ينفع تقولهم إنك مش موافق

موقع أيام نيوز


دا. 
ردت عليه وهي شاردة في اللاشيء لأ... 
بصتله وكملت أنا يومها خرجت من المطبخ قفلت عليا باب الأوضة مخرجتش غير بعد يومين تقريبا... 
شجعها تكمل وهن بيهز راسه أيوة حصل اي بعد كدا. 
بلعت ريقها وهي بتكمل بالعافية أول ما خرجت كان عمو أحمد مستنيني برة شدني من شعري وقالي إنه ډفن عماد بطرقه الخاصة وحلف إنه مش هيسيبني قصاد عملتي دي وطنط فتحية يومها قالتلتي إنهم فهموا الناس إنه سافر.

اتكلم ثروت هو واضح إنه كان مسافر فعلا مش مجرد كلام.
بص معاذ لابوه وقال معنى إنهم يهربوه إنهم عارفين بلاويه وبيتستروا عليه...
كملوا أكل وكل شخص منهم في العالم الخاص بيه مريم اللي بتفتكر أسوأ اللحظات اللي قضتها على أساس إنه م ات وبت ټعذب على حاجة م عملتهاش! ولي كانوا بيعملوا فيها كدا وهم عارفين حقيقة ابنهم.. 
عماد اللي متأكد إن في حاجة ناقصة في القصة وبيحاول يفكر فيها أو حتى ازاي هيعرف يكتشف الحاجة دي.. 
إبتسام وثروت اللي زعلانين على وضع مريم
كان قاعد أحمد جنب عماد إبنه وقصاده فتحية اللي بتمسح الد م اللي على وشه وبتتحسبن على معاذ تارة وشوية تانية تزعق لعماد أنا مش قولتلك م تجيش. عملت فيها بطل وادي اخرتها!
م خلاص يا اما.! حصل اي يعني. دا حيالله بوكس وعلامته هتروح ع بكرة بالكتير. 
كان بيسمعهم احمد بصمت وهو بيفتكر باقي أحداث اليوم اللي هربوه فيه... 
جرت مريم برة المطبخ وسابت فتحية اللي قعدت تصوت على إبنها شوية وخرج احمد اللي جه على صويتها وشاف منظر إبنه.. 
كانت فتحية حضناه لما حست فجأة بإيده بتتحرك ف بسرعة بعدته عنها بتتأكد إنها عايش بصت لأحمد وقالت روح نادي على الدكتور تامر بسرعة يا أحمد. 
أروح انادي عليه ازاي يعني هسكته ازاي لما يشوف المنظر دا. 
ردت عليه وعينها على عماد ملكش دعوة أنت أنا هتصرف روح بقى.. 
زعقت في آخر كلمة ف فتح الباب وخرج بسرعة قابل الجيران اللي جم على صويتها ف قال دي أم عماد وقع عليه شوية ماية مغليين بس.. 
راح ورجع بعدها بشوية مع الدكتور اللي وقف بص لعماد پصدمة وقفت فتحية بسرعة وقربت منه بدموع الحقه يا دكتور دا كان بيحاول ينت حر بس لحقناه في آخر لحظة.. 
عيطت بصوت عالي بالله عليك يا دكتور تامر.. 
يام عماد اهدي بس كدا هعمله اي انا دلوقتي لازم يتنقل المستشفى عشان يتخيط! 
ردت عليه بلهفة لأ بالله عليك لأ مش عايزة حد يعرف. 
فتح الشنطة اللي معاه بسرعة وهو بيردد لا اله الا الله.! طب وسعيلي كدا طيب. 
وقف الڼزيف ووقف بص لأحمد هروح العيادة اجيب شوية حاجات واجي خلوه كدا ميتحركش خالص والچرح لسة مفتوح تمام. 
راح ورجع جاب حاجات تساعده على قد ما يقدر بعدين خلص شغله ومشى تاني يوم الصبح مكنتش مريم خرجت من الأوضة وكان عماد لسة نايم وهما قصاده. 
بصت فتحية لأحمد وقالت بإصرار إبنك لازم يمشي من هنا الوقتي قبل بليل.. 
ازاي بحالته دي جنان هو 
بقولك اي خليني ساكتة الواد هيمشي النهاردة يعني هيمشي النهاردة.. 
فتح عماد عينه فجرت عليه تشوفه عدلته بصعوبة لأنه مكنش عارف يتحرك نهائي.. 
قالتله على اللي هيحصل وجهزتله شنطة حاولت تنزله على الأرض لكن رفض مش شدة الۏجع ومعرفش يتحرك. 
يلا يا قلب أمك يلا بالله عليك حاول شوية ۏجع دلوقتي ولا إني أشوفك مرمى في الس جن. 
بمساعدة امه وابوه وشوية من الجيران اللي صدقوا كڈبة تعبان شوية قدروا ينزلوه العربية سافر عماد وبدون أي دليل على إنه عايش
رغم إن اي حد غبي كان هيفهم على طول إنه عايش وم ماتش لكن مريم للأسف من شدة خۏفها صدقت إن احمد بطرقه الخاصة زي ما قال دفنه.. 
فاق احمد وبص لعماد وقال معاكش حش يشة. 
بص قدامه وكمل بقالي كتير مشربتش...... 
معاكش حشېشة. 
بص قدامه وكمل بقالي كتير مشربتش.
لأ للأسف يا حجيجة معايا س جاير.. تاخد. 
هات. 
كانت مريم بتدخل الأطباق مع إبتسام للمطبخ بعد ما خلصوا أكل خلصت ووقفت ترتب معاها المطبخ وعلى باب المطبخ كان واقف معاذ عايز يناديها. 
شافته فشاورلها بسرعة وهي استأذنت من إبتسام وراحت معاه أخدها الأوضة وقعد على السرير وهي قصاده بتبصله بإستغراب. 
اتكلم معاذ لما هي قعدت حوار عماد دا من امتى يا مريم سنة اتنين تلاتة..! 
قاطعته 5 شهور. 
تمام أوي مين جيرانكم في الحارة. 
استغربت أسئلته جدا وبان عليها دا من عقدة حواجبها وهي بترد عليه اشمعنا يعني 
طبطب على ايدها وجاوبها بإبتسامة هقولك بعدين ينفع دلوقتي بس تردي على اسئلتي.! 
هزت راسها وبدأت تعدله جيرانهم خلصت ورجع سألها تاني طب
 

تم نسخ الرابط