فتاة في الثامنة عشر من عمرها تقابل
المحتويات
معاكي متقلقيش كدا كدا الزفت دا عزم يوسف.
نيروز ربنا يسهل..سلام.
مي بشفقه باي.
اغلقت مي الهاتف وعلي قسمات وجهها الحزن فقال يوسف القمر زعلان لي
مي بانفعال عشان الزفت جوزها مرضاش انها تحضر الاحتفال زي فرحنا يا يوسف اللي نيروز جات فيه من وراه متنقببببببه..حرام عليه بجد حرام.
احضتنها يوسف بقوه قائلا براحه يا مي بلاش انفعال عشان بنتنا.
يوسف هششش انا هخرجها هحاول معاه.
مي ساعدها يا يوسف.
يوسف وهو يقبل رأسها حاضر يا روح يوسف من جوا.
في المساء ارتفع صوت التصفيق بعد ان أطفأت الشموع..ونيروز مازالت في غرفتها تنظر في الفراغ.
مي اتصرررف يا يوسف طفوا الشمع
بقية السادس عشر الى الواحد والعشرون
يوسف انت مش واخده بالك من البوكس اللي لسا واخده في وشي ولا ابينه اكتر.
تألمت يوسف ااه ااه حاسبي يا مي.
مي ربنا عالمفتري الجبروت.
يوسف دماغ امه ناشفه.
مي انت بتتعامل معاه في الشغل ازاي دا زمانه بيبلع الموظفين!
ضحك يوسف بقوه وقال لا محڼا بنتجاهله اصلا.
مي المهم دلوقت انا عاوزه ادخل لنيروز.
يوسف وهو يضرب علي صدره نهار اسوح انت شكلك عاوزه تخلي بنتنا يتيمة الاب!!
يوسف مي مراد ميعرفش انك انت ونيروز اتصالحتم قبل فرحك واني انا اللي عرفت نيروز حقيقة القصه اللي مراد عملها عشان يبعدكم.
تنهدت مي بضجر فقال هو اوعدك هتصرف قريب والله..بس اصبري معايا.
نظرت مي اليه وقالت حاضر هصبر عشان خاطرك بس.
ضمھا يوسف إليه بقوه..كانت سارة تتابع يوسف ومي پحقد..
مراد قصدك محترمه.
ثم رمقها ينظرات خاليه من المشاعر وابتعد عنها وهو يداعب ابنه..
زين دددداددد داده
مراد عاوزها لي
صفق زين بيده بمرح طفولي وقال ما ماما
مراد يحنق لا مش هنروح لماما دلوقت..ماما مش فاضيه بتحقد عالناس وجايه.
دلف مراد به الي الداخل لم يعلم لما قادته قداماه الي غرفة نيروز ودلفها..
تململ زين بين يد والده فانزله مراد فزحف اليها بسرعه..فاسرعت هي بحمله..
نيروز مش قولنا بلاش نزحف واننا بنعرف نقف ونمشي!
ضحك زين بقوه فقالت نيروز حبيب ما..صمت قبل ان تنطقها وقالت بكسره حبيب داده كمل سنه عقبال ال وانت راجل في كليتك.
مراد ساعتها مش هتكوني هنا في الاوضه دي اصلا.
مراد وهو يخرج هتعرفي ساعتها..متقلقيش.
جلست نيروز به علي الفراش وقالت ودا بابا العبيط مالناش دعوه بيه.
زين بابا عببيططط.
نيروز خربيتك يعني يوم ما تنطق صح تقول كدا..دا هينفخني هينفخني.
ضحك زين بقوه علي تعابير وجه نيروز ثم قال ديدي.
نيروز مفيش ديدي.
زم شفتيه بحزن طفولي فقالت نيروز بسرعه مانت اكلت يا زين من شويه.
زين پبكاء وهو يشير الي صدرها ديييديييي.
نيروز هديك الديدي بس متعضهوووووش زي الصبح انت مبقتش صغير بقي عندك سنتين زي السکينه فاهم.
زين وهو ينظر بعيناه الخضراء بلطف ديدي ويييي.
نيروز اه ديدي ويي.
وي يعني زعلان منه يعني
زين اين صالح ديدي زين هيصالح ديدي
نيروز شاطر تعال يلا.
قفز زين في احضان نيروز وقال ما سره اهءاهه زين.
حجظت عيننان نيروز وقالت اييي ساره ضربتك ليي
زين نا مام سره اهءاهه.
نيروز وهي تضمه اليها بقوه ضربه في قلبها كانت اكلتك سريلاك.
ثم قالت تاكل سريلاك يا زين!
زين ايء ديدي ماملا ديدي اكل
بدءت نيروز في اطعامه ولكنها صړخت عندما غرز زين اسنانه الصغيره في ثديها..
نيروز قولت عض لا انت غدااار.
ضحك زين فقالت هي ابوك مين يعني ماهو اكبر غدار كل كل.
يتبع...
الفصل السابع عشر
بعد مرور ثلاث سنوات..اي قبل عيد ميلاد زين الرابع باسبوع واحد..
