ينفع تقولهم إنك مش موافق
المحتويات
كويسة.
ردت وعينها على إيدها أنا كويسة جدا.
استغربوا ردها لكن محدش علق شاور معاذ لجوة طيب ادخلوا مع بعض وأنا هنا خلصوا ونادولي لما مريم تختار.
دخلوا الاتنين مع صمت مريم اللي كانت بترد على اي حاجة ب كلمات بسيطة يعني دا حلو! آه طب اي رايك في دا! حلو
.
بصتلها إبتسام ام معاذ بحزن وهي واثقة إن البنت دي فيها حاجة ابتسمت وهي بتمسك انسيال شكله لطيف وبتشد إيد مريم اللي استغربت.
بس قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها پصدمة...
قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها پصدمة بصت للچروح والحروق اللي مالية حتة صغيرة من إيدها وعقلها بيصور أبشع الحاجات..
لما حتة من دراعها عاملة كدا اومال باقي جسمها عامل ازاي ومين عمل فيها كدا ولي أسئلة كتير دارت في عقل إبتسام وهي بتسألها..
شدت مريم إيدها منها وقالت وهي بتبص لبعيد زيت سخن وقع على أيدي.
زيت اي دا يا بنتي اللي يعمل البقع دي كلها أنت مين عمل فيك كدا بس!
أنا قولت لحضرتك حقيقة الأمر صدقتيني أو لأ دا شيء يرجعلك..
ردت عليها بحدة فاجئت إبتسام اللي طبطبت عليها وقالت بإبتسامة أنا عايزة أطمن عليك يا حبيبتي مش أكتر.
كملت وهي بطبطب على ضهرها اي رأيك نجيبه ونجيب واحد للخطوبة.!
لأ كفاية واحد تعالي نشوف بتاع الخطوبة بس دلوقتي.
طيب يلا.
رجعوا يختاروا الخاتم وبمجرد ما انتهوا خرجوا لمعاذ اللي قفل تلفونه ووقفلهم بإبتسامة خلصتوا
وقف قصاد صاحب المكان وهي قصاده قالت بصوت واطي أنت تقدر تختار بنفسك زي ما أنا اختارت لنفسي.!
رد عليها بنفس نبرة الصوت وهو بيوطي لمستواها والراجل متابعهم بإستغراب أنا عايزك تختاريلي الله!
اتعدل وبدأ الراجل يعرض حاجته وهي بتبص عليهم بملل شاورت على دبلة بعشوائية دي حلوة! يلا خدها.
سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه أنا نفسي أم وت.
تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا
كان مروح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ
حكت ليه اللي حصل أنا مش مستريحة يابني للي على ايدها دا.
هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير.
مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية بصتله إبتسام پصدمة لا إله إلا الله لأ لأ يا معاذ حاول تعجل في حوار الجواز ليكونوا بيعذبوها بجد.!
بص قدامه ورد بشرود دا اللي ناويه إن شاء الله يا أمي.
كمل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد لا حول ولا قوة الا بالله من وقت ما حكى ليها..
طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ وفي إيدها الحاجة اللي جابها ليها كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مش بس خاتم..
لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها شدت اللي في إيدها منها بقوة وكأنها كانت منتظراها على السلم.!
بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها اي هتتعرضي ولا إي! خشي اخلصي.
دخلت بدون اي اعتراض بصمت وبس..
سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا وربنا لاخليه يشوف فيك كل العبر وحياة إبني ما اخليك تتهني بحاجة يا مريم خليهم يقولوا إنك حرامية بقى روحي منك لله يا شيخة.
كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة بدأت تخلع نقابها ف سمعت صوت تلفونها بيعلن عن وصول رسالة مكنتش غير من معاذ..
عرفها إنه هو الأول بعدين سألها..
مش هتقوليلي في إي بقى يا مريم .
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته پصدمة..
أنا قټلت إبنهم....
مش هتقوليلي في إي بقى يا مريم .
مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته پصدمة..
أنا قټلت إبنهم....
من صدمة معاذ
متابعة القراءة