ينفع تقولهم إنك مش موافق
المحتويات
راسه بخضة وبصتله اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا أنا مش راحة ولا جاية في حتة بعدين هو خلاص م ات هيفيد بإيه الكلام دا
حاول يفهمها بهدوء يا مريم اهدي صدقيني مهنتي ك محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا
اتنهد وقال ماشي.
كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مصر على قراره فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما...
قطع كلامه وهي بصتله بإستغراب وبدون فهم لحد ما كمل وهو بيشبك كفوفه على الطرابيزة قصاده والمأذون.
ضحك بعدم تصديق هو اي اللي ازاي
غمز وهو بيكمل لأ دا شكل الصنف عالي اوعي تكوني كنت بتشربي مع عماد إبن عمك.
ضړبت بكفها على الطرابيزة اي الهزار التقيل دا بقى!
قام وقف قومي أما أروحك عشان تجهزي..
كمل بصوت عالي وهو بيمد في الكلمة يا عروسة.
وصلها قدام البيت وقال بجدية مريم أنا هجيب المأذون بجد بعد صلاة المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه.
هزت راسها بماشي فتحت الباب ونزلت وسمعته بيقول آخر كلامه قبل ما يمشي ابقى ارسمي الانيانير حلو يابت.
ضحكت على سوء نطقه للكلمة وطلعت قابلت مرات عمها واكتشفت مريم إنها فعلا بتبقى مستنياها على السلم وكأن مفيش وراها حاجة غيرها.
ابتسمت مريم وسابتها ودخلت هي بعد كلام معاذ عن جوازهم متطمنة كتير عن الأول حاسة إن هو هيكون منقذها من مستنقع الج حيم اللي عايشة فيه دا.
وصل بعدها بنص ساعة عمها اللي كان واضح عليه العصبية رزع باب أوضتها وهي كانت كالعادة بهدومها تحسبا لأي حركة زي دي.
مردتش عليه ودا عصبه أكتر وعصبيته ذادت أكتر وأكتر لما اتدخلت فتحية مش عاملة حساب لينا بنت ال
وطت صوتها وكملت إش حال مموتة ابننا يا يا بنت ال
بدأ أحمد عمها يض ربها وهي كل اللي بتعمله إنها بټعيط بټعيط من ۏجع ج سمها بټعيط من الذل اللي هي عايشة فيه ولا مرة فكروا يسمعوها ويعرفوا سبب قت لتها لإبنهم
سابها وطلع وهي بټعيط بصوت عكس كل مرة كانت دايما بټعيط مجرد عياط بدون صوت لكن فقدت القدرة على تحمل كل اللي بيحصل معاها.
كانت بتصوت وبترمي في أي حاجة بتقابلها ع الأرض كأنها مش وعيها حالة من هستيرية الجنون سيطرت عليها وهما واقفين برة بتوتر.
شوية وسمعوا صوت رزع ع الباب وصوت معاذ بيزعق وهي جوة لازالت بتصوت..
فتحت فتحية بعد ما الخبط ذاد ع الباب وابتسمت بتوتر لمعاذ وابوه اللي دخلوا بسرعة لجوة وحاولت تتكلم والله ماعرف اي حصلها دا هي فجأة ك...
قاطعتها إبتسام أم معاذ وهي بتزقها بس يا ولية يابنت ال أنت وربنا لابلغ عنكم يا شوية
زقت احمد من ع الباب وهي بتزعق دخلوني ليها! عدي يا راجل يا أنت عدي بقولك!
رغم تفاجئ معاذ من أمه وكلامها لكن مكنش دا وقته شد معاذ احمد من هدومه ورماه ع الكنبة والله الواحد قرفان إنه هيحط ايده في ايدك بس والله اللي م بحلف بيه كدب لاوريك.
بص للمأذون اللي كان متابع اللي بيحصل ببلاهة ففهم وقرب منهم بص احمد للناس اللي معاه وقال بتوتر مين دول.
طبطب ابو معاذ على كتفه بقوة تشبه الض رب متخفش يا صغنن مش حكومة دول الشهود ع كتب كتاب ومصيبتك..
رفع معاذ السبابة والوسطى وقال ببسمة صفرا يعني Both يا روح أمك.
خلصوا كل حاجة ومفضلش غير امضة مريم راح معاذ خبط على الباب ماما افتحي خليها تمضي.
كانت ابتسام وخداها في حضنها وبطبطب عليها بعد ما هدت عكس شوية كانت متفاجئة من كم العلامات على جسمها لكن متكلمتش.
مسحت على شعر مريم وقالت بصوت حنون هتمضي يا حبيبي ونقوم نمشي من هنا هتبعدي عنهم خالص يا قلبي.
كانت مريم متمسكة فيها بقوة وهي لازالت بټعيط بعدت عنها وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم.
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه رجليها اللي بتعرج وايدها اللي بتترعش وهي
متابعة القراءة