كانت تجلس نيروز في غرفتها تعدل ثيابها في خزانتها حتي دخل عليها مثلا القضى..
نيروز الله يخربيتك فزعتني.
مراد بأستفزاز دا بيتي ادخل اي مكان فيه دون اعتراض.
وقفت نيروز وقالت عرفت انت جاي لي..حاضر مش هخرج من اوضتي يوم عيد ميلاد زين ومش هقابل حد من المعزومين ومش هجبله هديه ولا اي زفت علي دماغك.
ابتسم وربت علي رأسها وقال شاطوره بس مش دا اللي جاي عشانه.
ابعدت نيروز يده وقالت اومال في اي
اخرج مراد الكارت المال الخاص به وقال روحي مع الداده سعاد اشتري فستان عشان في حفله في قصر الديب واحنا معزومين.
نظرت نيروز ليده الممدوه وقالت وانا مالي احضر بصفتي اي
مسك كفها ووضع بها الكارت وقال بصفتك الداده بتاعت زين..وغير كدا زين مبيعرفش يروح في حته من غيرك.
ثم اتجه الي الباب وقال انجزي عشان لو اتاخرتي متلزمنيش ساعتها ثم خرج..
نيروز متعجبه انسان غريب..بس الحمدالله هخررج اخيرراا اكيد هقابل مي هناك..فعندما يكون مراد تجد يوسف وضحكت ثم اتجهت الي خزانة ملابسها..
خرجت نيروز بعد فتره وهي تعدل حجابها فوجدت سعاد امامها..
الداده يلا يا نيروز عشان نلحق.
نيروز اووك يلا.
وبالفعل اشترت نيروز فستان غايه في الرقه والجمال..
الداده فاضل حاجه كدا.
نيروز لا خلاص يلا بينا بسرعه.
رجعوا الي الفيلا وذهبت نيروز لزين ذو الاربع اعوام..
نيروز يلا يازين نلبس البدله.
زين هتيجي يا داده
زين بفرحه هيه هيه.
نيروز يلا نلبس بس عشان الحق البس انا.
زين صاروووخ.
ساعدته نيروز في ارتداء بدلته ثم مشطت شعره ونزلت هي الي غرفتها فتعلق بها زين قائلا عاوز انزل معاكي.
نيروز مينفعش يا زين عشان هغير هدومي.
زين ماليش دعوه خديني معاكي.
تنهدت نيروز ثم نزلت به الي غرفتها..
ووضعته علي فراشها وقالت اقعد هنا هدخل استحمى وارجع.
اماء زين بالراسه فدخلت نيروز الي دورة المياه ثم خرجت والمنشفه حول جسدها لتصعق..
كان مراد يجلس وهو يرتدي حليته السوداء وزين علي قدميه..
زين وبعدين قالتلي انها هتدخل تستحمي.
مراد وهو يسمع
حديثه باهتمام اممم يعني داده نيروز فالحمام دلوقت!
زين لا اهيه واقفه وراك..في اي يا داده!
الټفت مراد برأسه اليها وجدتها بتلك الهيئه فقال زين انا مستنيك برا.
ثم هم بالخروج..
اتجهت نيروز الي خزانتها وهي مرتبكه
زين ببراءه هتكون حلو اكيد متقلقيش كدا.
نيروز انا مش قلقانه مين اللي قالك اني قلقانه.
زين وهو يهز كتفيه معرفش حسيتك خاېفه او متوتره كدا.
نيروز لالا عادي..بس قولي الفستان دا حلو!
زين مش قولتلك قلقانه.
لم يدرك زين ان توترها وخجلها بسبب والده الغبي الذي رائها بتلك الهيئه...
نيروز اه يا لمض ماشي ماشي.
ارتدت فستانها..ثم عدلت حجابها
نيروز يلا يا بطل.
زين يلا يا اميرتي.
وضعت نيروز يدها علي قلبها بحركه دراميه اوووه اميري ذو الجواد الاببض وفارس احلامي.
ضحك زين ببراءه وقال جواد اي يا داده دي وسعت منك اوي.
اتى صوت مراد الغاضب من الخارج وهو يقول متيلااااا يامو جواد!
شهقت نيروز وقالت بهمس الي زين هم سمعنا.
ضړب زين راسه بيده وقال اااه نسيت اقولك انه واقف عالباب من ساعتها.
نيروز احيه..تعالي بسرعه بدل ما يبلعنا. ضحكوا معنا ثم مسك زين يدها وخرجت به الي بوابة الفيلا الداخليه..
فستان نيروز..
خرجت نيروز وجدت ساره ترتدي فستان يظهر اكثر ما يخفي
فستان ساره..
ساره بضيق مراد هي هتيجي معانا قصر الدييب!
مراد وهو يركب علي مقعد السائق اخلصي واركبي.
تأفأفت ساره بضجر وصعدت بجوار مراد اما زين ونيروز صعدوا علي الاريكه الخلفيه وتحرك مراد بهم خارج الفيلا..
في الطريق..
كانت نيروز تلهو مع زين فقالت ساره بضيق زيين كفايه
متابعة القراءة