هالة قومي بسرعة بقلم اية ناصر
المحتويات
بسرعة أيه ده يا قمر أزاي تكلمي آسر كده
نظر إليها الجميع وسرعان ما قالت قمر
قمر والله وأنتي مالك بقي أن شاء الله وحده وبتكلم جوزها بتدخلي ليه يا برده أنتي
فرح بشده أنها تعترف بزواجهم أنها تقول عنه زوجها ولكنت أراد أن يرد لها الصاع صعين فقال
آسر لا دي بنت خالتي وتدخل بقي في كل إلي هي عوزه
تفاجئ الجميع من ما قاله آسر ابتسمت نرمين بانتصار لقمر حين قالت قمر
آسر پغضب بصي أنا مش فاضي للكلام ده وسعي كده خليني اعرف أتكلم معه
قمر بتصميم لاء
آسر طيب أنتي إلي بدأتي بقي مبدهاش
جذب آسر قمر من يدها بسرعة ثم حملها وأبعدها عن سيف الذي تفاجئ الجميع من فعلته كما اغتظت نرمين بشده من قمر كما تفاجئ سيف من وقوف أخيه أمامه مباشرتا
ثم كور قبضت يده وجاء ليضرب وتفادي سيف الضړبة وجرى من إمامه وهو يقول
سيف مبدهاش اركب الهواء
ضحك الجميع علي فعلت سيف بشده ولكن قمر نظرت إلي أسر بغيظ شديد ثم انصرفت من أمامهم كان يود لو يضحك علي نظراتها الطفو ليه ولكنه مسك نفسه وسار هو الأخر إلي غرفته.
كان يجلس خلف ذلك المكتب الفخم وكان ابنه يجلس أمامه ينتظر أبيه حتى يبدأ بالكلام في ترقب حتى بدأ هذا الۏحش الكبير بالكلام وهو نظر على معالم وقسمات وجه ابنه المبهمة و
ناجي أنت من ساعة ما جيت من السف وأنت مش بتسال عن أختك ندي ليه يا شريف ولا تكون خلاص نسيت إن ليك أخت
ناجي پغضب ندي تبقي أختك ولازم تتصرف وتجبها تعيش معانة ولازم تبقي حنين معها دى أختك وأنت سندها من بعدي
شريف بنفاذ صبر يعنى أنا مطلب منى إيه الوقت
ناجي عوزك تجبها تعيش معانة هنا
ناجي ايون هو يشعل سېجاره الفخم ويظفر الهواء عوزك تعرف معلومات عن بنت ومكانها عمك
شريف باستغراب بنت عمي هو عمي كان عنده أولاد قبل ما ېموت !!
ناجي بعدم إكثار كان ليه بنت وحده مخلفها من وحده أمريكية بس لما ابن الأسيوطي قبض عليه أتحكم عليه بالإعدام أخذت البنت هربت ومن سعتها أنا مش عاف أوصلها
ناجي أنت لو حطيه الموضوع في دماغك هتوصلها
شريف بانزعاج حاضر يا بابا هحاول أوعدك ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه أتفضل
..........................................................................
كانت تقف في مطار لقاهره خائڤة مذعورة تبكي بصمت وتتلفت حولها فى خوف شديد كلما تذكرت منظر هولاء الرجال ومشهد الڼار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي لعمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور من الوقت رجعت إل بتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت لعض الرجال يهبطوا من السلم وعل وجههم معالم الإجرام فختبئت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت ي كل شئ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي لمطا وجلست في صالة الانتظار كانت خائڤة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إل المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و
زياد زياد بلهفه رقيه أنتي كويسة
رقيه وهى تنظر إليه پخوف ثم بلعت ريقها بخفوت و أيون الحمد لله كويسه
زياد أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا الوجه الخائڤ وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية متخفيش أحنا معاكي
نظرت رقيه إلي ذلك الشاب الذي يدقق النظر فيها ورسمت علي وجهها علامات التعجب ونظرات إلي زياد الذي ظل يتقلب بنظر بينهما ثم قال
زياد فارس يا رقيه صديق آسر بيشتغل معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة أهلا وسهلا
فارس ببشاشة أهلا يبكى أنتي
جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينه أسيوط لم تخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض
نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة.
.................................................................................
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما
متابعة القراءة