قلب حائر

موقع أيام نيوز


لهم الجرسون جلسو يرتشفونها بصمت تام قطعه وحيد قائلا...
ايه ياشباب أنتو جيبني هنا عشان نقعد نبص علي 
بعض 
رد زيد الجالس يرتشف قهوته ويفكر بشيئ ما قائلا... 
أنتو عارفين ان سليم دلوقتي رايح يخطب
وضع يزن فجنان القهوه علي الطاوله أمامه قائلا.. 
ايه الاسئله دي علي أساس أن سليم مش معرفنا الصبح بقيت بتنسي كتير الأيامدي يايزيد شوفلك دكتور

رمقه يزيد بنظرات ناريه وجه حديثه لوحيد قائلا... 
سيبك انت من التافهه دا وركز معايا ان شاكك في اللي انا شاكك فيه
وحيد بتفكير...
يعني 
أعتلي علي وجهه أبتسامه ساخره قائلا...
يارتني ماسألت قاعد معايا شويه بقر بس أحلي مافي الموضوع انه هيستقر ونشوف شغلنا بقه 
يزن بتسأل... 
في ايه يايزيد ماتقول اللي عندك علي طول قاعد بتكلمنا بالألغاز ليه
أخذ يزيد فنجان القهوه يكمله قائلا... 
بعدين كل حاجة في وقتها حلو
وحيد بتفكير...
قصدك علي جوز سليم المفاجئ 
يزيد... 
بالظبط
يزن بتسأل... 
مش غريبه بيخطب النهارده وبيتجوز بكره
رمقه يزيد بغيظ قائلا... 
يابني أدم انت ماهو لازم يعمل كده انت مش شايف الوضع الزفت اللي بقينا فيه يلا سلام انا قعدتكوا فقر زيكوا
أخذ أشيائه وانصرف ظلو هما الأثنان فقط ينظرون لبعضهم

بالمساء بأسفل أمام منزل يمني صف سليم سيارته وهبط منها وخلفه عدي هبط هو الأخر من السياره ووقفو الأثنان بجانب الطريق ينتظرون بقيه العائله
تحدث سليم وهو بنظر لساعه يده قائلا... 
هما اتأخرو كده ليه
عدي بلا مبالاه وهو ينظر للمكان...
معرفش أنا أتصلت عليهم قبل مانطلع من الشركه قالو جايين 
زفر سليم بقوه وڠضب منهم يتجول بنظره علي الطريق رأي سيارتهم أتت 
وقفت السياره أمام باب العماره مباشره هبط المنشاوي يتطلع علي المكان تطلع له سليم بثقه وجديه
هبطت حنين وخلفها زينه صدم عدي عند رؤيتها تبدلت ملامح وجهه للڠضب الشديد يتوعد لها يريد أن يطلع بروحها لكن ألتزم الصمت لوجود العائله 
تطلعت عليه بتوتر ورعشه أصابت جسدها عند رؤيته بتلك الحاله وقفت بجوار حنين للتفادي النقاش معه
هبطت عليا من السياره بغرور وكبرياء تطلع علي المكان بتقزر اقتربت منهم قائله لسليم پغضب... 
هي البنت عايشه هنا 
أردف سليم بجديه... 
ايوه 
نظرت عاليا للمنشاوي قائله پغضب...
مش قولتلك ياعمي دي بنت جربوعه وضحكه عليه مصدقتنيش 
تبدلت ملامح وجهه للڠضب قائلا بجده من بين أسنانه ...
ياريت ياعليا هانم متتكلميش عليها بالأسلوب دا تاني 
اللي بتتكلمي عليها دي هتبقي مراتي يعني مرات ابنك وكرامتها من كرامتي وانا ليمكن اسمح لحد يهين كرامتي اظن كلامي واضح 
رمقته عليا بنظره غاصبه محدثه المنشاوي الواقف يتابع الحوار في صمت...
شايف ياعمي كلامه 
نظر له المنشاوي نظره مطوله بدله الأخر النظر بعدم أهتمام أردف المنشاوي بهدوء قائلا.... 
مش وقته الكلام دا ياعليا يلا أستاذ سليم قدامي اما نشوف أخرتها معاك
سار سليم أمامهم دون أن يعير أحد أهتمام وهما خلفه صعدو جميعهم علي الدرج
وقفت عليا في منتصف الدرج قائله وهي تلتقط انفاسها بصعوبه... 
حتي مفيش أسنسير صبرني يارب لا خلاص انا هنزل معنتش قادره أطلع أكتر من كده
سليم ببرود...
خلاص وصلنا ملوش لزوم الحوارات دي كلها 
عليا پغضب...
شايف ياعمي 
المنشاوي بهدوء... 
خلاص ياعليا هانت كلها درجتين قولتلك يابنتي خسي شويه بدل العڈاب اللي انتي عملاه في نفسك دا
كتمو جميعهم صوت ضحكاتهم نظرت لهم پغضب قائله موجهه حديثها للمنشاوي... 
قصدك ايه ياعمي إني تخينه 
عدي بنفاذ صبر... 
ياريت نخلص بقه عشان انا خلاص مبقتش
مستحمل 
عليا بأستهزاء وهي تنظر لسليم... 
ومين سمعك ياحبيبي مش لوحدك كلنا مش
مستحملين 
قطعهم صوت ديالا وهي تركض لهم قائله براحه نفسيه ... 
الحمد لله اني لحقتكوا 
نظرت لها عليا قائله... 
تعالي ياديالا ياحببتي شوفي الوقعه السوده اللي احنا فيها 
سليم پحده...
قبل ماندخل اللي عنده كلمه كويسه يقولها واللي معندوش ينقطنا بسكاته 
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لعليا 
رمقته عليا بنظرات ناريه وصعدو جميعهم إلى باب المنزل وقف سليم بثقه ووضع يده علي جرس المنزل وأنتظر الرد
فتحت لهم هنا إبنه رجاء قائله بأبتسامه... 
اتفضلوا
ساروا جميعهم للداخل يتطلعون علي المنزل أستقبلهم إبراهيم عمها بترحاب سار إبراهيم للصالون وهما خلفه جلس علي المقعد وجلس الجميع وهما مازالو يتطلعون إلى المكان
وقفت حنين مغادره أوقفها عدي قائلا پحده...
رايحه فين 
حنين بتوتر بسيط...
رايحه ليمني هي
صاحبتي 
أكملت بكذب... 
وأنا اللي معرفاها علي
سليم 
شهقت عليا بزهول قائلا...
وأنتي تعرفي الأشكال دي منين 
ڠضب سليم من حديثها اردف من بين أسنانه قائلا...
ياريت تسكتي هيبقه 
أفضل 
تركتهم حنين وسارت إلى غرفه يمني وجدتها جالسه بشرود
سارت حنين لداخل الغرفه تتسحب بهدوء قائله بصوت عالي... يمنننني 
فزعت يمني من صوتها هبت واقفه قائله پغضب... 
يلعن شكلك حد يخض حد كده 
حنين بمرح وهي تسير بالغرفه...
لقيتك سرحانه ها بقه قوليلي سرحان في ايه ياجميل أكيد في سليم هيكون في مين يعني 
أجابتها بنبره ساخره...
اه ياختي 
حنين بضحك..
كنت عارفه يلا بقه عشان الكل قاعد بره مستنيكي 
يمني بتوتر...
الكل مين 
حنين وهي تسحبها من يدها لينصرفو... 
كلنا يايمني ايه الأسئله دي
سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وحنين 
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها ووووو

