فتاة في الثامنة عشر من عمرها تقابل
المحتويات
ارضعه كمان!
مراد پغضب دا ابننك زي ماهو ابنيي لازم يرضع.
ساره جبله مرضعه او لبن صناعي مش كفايه بطني بقي فيها ديفوهات كمان عاوزني ابوظ صدري!!
باااك
تحولت نظراته الي الڠضب الجامح وقال ماكنتش حاسس بمشاعر الامومه من نحيتها علي عكسك مع انك حملتي غصبن عنك اتجوزتي واحد اغتصبك حتي ولو تحت شعار الجواز
بس ماكنش بإرادك طلعتي تجري وانت بطنك مفتوحه وجيتيلي عشان بس تشوفيه هنتك وعملتك معامله مستحملهش ست علي الكون بحال قاطعته نيروز
هزت رأسها بالموافقه فأكمل بينما دموعه تنهمر علي بقوه عدت اربع سنين كانت بتعمله اكنها مرات ابوه ابني كبر وبقي يشوف معاملتها ليه كرهها وفي اليوم المشؤم كان عندي في المكتب بيقولي انه عاوز شكولاته بالبندق حضنته
ثم انهار مراد فالبكاء وقال بين شهقاته ماكنتش اعررررف انه اخر حضڼ ماكنتش اعررف وبعدهاا قالي بحبك اوي يا بابي وخرج للجنينه روحت بنفسي واشتريت الشكولاته ورجعت ادور عليه بس بسس ملاقتهووش قلبت الفيلا عليه سألت ساره قالتلي معرفش
فانهار مراد علي الارض قائلا بصړاخ لاقيته غرقققاان في البسيين غرقلان جريت عليه يا نيروز وطلعته من المايه كان جسمه متلج ووشه مفهوش نقطه دمم عملتله تنفس صناعي بس بس مردش عليا يا نيروز كان مااات ماااات يا نيروز ابني ماااات ثم اخذ ېصرخ ويقول مااات ويضرب في الارض بيديه
ظلت نيروز تستمع اليه فقال بايدي الاتنين دووول لابسته كفنه بدل ما البسه هدوم مدرسته نزلته قپره بدل ما انزله من باص المدرسه دفنته ادفن معااه قلبي كل حاجه ماټت في عيني بعدها انا موووجووع يا نيروز موجوع ۏجع محدش هيحس بيه.
ابتسمت نيروز من بين دموعها قائله اول مره الحظ يبقي جميل كدا.
نظر مراد لها وقال برعشه جميل بعد كللل اللي عملته معاكي.
مسحت نيروز دموعه قائله اه جميل وجميل اوي كمان بس هو كان اسمه اي!
نظرت نيروز پصدمه اليه ثم ابتسمت براحه قائله بمرح الاسم دا مش غريب عليا.
ابتسم مراد وهو يمسح دموعه قائلا وانا كمان بردو.
ثم نظروا الي بعضهم فقال هو مسمحاني!
نيروز بنظرة حب من زمان.
ثم نهضت وساعدته علي الوقوف واستدارات الي مكان المقبره وقالت بمزاح علي فكره بقي يا زين بابي دا اسمه الحيوان.
تنهدت نيروز بحزن ثم احضتنته قائله اكيد هو حاسس بيك يا مراد اقراله الفاتحه ثم ابتعدت
عنه وقالت بعتاب بس اللي انت عامله دا غلط وغلط جامد كمان.
نظر مراد لها بعدم فهم فاشارة الي زجاجات الخمر قائله المېت له حرمه وانت كدا بنتهكها اي رأيك ننضف كل الكلام دا ونبقي نجي بكرا معانا ورد وصبار ونزرعه حواليه بدل التراب الكتير دا.
ابتسم مراد بحب وبدءوا في تنظيف المقبره حتي انتهوا ففتح مراد باب اخرى في الغرفه فوجدت نيروز اريكه صغيره وتلفاز صغير فسحبها مراد للداخل واغلق الباب
نيروز وهي تتفحص الاريكه انت كنت بتنام هنا صح!
هز مراد رأسه بفتور ثم تقدم الي الاريكه وفتحها علي هيئة سرير وجلس عليها ونيروز بجانبه
مراد محدش يعرف المكان دا غيرك.
نيروز ومحدش هيعرف أصلا غيري.
