فتاة في الثامنة عشر من عمرها تقابل
المحتويات
قبلت رأسه واحضتنته بقوه..
كان كل شيء تحت مسمع ومرئى مراد فهو رأي سقوط زين ولكن قبل ان يصل اليه قامت نيروز بالواجب..
مراد لنفسه انت تستحق امك الحقيقه يا زين مش ساره!
ثم تقدم باتجاهم وقال بقلق زين انت كويس!
ابتعدوا عن بعضهم فنظر مراد لوجه نيروز وجدها تبكي..
زين نيرو انت بټعيطي لي
نيروز وهي تسمح دموعها مفيش يا حبيبي كنت زعلانه عشانك.
مراد زيي!
زين بسعاده وحماس اه نيرو قالت اني لازم اكون قوي زي بابي.
نظر مراد لنيروز فابعدت وجهها عنه فقال ولازم تكون في صبر نيروز!
نظرت نيروز اليه فأكمل اتعلم مني القوه واتعلم من نيروز الصبر.
زين حاضر يا بابي.
نيروز هتقدر تمشي عليها يا زين.
زين معرفش نزليني كدا.
انزلته نيروز فلمست قدميه الارض وكتم وجهه ولكنه لم يحتمل فبكى..
زين عاوز امشي بس بتوجعني اووي.
نيروز عندي فكره.
نظروا لها الاثنان فقالت تمشي زي الراجل العجوز الاعرج.
زين ازاي
نيروز هنزلك وتمسك ايد بابي وانا امسك ايدك التانيه..عشان هتروح تطفي الشمع.
زين بفرحه الله طب يلا.
نظر مراد لها وامسك زين من يد ونيروز اليد الأخرى..
فعلها زين وقال بضحكه طفوليه بريئه شكلي عجوز بجد.
نيروز عجوز قمر.
ضحك زين واكملوا سيرهم
حتي وقفوا امام منضده عليها الكعكه المزينه وفوقها شمعه علي رقم اربعه..
تركته نيروز يقف علي كرسي بين مراد وساره وابتعدت عن الإطار باكمله ووقفت بعيد..
اخذ زين يبحث عنها بعيناه..
زين بابي فين نيرو.
نظر مراد حوله فوجدتها تنظر اليهم من بعيدا فقال اهي يا زين هناك.
فقالت ساره پحقد زين انا مامي معاك.
نظر لها بعدم اهتمام وقال هات نيروز يا بابي تقف جنبي عاوزه تطفي الشمعه معايا.
ساره بحنق لا مفيش زف..قاطعها مراد وهو يقول اخرصي.
نزل زين وهو يمسك كف والده تحت انظار الجميع وذهب الي نيروز..
انحنت نيروز اليه وقالت اي يا زين جيت لي
ثم سار وهو ممسك بها في كف ومراد الكف الاخر حتي وصلوا الي المنضده..
وقفت نيروز خلف زين واحضتنته من الخلف ووضعت رأسها علي كتفه..وأخذوا جميعهم يغنون أنشودة عيد الميلاد ثم طفوا الشمع..
صفق زين بسعاده ثم طبع قبله علي وجه نيروز..التي بدورها كانت ستطير من سعادتها..نظرت ساره اليها بضيق ثم تركتهم ودلفت الي داخل المنزل..
مراد فرحان يا زين!
زين اه فرحان عشان نيرو معايا.
مراد خد بالك بدءت اغير منها.
احضتنه زين وقال انت بابي حبيبي وصحبي صح!
احضتنه مراد بقوه ورفعه عن الارض ولف به عدت مرات تحت ضحكات زين وقال انت روووح وقلب بابي من جوا.
كانت نيروز تشاهدهم بسعاده ثم انزله مراد بحذر حتي لا يتألم زين وقال اخدنا صور كتيره انهاردا.
زين نيرو ظهرت!
مراد طبعا مش كانت معانا ساعة طفى الشموع.
تثأب زين وقال بنعاس امممم نيرو.
اتجهت نيروز اليه وحملته فقال وهو يدعك عيناه بنعاس عاوز انام.
نيروز تعال نغير البدله دي وتنام براحتك.
هز راسه فقالت لمراد عن اذنك.
فهز رأسه بتفاهم فصعدت الي غرفة زين وغيرت ملابسه...
ووضعته في فراشه فامسك يدها وقال بأبتسامه ناعسه علي فكره شكل بابي بدء يحبك!
ابتسمت نيروز نام يا زين.
نهض زين وقال نيرو لو بابي طلب يتجوزك هتوافقي
عبثت في شعره وقالت هوافق عشانك.
قفز زين في احضانها وضمھا بقوه وقال هتجبيلي اخوات صح
ضمته نيروز بقوه وقالت اه هجبلك اخوات كتييير اوي.
ابتعد عنها وقال يعني مش هكون وحيد!
نيروز لا مش هتكون وحيد..وانت دلوقت مش وحيد بردو بابي موجود وانا موجوده ومام..قاطعها زين لا مامي لا مش بحبها.
