وقف وبداخله طاقة رهيبة لتكسير ذلك الحفل للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرين
فى شقه والد نيروز
كان الصمت التام هز سيد الموقف... والكل فى حالة صډمه مما يحدث.
وامجد يقف بجسد متعصب متحفز خصوصا بعد حديثه الأخير مع تلك العنيده.
هنا فقط جاء دور شاهين فقال محاولا لعب دور الحمل الوديع والمصلح الاجتماعي حين تقدم من والد نيروز قائلا ياحج عبد المعطي ممكن بقا نكمل الفرح.

الټفت له عبد المعطى بعصبيه وزهول مرددافرح.. فرح ايه والعريس مش موجود... ده مابقاش فرح بقى ڤضيحه.
شاهين ولا ڤضيحة ولا حاجة ربنا مايجيب فضايح... يعنى انا بقول المأذون موجود والشهود وهو عامل لنفسه كل ورق الجواز ده غير ان الولد شارى.
عبد المعطىولد... بقى الجته ده ولد... يابنى ماينفعش انا بنتى لسه عيله... ده لو كان مشيوا عدل واتجوز من زمان زى باقى الشباب كان يخلف بنت اصغر منها بكام سنه... ده نسونجى وسكير وليه فى كل انواع القذراه... ده أنا لو على جثتى اجوزهاله... الڤضيحه اهون عليا.
شاهين ياحج عبد المعطي اسمعنى... ماهو قالك معاه ورق جواز عرفى.
عبد المعطى مزور.
شاهين ماهو قالك برضو.. اثبت... وحلنى فعلا... المحاكم ممكن تقعد اد كده... وهو حبايبه كتير فى السجل المدني والشهر العقاري ممكن النهاردة يسجل الجواز ومش بعيد يرفع عليها يطلبها في بيت الطاعه.
اتسعت أعين عبد المعطي بزهول فهز شاهين رأسه قائلا ايوه اسمع منى. ده قذر ويعملها.
دارت أعين عبد المعطى فى المكان بړعب ونظر له مجددا يقولقذر! على أساس انك تتخير عنه.. مانت نفس العينة انا فاكرك وعارفك.
اقترب شاهين اكثر ينظر ناحية جيسيكا قائلا لا بقولك ايه ابوس ايدك هى ملطشه معايا خلقه... ياسيدي توبنا الى الله... ده ربنا بيقبل التوبه.
زفر عبد المعطى يومئ برأسه موافقا على مضض.
تهلل وجه امجد ببلاهه وهو يراه يتراجع ويجلس لجوار الماذون لعقد القران.
ونيروز تقف رغما عنها ورغم كل ماحدث لم تستطع منع فرحة قلبها حتى لو دارتها بجمود وجهها ولكن لن تكذب حالها... هى سعيدة فوالدها سيعقد قرانها على من احبت ولكن يبقى مافعله بينهم.
اما جيسيكا كانت لا زالت تنظر تجاه شاهين بزهول تردديخربيتك... ده أنا نفسى صدقت.. عملى فيها حمل وديع يا بتاع سمر... ودينى لاوريك واوريها... وكمان طلعت قذر زى الى ماشى معاه... اصبر عليا يابن الحوفى... ماااشى.
وضع امجد يده بقوة في يد والد نيروز الذى قالبراحه... براحه فى ايه هو احنا بنلعب ريست.
امجد بسماجهالله يخليك والله.
عبد المعطي الله يخلينى ايه.. ايه علاقة ده بكلامى.
امجد هعمل اى حاجة بس زوق معايا الليلة يالا يالا اكتب يا شيخنا.
عبد المعطى لا اعرف الأول ازاى اكرم يروح الجيش وهو مخلص خدمته.
امجداااااه... اقولك ايه بس ياعم عبده... البلد كلها بقت ماشيه بالكوسه... حالها مش عاجبنى والله.. اكتب اكتب ياشيخنا.
ظل عبد المعطى ينظر له بزهول وهو يردد خلف المأذون مازال لا يستوعب ما آلت إليه الأمور.
فى زاويه اخرى يقف سالم يتذكر ما حدث فى منزل والد هاجر وكيف رحب والدها به على مضض ولكن بالاخير تفهم الأمر وتعجب حقا.
فكيف له ان يخطب ابنته من اخيها وهو موجود وأيضا بالقاهرة فلا حجه لديه كى يفعل ذلك. ولكن ساعده تقبل ليله للأمر وله
ولكن يبقى الامر محير لما لم تغضب منه لانه تعدى الأصول وخطبها من اخيها... ولكن هو بالأساس لم يخطبها من اخيها.... اوووووف... زفر بتعب يدور بتلك الدوامة... دوامه ادخلته بها معشوقته دائمة المتاعب والشغب.
وجدها تقف بالقرب منه تمد له كأس الشربات قائلهاتفضل الشربات... عقبال بقا شربات فرحك.
قالت الاخيره بغيظ شديد فقال هوانا عايز افهم ايه الدوامة الى دخلتينى فيها دى... انا مش فاهم حاجة.
تنهدت قائلهقبل ماافهمك.. بص ماما فاهمة كل حاجه وعرفتها ان كل دى لعبه عشان الى اسمه جواد ده.
نظر لها بوجه محمر وعيون ينطلق منها الاستجواباتجواد مين... واصلا ايه حكايته معاكى... وليه تبقى عايزه تعملى الليلة دى كلها.
بدأت هاجر تقص عليه كل شئ حدث بتلعثم شديد وهو فقط متعصب يجز على اسنانه ويقبض ويبسط صوابع يده من شدة الغيظ والغيره.
صمتت تنظر له باعين زائغه خائفه هو فى ايه.... استنى رايح فين.
قالت ذلك وهى تمسك معصمه تمنعه من الذهاب. قبض على يدها ينزعها من على يده قائلا
 

تم نسخ الرابط