قلب حائر
المحتويات
أمامها قائلا بجديه ونبره حاده... ايه اللي عملتيه في نفسك دا ياغبيه
أبتسمت له قائلا...
مبسوطه أوي أنك جيت كنت عارفه أنك جاي
خبط بيده علي الكمود بقوه قائلا من بين أسنانه... ايه اللي حصلك يخليكي تعمل في نفسك كده انتي كنتي ممكن ټموتي ياغبيه
أبتسمت له قائله بقلب فرح قائله ... خۏفت عليا ياسليم
أستغرب من سؤالها أردف قائلا... ايه السؤال دا أكيد طبعا خۏفت عليكي مش صديقتي
جذب المقعد جلس عليه أمامها قائلا بهدوء... ملكيش دعوه أنتي بحاجة ريحي نفسك بس
أردفت ديالا بكذب قائله.... سوري ياسليم أنا مش قصدي أسببلك مشاكل مع مراتك وانت لسه عريس جديد بس انت عارف لولا ظروفي وأني عايشه لوحدي مكنتش هخلي ليله تتصل بيك
أبتسمت له بمجامله وأغمضت عيناها تمثل النوم حتي لا ټخونها دموعها وتسقط أمامه ظلت مغمضه حتي غفلت في النوم وهو جالس بجوارها يتصفح هاتفه
نظر لساعه يده وجدها تجاوت الثانيه صباحٱ أطلق زفيرٱ عاليا وقام من مكانه تطلع عليها بنظره أخيره وغادر
ذهب لغرفه الملابس أخذ ملابسه وسار للمرحاض دون أن يتحدث
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بصوت منخفض... دا ماله دا
تحمحمت يمني قائله بصوت منخفض... سليم ياسليم
أنتبه سليم لصوتها قائلا وهو مازل علي نفس الحاله قائلا.... امممممم
أعتدل في جلسته قائلا بأبتسامه خطفت قلبها قائلا... اللي يسمع كلامك يقول أنك تعرفيني من سنين مش من يومين
كانت تتطلعه بأبتسامه وهي تنظر له قائله بهيام وهي سارحه به دون أن تحس علي حالها.... ضحكتك حلوه أوي
أبتسم لها بخفوق قائلا بغمزه... أعتبر دي معاكسه
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي القوي عليها قائلا... ايه يابنتي هو انتي أي كلمه بتتكسفي وتقلبي ألوان كده حقيقي عمري ماشوفت بنات كده
أردفت بسخريه قائله... وانت هتغرف اللي زيي منين انت كل اللي تعرفهم عنيهم يندب فيها ړصاصه ممكن يكونو هما اللي بيعاكسوك أصلا
أنحني قليلا همس أمام أذنها قائلا بمكر... وانتي ايه اللي زاعجك كده وبعدين دول مش بحجين زي مابتقولي دول بنات جريئه بتعرف تتعامل مش كل كلمه وشها يقلب ألون
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تطالعته پغضب قائله... تغور جرائتهم وفكك بقه من الحوار الزفت دا
أطلق ضحكه عالية مره أخري قائلا... خلاص أهدي هتتفجري من الغيظ
رمقته بنظره غاضبه وتمددت بمكانها سحبت الغطاء بأكمله عليها وهي تدندن ببعض الكلمات الغير مفهومه
زهل من فعلها أخذ الغطاء عليه قائلا بغيظ... الغطا بتاعي والأوضه بتاعي عيب كده مينفعش
جلست پغضب قائله وهي تسحب الفراش من عليه... اديك قولت ضيفه هو دا أحترام الضيوف عندكو وكمان الغطا في نص السرير بتاعي يبقه الغطا من حقي
رمقته پغضب قائله... عااااا قوم ألبس حاجة قولتلك متقعدش كده قدامي الله
قالت جملتها وهي تقفز من علي الفراش وتمسك بطرف الغطاء
وقف هو الأخر علي الجهه الأخري ممسكٱ بالطرف الأخر يسحبه منها بقوه قائلا بتحديذ وحده... أنا هنا في بيتي وفي أوضتي ألبس اللي أنا عاوزه سيبي الغطا يايمني خلينا ننام مينفعش لعب العيال دا