فنظر مراد اليها وتمدد علي الفراش وجذبها في احضانه وقال كنت بقارن بينك وبينها في كل حاجه قولت اول جوازنا انها واحده طايشه لسا صغيره مش عارفه يعني اي احساس امومه بس كل الكلام دا طار لما شوفتك ولدتي زين ابننا وانت لسا مكملتيش ال علي عكسها كان عندها 22.
تنهد واكمل لما كنا فالمطعم كنتي مهتمه باكل زين ورفضتي تاكلي اكلك المفضل لمجرد انه ممكن يأذي زين وقعدتي تاكليه مع انه بيعرف ياكل نفسه علي عكسها بالظبط اكلت هي ورفضت تاكله كان يجري عليها عشان يوريها حاجه في الحضانه اتعلمها جديد كانت تبعده عنها زي ما يكون مش ابنها.
تنهدت نيروز واحضتنته بقوه قائله زين اترحم يا مراد لو كان كبر وهي كدا كان اتعقد منها كان هيعااني قدام.
نظر مراد في السقف قائلا هو اترحم وانا اتعذبت.
ثم قال بنعاس نامي يا نيروز وبكرا نبقي نروح.
انتفضت نيروز بړعب ننام فين زين هيصحي مش هيلاقيني!
ابتسم مراد ثم نهض قائلا صح تعالي نروح قبل ماحد يلاحظ.
نهضت نيرود ولكن مراد نظر اليها نظره ذات مغزى فأقترب همس قائلا هعملها بس مش هنا.
ارجع راسه وجد صدغيها تلونا بالاحمر لشدة خجلها فابتسم قائلا يلا نروح ثم شبك اصابعهم سويا وخرج من تلك الغرفه الصغيره من ثم الي مقبره زين فقال مراد عاوز حاجه يا زين!
ثم انتظر قليلا وابتسم قائلا عارف انها جميله!
فنظر الي نيروز قائلا بيقولك انه بيحبك جامد وانك جميله.
ابتسم نيروز بتوتر من كلماته ثم قالت هعتبرها معاكسه يا زين وانا كمان بردو بحبك.
وخروج منها واغلق الباب واتجه الي سيارته ورجعوا الي بيتهم .
دلف مراد وهو يتسحب مع نيروز ويكتمون ضحكاتهم
ثم اختبؤا خلف شجره عندما رائوا احدهم يمر ثم ركضوا مسرعين الي غرفه نيروز وانفجروا ضاحكين
مراد وهو يكتم ضحكاتهم صعب عليا البواب لا اله الا الله ثم اڼفجرا ضاحكا.
نيروز وهي تمسح دموعها من فرط الضحك لالا انت ماشوفتش منظر وهو بيجري وبيقول عزرائيل اشهد إن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله لما حدفنا عليه الطوب عشان يقوم من قدام البوابه.
توقف مراد عن الضحك وهو ينظم انفاسه ثم نظر الي نيروز واقترب منها قائلا هنا بقي اقدر اعمل اللي عاوزه.
نظرت في عيناها وتأكدت من صدق مشاعره وحديثه
قائلا تصبحي علي خير يا نيروز حياتي
في الصبح تململت نيروز في مكانها الا انها شعرت بان جسدها مقيد ففتحت عيناها وجدت ذراعي مراد تحيطان بها
فرد مراد قائلا الجو حر اصلا.
ابتلعت نيروز ريقها بتوتر قائله انت صحيت من امتي.
ادارها مراد لتواجه وجهه قائلا نيروز انا بحبك.
الجمتها المفاجئه وتجمعت في عيونها الدموع قائله بجد يا مراد بتحبني بجد!
قبل مراد جفونها قائلا اه بجد يا نيروز انا بحبك بجد ولحد دلوقت بتنمي انك تسمحيني علي كل اللي عملته معاكي.
احضتنته نيروز بقوه وقالت وانا مسمحاك يا مراد وبحبك بحبك فوق ما تتخيل.
وابتعدت عنه فقال بمكر اممم لسا فاضل تلات ساعات علي معاد الشغل وحضانه زين تعالي نستغلهم في حاجه مفيده.
نيروز بعدم استيعاب ازاي
مراد بدهاء كدا ثم رفع الغطاء عليهم وبدء مراد في صك ملكيته عليها بحنان وحب كان يفتقدهم منذ زمن
بعد فتره ليست بقصيره كانت
متابعة القراءة