تنهدت نيروز ونظرت للارض..ثم رفعت رأسها بسرعه وقالت يالهوي نسيييت اديك هديتك!
ثم خرجت ونزلت الي غرفتها واحضرت صندوق هدايه كبير وصعدت مره اخرى ووضعته أمامه..
نيروز يلا افتحها.
نظر زين اليها ثم الي ذلك الصندوق وهم بفتحه لېصرخ بسعاده وهو يحمل سياره ذات تحكم عن بعد باللون الاحمر..
زين وهو يكاد يقفز من السعاده ولكن ألم ركبته تعكر صفو فرحته عربيييههه حمراااا. ثم قفز في احضان نيروز..
ضمته نيروز ثم قالت عجبتك يا زين.
زين بفرحه اووي يا نيروو.
نيروز بس انت جاتلك هدايا اغلي واحسن من دي!
زين بس معجبتنيش زي الهديه دي ثم طبع قبله علي خدها ..
نيروز براحه طيب ننام بقي عشان نصحي بدري للحضانه.
زين ماشي تصبح علي خير.
قبلته نيروز من جبينه وانت من اهله يا روحي.
احضتن زين السياره ونام وهي بين يديه..فخرجت نيروز واغلقت الباب وزفرت براحه..ثم نزلت الي غرفتها واغلق الباب..
سمع مراد كل ما قاله زين لنيروز عن الزواج من والده ورغبته في ذلك بشده..فقال لنفسه هحاول يا زين هحاول.
ثم ذهب الي غرفته وجد تلك الحيه نائمه فغير ثيابه ونام بجانبها...
في الصباح..
وجدت نيروز من يضرب علي وجهها بكفه الصغير ففتحت عيناها وتبسمت واخذته في احضانها..
نيروز صباح الخير.
زين صباح النور يلا بسرعه اصحي!
نهضت نيروز وجلست علي حافه الفراش حاضر بس لي
زين انا هروح مع بابا الشركه وعاوزك معايا.
فتحت عيناها واغلقتها مجددا وقالت اي
زين يلا بسرعه مفيش وقت للاستغراب.
جذبها من يدها واوقفها وقال يلا بسرعه قالي قدامكم ربع ساعه.
نيروز حاضر حاضر هغسل وشي واصلي!
زين بتفاخر صليت قبلك.
مسكته نيروز من صدغه وقالت شاطر يا زين..هلبس اهو.
ثم ذهبت الي المرحاض وغسلت وجهها ثم خرجت وارتدت ملابس كاچول..
ووخرجت من غرفتيها وجدت زين مع والده ينتظرها..
نيروز يلا!
نظر مراد إليها بأعجاب ثم تحركوا الي شركة المصري..
ركن مراد سيارته امام باب تلك الشركه الكبيره ثم نزل ومن بعده نيروز وزين..
انبهرت نيروز بجمال ورونق الشركه حتي من الداخل..
ولم تخلوا من همسات الموظفين ونظرات الاعجاب من النساء الي مراد..
حتي وصلوا الي المصعد وركبوه حتي وصلوا الي الدور الاخير 16.
سارت خلفه نيروز وزين ممسكا بيدها فقال مراد في يوم من الايام يا زين هتكون انت صاحب كل دا.
فقال زين وانت هتكون فين يا بابي.
نظر مراد باتجاه وقال يا كبرت وقعدت فالبيت يا متت.
لن تنكر نيروز بانها شعرت بانقباض قلبها لمجرد فكرة مۏته وتركها..فاكملوا سيرهم حتي وصلوا امام باب كبير باللون الرمادي..
فقال مراد دا مكتبي هسيبكم هنا تتجولوا براحتكم تمام..ثم وجه حديثه لنيروز وقال بتعرفي تقري طبعا.
نيروز بحنق اه
طبعا هو حد قالك اني ساقطھ ثانويه.
مراد بمكر طب اقري كدا مكتوب اي!
نيروز بضيق اسمك.
مراد ايوا م...ر...ا...د يعني مراد يلا قولي.
ضحك زين فأحمر وجهها وقالت بعرف اقرأ.
مراد باستفزاز يلا قولي ورايا...م...ر...قاطعته بضيق خلاص عرفنا مراد اسمك مراد.
اقترب من وجهها وقال طالما مانتيش لادغه في الره مش بتناديني بيه لي
توترت نيروز وقالت هه لا بنادي!
مراد تؤتؤ علي طول يا دوك ولا مره قولتلي او غلطتي ونطقتي اسمي.
نيروز خلااص بقييي.
سحبه زين وقال بابي عاوز اتفرج علي مكتبك.
مراد بحنان بس كدا تعال.
فتح مكتبه فخرجت رائحة مراد المميزه من الداخل فظهر شبح ابتسامه علي وجه نيروز..ثم دلفوا الي الداخل وجلست نيروز علي المقعد المقابل لمكتب مراد بينما جلس زين علي قدم والده..
دلفت فتاه في مقتبل العقد الثالث بتنوره
متابعة القراءة