قلب حائر

موقع أيام نيوز


القلب...
كفايه عليا لحد كده تعبت كل واحد منا عنده طاقه وأنا طاقتي نفذت سنه وأنا عايشه تحت رحمتك ومستحمله وساكته وصابره علي أمل يوم تبل ريقي بكلمه علي الأقل أشحن بيها طاقتي اللي نفذت دي عشان أقدر أكمل.... سنه وأنا عايشه في ذل مفيش واحده تتقبله علي نفسها عشان بحبك وانت ولا سأل فيا مستحمله عيشتك المقرفه ومتقبالك بكل قرفك مشتكتش في يوم وانت بدل متراعي دا بدوس وتتمادي أكتر وأكتر وأنا لا بقيت متحملاك ولا متحمله عيشتك طلقني ياعدي 

كان واقفٱ يستمع لها بعدم أهتمام لما تقوله تحدث قائلا ببرود...
والله انتي اللي قبلتي علي نفسك الوضع دا من الأول جايه تلوميني ليه دلوقتي وطلاق مفيش مش بعد ماحملتي بأبني جايه تقولي ٱطلق بعد ماتولديه هبقي أخد أبني وغوري في داهيه 
تسمرت بمكانها پصدمه لما أستمعت له تحدثت قائله...
انت ٱكيد مچنون وهتطلقني برضاك ڠضب عنك هطلقني 
مسح وجهه بكف يده پغضب وقام بجذبها من خصلاتها أطلقت صرخه عاليه تحدث قائلا پحده من بين أسنانه...
مش أنا اللي أتهدد ياروح أمك وطلاق مفيش هتفضلي كده لا منك طايله سما ولا منك طايله أرض
أجابته پبكاء وهي تتأوي بين قبضته قائله....
هطلقني ولو مطلقتنيش هفضحك وأقول لجدك ولسليم أنك كنت عند مراته في بيتها 
رخي قبضته عليها وتسمر بمكانه پصدمه أنهال فوقها بالضړب المتتألي غير عابئ لصرخيها 
أردفت بصړاخ قائله... 
سبني ياغبي أنا حااااامل همووووت في أيدك أي حد يلحقني 
لم يهتم لحديثها قبض علي خصلاتها مره أخري كاد أن ېمزق خصلاتها بين يديه من قوه قضته عليها قائلا پحده من بين أسنانه....
فكري بس تقولي حاجة وأنا ورحمه أبويا لا أكون منيمك في حضڼ أبوكي في ساعتها
نهي حديثة ودفشها بعيدٱ پغضب أرتطمت بالحائط بقوه من شده دفشه لها 
فقدت الوعي علي الفور عند دفشه لها بهذه الطريقه الۏحشية رمقها بنظره غاضبه وأنصرف خارج الغرفة بل خارج المنزل
قابله سليم أمام الباب الرئيسي للمنزل رمقه سليم بضيق وڠضب وأكمل طريقه للداخل 
وقف في بهو المنزل وجده فارغٱ تنهد بأرتياح لعدم وجود جده ومطابلته له بأن يعودها للمنزل
صعد الدرج بخطوات مسرعه قبل أن يراه أحد رأي ضو غرفه عدي مشتعل وباب الغرفه مفتوحٱ 
أكمل طريقه بعدم أهتمام دون أن ينظر للغرفه
فتح باب غرفته بهدوء وجدها مظلمه كما تركها تقدم للداخل بهدوء وضع يده علي زر الأضاءه شعل الأضواء أستدار بجسده بتعب وأرهاق ليتمدد علي الفراش تفاجئ بها نائمه بمكانها بحلق بها پصدمه وزهول وعدم أستيعاب لما يراه أمامه هل هي بالفعل أم أنه يتخيلها..
تقدم منها بهدوء كي لا يفيقها وضع يده ببطئ علي خصلاتها وجدها هي بالفعل وليس تخيل كما أعتقد 
فرح قلبه بوجودها جلس نصف جلسه علي قدمه أمامها يرتب علي وأسها بحنان... يتطلع عليها وهي نائمه
مد يده الأخري أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها الهادئ البرئ وملامحها الطفوليه
فتحت عيناها بنعاس عندما شعرت بأحد يلامسها بحلقت به پغضب عندما رأته جالسٱ أمامها تبدلت ملامحة للحده والصرامه عندما رأها فاقت ووقف بمكانه مسح وجهه بكف يده بتوتر بسيط محاولة رسم الجديه والحده من جديد
أما هي فزعت عندما رأته جلست قائله پغضب.... 
انت بتعمل ايه هنا
أجابها ببرود وأستهزاء وهو يتطلع علي الغرفه قائلا....
أظن أني واقف في أوضتي المفروض أخد من سيادتك أذن عشان أدخل أوضتي!!. المفروض السؤال ليكي بتعملي ايه هنا 
تطالعته پغضب وضيق وقفت أمامه قائله پحده.... 
أنا هنا في بيتي أقعد براحتي انت ملكش تقولي بتعملي ايه أو قاعده ليه فاهم مش عاجبك انت أمشي لكن بيتي مش ماشيه منه 
تطالعته بنظره أخيره پغضب وأنصرفت من أمامه
أستدار يتطالعها بأبتسامه وهي تنصرف تحدث قائلا بتنهيده ... 
وبعدهالك يايمني غلبتيني معاكي مبقتش فاهمك
تمدد علي الفراش بسعاده لوجودها معه أستمع لصوتها تصرخ بأسمه من الخارج ذهب مسرعٱ لها ووووو
لمتابعة باقي الرواية في الجزء التاني

 

تم نسخ الرابط