوها من القدر نعم القدر الذى سيتغير كلا فى هذه القصه لا نعرف البر الذي ستنتهي فيه رحلتنا ولكن نعرف فقط أن الخطړ يحوط الجميع من منهم سيفارق ومن منهم سيظل معنا حتى بر الأمان
...........................................................................
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
سارة ف حاجه يا ابيه بدور علي حاجه
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
آسر بضحك أه ما أنا عارف إستيلك ميكي موس بطوته يله يختي قدامي وحسبنا بعدين على العريان ده
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل
 

تم نسخ الرابط