حب مع إيقاف التنفيذ

موقع أيام نيوز

من قفاه و بينزل فيه ضړب .. 
بص رامى على رجالته لقاهم كلهم واقعين على الأرض و الډم سايل منهم .. 
ملحقش ېصرخ .. علشان اتفاجأ ببوكس قوى فى وشة .. و صوت حاد بيقوله لو قربتلها تانى .. مش هخلى فيك نفس ! .. 
ډم رامى سال .. و فقد الوعى .. وقف الشخص وقال بسخرية .. بتحبها .. إلى يحب حد صحيح ميأذوش ولا يهون عليه يا واطى .. ! .
بص على غزل .. لقاها منكمشه إلى نفسها .. ضمھ ركبها لصدرها و الدموع مغرقة وشها .. 
نزل لمستواها وقال .. غزل .. عارفة أنا مين .
غزل .. أول ما حسته قريب منها راحت محاوطة رقبته بدراعتها وهى حاضناه وبترتعش .. م متسبنيش .. ك كان عايز .. كان عايز ... نوح .. متسبنيش ! 
أتصدم نوح لما ذكرت إسمه .. أنت فاكرانى .. 
تشبثت فية اكتر .. نوح .. خدنى معاك متسبنيش لوحدى .. . 
رفع حاجب وقال .. و منين الآمان ليا 
غزل من قلبى .. وأنا بحب أمشى ورا قلبى ! .. 
ضحك نوح بسخرية على كلامها .. وقال وقلبك قالك .. أنا عرفت مكانك إزاى . 
قربت حواجبها بأستغراب .. 
أردف نوح .. الحقيقة إنى أشتريت العمارة إلى ساكنين فيها و كنت جاى علشان اهددك و اطرد عيلتك من البيت .. هوب لقيت المحروس نازل و بيركب عربيته ورا كام شحط من دول شايلين حاجة .. جيت وراهم وطلعت الحاجة دى أنت . . 
يعنى .. أنا كنت قاصدك فى شړ ولسة خلى فى علمك ! .
غزل أبتسمت .. يعنى .. شرك كان أمان ليا ما بالك ب خيرك ! 
نوح إتصدم من كلامها .. رفع حاجب و سأل وكلامك الاهبل دا بتقولية لأى حد .. 
غزل قطبت حواجبها .. وقالت بضيق أنت الأهبل .. 
نوح بسخريه طب متخلنيش اتهبل بجد و أسيبك لوحدك .. 
ملحقش يستوعب حركة إيدها السريعة وهى بتمسك فى دراعة .. ل لا .. إياك .. متخلنيش أخاف كدا تانى .
قلب نوح دق پعنف .. بطريقة حيرتة حركاتها الطفولية متكرره و متوقعة .. ليه ليه قلبى يتبهدل مع كل لمسة منها كدا .. ! 
خد نفس و مسك إيدها و بدأ يقومها .. و أنت مش خاېفة منى 
سكتت غزل شوية لا .. بيقولوا أن الواحد لما بيفقد حاسة باقى حواسة بتشتغل افضل كإنها بتعوض .. وأنا د محصليش أنا كإنى بقالى حاسة جديدة .. صوت داخلى كدا بيقولى إن فيك خير .. وأنك شخص كويس 
نوح .. سبيه يقول هو الكلام بفلوس .
طلعت صوت ضحكه عالية من غزل ڠصب عنها .. 
بصلها نوح بطرف عينه و إبتسم من غير م يشعر تحمحم وقال هخرجك من هنا .. و هساعدك مقابل أنك تتجوزينى .. علشان نبقى خالصين . 
غزل سكتت .. وقالت بنبرة خافته أسحب كلامى عنك .. 
نوح تكلم بضيق .. بنبرة هو مش حاببها تؤ .. د أنا بتكلم بالذوق .. حيث بقى لو موافقتيش .. هبقى شخص وقح ومش هتكرهى فى حياتك اده و هو بيأذى عيلتك قدامك .. لكن د .. نتيجة لرفضك و عندك .. يعنى أنت فى إيدك خيوط القصة و انسجيها زى ما تحبى .. ! 
غزل تغيرت ملامحها .. و سحبت إيدها من إيده .. وقالت إلى اعرفة .. أن امور زى الجواز مهياش إلا نصيب .. يعنى مش بتاعتك ولا بتاعتى .. و أنت متملكش من قلبى حاجة ولا شاددنى بحبل وراك .. علشان أقبل فجوابى عليك يا إبن خالى هيبقى بسيط .. لو لينا نصيب مع بعض ... هنتجمع ولو الدنيا كلها وقفت فى طريقنا .. و لو ملناش يبقى امسح الموضوع دا من دماغك .. وأنا مش بتهدد .. ! 
كإن جردل مية متلج .. اتدلق عليه تنفس بعصبية و قال بتحدى .. هنشوف .. 
غزل .. متحاولش تسابقنى فى العند .. دى موهبة عندى . تنهد بضيق و بصلها ... علشان فجأة عيونها تغمض وتقع بخفه على صدره .. 
اتفزع و بقى يهزها .. غزل .. غزل .. بت يا غزل ..
تم نسخ الرابط