الفصل_الرابع
قلوب_متمرده
سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وجنين 
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها قائله...
رجاء بتعملي ايه هنا.
وضعت رجاء الصنيه علي الطاوله قائله بأبتسامه...
مايمني تبقي بنت أختي.
نظرت لها من أعلاها لأسفلها قائله بنظره ساخره...
انا قولت برضه لزقتك فيه دي مش لله كده اتارتي زقه بنت أختك علية.
ڠضب الجميع من حديث عاليا اردف المنشاوي بنبره حاده قائلا... 
عليا كفايه لحد كده بتهزقي الناس في بيتها 
أبتسمت رجاء محاوله منع دموعها لكي لاتخرب فرحه يمني قائله... 
المدام متقصدش يامنشاوي بيه انتو منورنا والله 
أبتسم سليم لها قائلا... 
الله يخليكي يارجاء
ثم نظر لتلك الواقفه تنظر لهم بزهول قائلا بأبتسامه مصطنعه... 
تعالي ياحببتي اقعدي واقفه ليه 
أردف تلك الجالس علي المقعد مقابل المنشاوي يدعي عمها إبراهيم قائلا...
تعالي يايمني اقعدي 
صدمت من جملته بحلقت به قائله... 
هاااااا
لكزتها حنين قائله بهمس... 
بطلي هتفضحينا أدخلي أقعدي جمبه وخلي الليلة دي تعدي
أبتسمت لهم يمني بتوتر وأقتربت منهم تمد قدم وتأخر الأخر سلمت عليهم جميعهم وجلست بجواره تفكر بيهد من شده توترها
كان هناك من تعلق نظره عليها منذ أن رأها وضع سليم يده علي يدها قائلا بهمس من بين أبتسامته المزيفه...
افردي وشك واتعاملي عادي متخلهمش يحسو بحاجة
أعتلي وجهها أبتسامته مزيفه قائله بهمس هي الأخري...
طب أخلص وانجز أنا مش متعوده علي كده حاسه اني هيغمي عليا من كتر التوتر
جاء ليتحدث قطعه عليا قائله بنفاذ صبر...
هتفضلو تتهامسو كده كتير عاوزين نخلص الجو هنا خنقه حاسه اني ھموت 
رمقها إبراهيم بنظرات غاضبه من غرورها وتكبرها الزائد وجلس يتابع بصمت
تجاهل سليم حديثها مسك يد يمني قائلا....
أنا ويمني متفقين علي كل حاجة
وجهه حديثها لها قائلا بأبتسامه.. 
واديكي شوفتي
 

تم نسخ الرابط