حب مع إيقاف التنفيذ

موقع أيام نيوز

تقدمت بدلع لمرايا صغيرة متعلقة فى ركن .. هندمت نفسها و وضعت روج أحمر .. و تقدمت ناحيته وهى بتقوله .. عزماك على عشا رفعت إيدها قدامة عملته بإيديا دول .. 
بصلها بإستهزاء والله .. 
بصتله بسخط .. و ربنا طلعان عينى في المفاجأة دى من صباحية ربنا .. حتى إسأل خالتو 
مد شفايفة و هو بينقل عينه فى ارجاء الغرفة .. وهاله البرود لسة محاوطاه لا .. واضح . 
رجع بعينه قدامة .. لقاها بقت قصاده بالظبط كانت قريبه منه .. اتعدل فى وقفته و فك إيديه .. 
كانت منزله راسها و بتاكل شفايفها لعل توترها يخف .. 
ضيق عينه و بصلها لو فية حاجة واقفة فى زورك قوليها .. 
مسكت دراعها و بصت لركن بعيد .. لا .. و ولا حاجة ..
وضع إيده فى جيبه و مشى بلامبالاة تجاه الطربيزة .. الأكل هيبرد .. 
إبتسمت بقلق .. و راحت قعدت قباله .. 
ومفيش حاجة أتسمعت إلا أصوات الشوك .. وهى بتخبط فى الاطباق . 
قطع الصوت الرتيب ليلى وهى بتقول إيه رأيك .. 
ساب الشوكة و السکينة و مسح بؤه .. وقال كويس .
ليلى طب كمل .. 
رجع الكرسى ل ورا لا نحمده على كدا .
اتعدلت فى قعدتها و خدت نفس وقالت .. نوح .. ء أنت .. فاهم كل د ليه مش كدا .. 
ضيق عينه .. و قال لا .. الحقيقة لا .. 
قامت وقفت .. مسكت بلونه و تقدمت نحيته و هى مبتسمة .. كل تعبى د مقدرش أنه يغششك و يقولك ولو كلمة واحدة .. 
نوح قام وقف بهدوء زى 
ليلى وطت راسها و قالت بخفوت زى .. دمعة رقيقة فرت من عينها ع البلونة .. أنى بحبك .. 
رفعت وشها وكان احمر .. و الدموع مغرقاه .. 
دخلت فى حضنه بدون إذن .. وهى بټعيط أنا آسفة يا نوح .. عارفة إنى جرحتك ساعتها .. لكن أنا متخلتش عنك .. د د هتبقى مجرد فترة مؤقته أو مطب فعلاقتنا مش اكتر .. شدت فى حضنها ليه ء أنا مقدرش أسيبك لغيرى .. لانى بحبك .. و أنت بتحبنى و مش هنكون غير لبعض ! 
رمقها نوح بجفاء .. نبض قلبه ثابت و نفسة متقطعش كالعادة .. ف لأى سبب ياخد باله منهم دلوقتى .. ممكن علشان جربهم مع .. مع غزل ! 
ليلى بعدت وشها عنه .. م مش بترد ليه !
نوح .. ردى مش هيعجبك .. 
بعدت عنه و بصتله پخوف ي يعنى إيه 
نوح تحمحم .. يعنى .. الكورة معدتش فى ملعبك يا ليلى الكورة دلوقتى فى ملعب غزل .. و أنا مش حابب أسمع

إنى خاېن بالذات لو من واحدة زيها .. بتاريخ أمها المشرف ف طول فترة جوازنا خليكى فى الضل .. 
ليلى .. كدا علاقتنا رجليها وللقبر ..! 
نوح بإستفزاز تؤ .. سمعت من حد إن كله نصيب .. و نصيبك هيصيبك ! 
_عند غزل_ 
فاطمة بتطبطب على ظهرها .. كلى يا حبيبتى .. املى بطنك 
غزل و بؤها مليان أكل .. ابلع .. ابلع الأول هى ماما مالها يا شمس .. 
شمس بضحك .. قلقانه عليكى مثلا .. 
فاطمة كلى وأنت ساكتة علشان تحكيلنا إلى حصل .. 
شمس راحت قعدت جنبهم .. امم ..و أمانه بتفاصيل التفاصيل د نوح كان شايلك بين إيديه زى العروسة و طالع بيكى و... 
غزل كح كح .. شرقت بقوه .. خبطت شمس على ظهرها .. وقالت وهى بتشربها للدجادى الأكل م بيتبلعش مع إسمه !
فاطمة .. هى عيله سيرتها لوحدها تجيب الهم .. إسم الله عليكى ! 
غزل .. ل لا .. مش عليه .. د هو إلى إنقذنى .. كان الحيوأن التانى بيحاول يلمسنى .. وهو جه و ضربه .. 
شمس .. أنقذك من مين .. 
غزل من رامى .. 
پصدمة فاطمة و شمس فى نفس الوقت .. راامى !! 
تنهدت غزل .. و بدأت تحكى إلى حصل كإنه فيلم مع إقتطاعها أجزاء معينه ليها مع نوح .. كإنه عرض خاص . 
_صباحا_ 
الباب بيخبط پعنف من النجمه .. بتقوم فاطمة و عيونها نص قفلة .. علشان تفتح وتلاقى صاحب العمارة .. 
وكان راجل ضخم شنبة
تم نسخ الرابط