ڠضبت يمني من حديثه ركلت قدمها في الأرض بقوه وهي تسحب الغطاء من يده بقوه هي الأخري... الكلام دا لما تبقي عايش لوحدك ولعب العيال دا انت اللي بتعمله
أردف پغضب وهو يسحبه بقوه من يدها... انتي اللي بدأتي الأول سيبي الغطا من أيدك
يمني بعند... لا سيبه انت
أردف پحده... قولتلك سبيه أنا علي أخر الزمن أتخانق عالغطا شكلي غلطت لما وقعت نفسي في بلوه ذيك
تركت يمني الغطا پغضب وقفزت وقفت علي الفراش وضعت يدها بخصرها قائله پغضب... والله انت اللي جيت لحد عندي وطلبت مني أتجوزك
أردف بسخرية وأستهزاء وهو يسحب الغطاء ليأخذه... غلطه عمري وندمان عليها دلوقتي
تطالعته بغيظ وأنحنت قليلا مسكت بطرف الفراش مره أخري قائله... دا أسمه غش
أطلق زفيرٱ عاليا قائله پحده لا تتحمل النقاش... يمني بطلي چنونك دا بقه مش كافيه جسمك جسم أطفال لا كمان طلع عقلك كمان
تطالعته يمني پغضب وزهول قائله بعند... أنا طب مش هسيبه الغطيان كتير معجبكش غير دا يعني
أردف سليم بهدوء مزيف عكس براكين الڠضب المشتعله
بداخله ... يعني مش هتسبيه
يمني بعند.. لاء
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... تمام براحتك
ترك الفراش من يده بحركه مفاجئه سقطت يمني علي الأرض أرتمي بجسده وسط الفراش واضعا يده خلف ظهره بأبتسامه قائلا...
خليكي نايمه مكانك كده حلو ومريح
صمت قليلا ليستمع لجوابها لكن لا رد فعل لها تطلع عليها بطرف عيناه وجدها ملقاه علي الأرض كما هي أطلق ضحكه عالية صدح صوتها بالمكان وأعتدل بمكانه قائلا...
خلاص صعبتي عليا تعالي نامي سبتلك مكانك أهو
وقفت تطالعه پغضب يتطاير من عيناها وهي ممسكه بظهرها دون أن تحادثه تمددت علي الفراش بتعب قائله...
اه ياني أشوف فيك يوم يابعيد أشوفك واقع وقعتي دي
لتكمل محدثه نفسها بصوت منخفض جاهد أن يستمع إليه...
ماشي ياسليم الزفت انت اللي بدأت شكلي هتسلي بدل الملل دا
أبتسمت أبتسامه خبيثه وعيناها تلمع بالشړ
أطلقت تنهيده عالية وأغمضت عيناها حتي خلدت في النوم
الفصل_السابع
قلوب_متمرده
تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيونها ببطئ وجدت أضاءت الغرفه مشتعله تطلعت بجواراها علي الفراش وجدت مكانه فارغٱ وباب المرحاض مفتوحٱ علمت أنه قد غادر
أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت من مكانها سارت لغرفه الملابس أخذت ملابسها التي سترتديها وأنصرفت للمرحاض
خرجت بعد أن أنتهت وقفت أمام المرأه تمشط شعرها بعقل شارد تفكر به وأين هو الأن وماذا يفعل أفكار كثيره تجمعت بدأخل علقتها أطلقت زفيرٱ عاليا بضيق محدثه نفسها قائله
أنا بفكر فيه ليه أصلا وزاعجة نفسي كده مايروح مكان مايروح براحته انتي مش من حقك تسأليه ولا من حقك كمان تضايقي كده فوقي لنفسك يايمني انتي هتعملي فيها مراته بجد انتي هنا فتره بتمثليها وهتقبضي تمانها بعد ماتخلصي
ألقت المشاطه أمام المرأه بضيق وأهمال
أنصرفت للخارخ تبحث عن غرفه حنين بين الغرف
متابعة القراءة