حب مع إيقاف التنفيذ
المحتويات
فوقى ..
مكنش فية أستجابة .. شالها بين إيديه زى الاطفال .. لقاها بتهمس كإنها بتحلم .. م متحاولش ..
إبتسم براحة .. وقال بنفس الهمس .. هتبقى ليا .. و هتجوزك .
_فى منزل غزل_
طلع بيها على السلم .. خبط على الباب
وفى اجزاء من الثانية كانت شمس و وراها فاطمة فى وشة .. و التوتر مشحون فى الجو .
نوح اتكلم ببرود .. وهو بيخطو داخل المنزل بدون أذن هى نايمة .. تقريبا من الارهاق ..
حط غزل على الكنبه .. وجه علشان يتعدل لقاها مسكه فى هدومه كإنها طفله ..
رفع إيده ببطء .. و شال إيدها حطها جنبها .. و فى إضاءة الصاله الواضحة لاحظ إنها تشبة الملايكة لحد كبير ..
فاطمة من وراة .. مسكته من لياقته و زعقت فيه عملت إيه فبنتى .. غزل جرالها إيه .. !
بقلمى
حب_مع_أيقاف_التنفيذ ٧
فاطمة من وراة .. مسكته من لياقته و زعقت فيه عملت إيه ف بنتى .. غزل جرالها إيه .. !
مرمش ولا اتغيرت نظراتة الباردة .. مسك إيدها و نزلها بقوة ڠصب عنها ثم بص على غزل وقال عندك إسأليها لما تفوق ..
فاطمة الډم غلى فى عروقها هبدت بإيدها على صدره وقالت بحړقة بقولك البت جرالها إيه .. مستكتر على قلبى الراحة و الخالق من شابة أباه فما ظلم .. ل لكن .. اقلع جلد أبوك القاسى دا مرة و رد عليا .. ضنايا راقدة ليه ها !
و سابها ومشى بعصبية ممزوجة بغرور ..
جت شمس من وراها وضعت يدها عليها وقالت بخفوت .. ماما .. .
فاطمة هبدت بإيدها على رجلها و قالت بحړقة .. و أقسمت برب العزة يا شمس .. لو لنوح إبن اخويا يد ف إلى اختك فية لهدمره وهدمر عليتهم كلها .. و اطلع عليهم القديم والجديد .. !
_عند نوح_
ركن العربية لكنه منزلش رجع بظهره وخد نفس عميق .. وعيونه ثابتة .. و كإنه فى ملكوت لوحده ..
الدربكة قعدت مستريحة ٢٤ قيراط فى حياته من يوم ميلاده لحد اللحظة .. و التشوش مكتفاش بعقله .. كان طماع و احتل جزء كبير من قلبه ..
كانت ليلى .. مش هتنزل
فتح الباب بضيق .. لقاها واقفة قدامة سده طريقة .. عدينى ..
نزلت مستواها ليه وقالت .. كإن حروفك ناشفة شوية .. بتخرج من شفايفك ڠصب ..
نفخ وهو بيبص قدامة .. عايزه إيه يا ليلى
إبتسمت مسكت إيده شدته .. ولما بقى واقف قصادها قالت يحقلك منى إعتذار على آخر مره .. فسيبنى أعبر عنه بطريقتى .
رفع حواجبه .. و بص ف عيونها لأول مره من ساعة م قابلته
قالت بحماس وهى بتجرية وراها .. تعالى بسرعهه .. ! .
_فى غرفة جانبية أشبة بقاعة _
نوح بيبص حوالية بأستغراب .. إيه كل د ..
كانت بلالين حمرة و سودة متعلقة فى أركانها إضاءتها خفيفة .. و متوسط الغرفة طربيزة صغيرة عليها اطباق متغطية
ليلى وضعت يدها ورا ظهرها و ميلت براسها وهى بتقوله .. مفاجأة ..
رفع حاجب مفاجأة ..
ليلى ... امم .. لكن هات الأول ولاعتك .
رمقها بأستغراب و هو بيدس إيده فى جيبه و بيطلع منها الولاعة ..
خدتها بهدوء و بدأت تولع الشمع إلى على الطربيزة .. فى نص الغرفة .
ربع إيديه وسند بظهره على الحيطة وهو بيراقبها بصمت ..
بعد ما خلصت
متابعة القراءة