ينفع تقولهم إنك مش موافق
هي!
مسكت الصور بزهول وهي بتسألها اي دول
ابتسمت إبتسام بثقة أنت..
ايوة يا طنط منا واخدة بالي بيعملوا اي هنا واتصوروا امتى
قعدت إبتسام على السرير وبدأت تحرك رجليها في الهوا ردت عليها وهي بترفع كتفها بجهل والله م أعرف! أنا لسة مكتشفة إن دول أنت لما شوفت وشك.
بصت مريم للصور تارة ولإبتسام تارة وقالت دول قبل ما البس النقاب!
ردت مريم بنفاذ صبر قولي يا طنط قولي.
اول ما قفشت الصور دي مع معاذ قالي إنه هيجي يتقدملكفضل مستني لحد ما اشتغل وجهز شقة وعمل مكتب لنفسه بعدين خلاص راح يسأل على بيتك...
كملت بحزن بس وقتها رجع يا قلب أمه زعلان لما الناس قالوله إنك مش هتقبلي غير بواحد مليونير وإنك بترفضي اي حد.
مصدقاك يختي والله تلاقيه الحربوء عمك ومراته الحرباية اللي قالوا كدا روح حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
ايوة يا حضرة الظابط يومها الحج احمد ندالي وقالي إنه حاول ينت حر وإنه مش عايز حد يعرف.
قال الدكتور تامر وهو بيجاوب على سؤال الظابط اللي سأله والچرح كان فين
إبتسم الظابط بتريقة وهو في حد بينت حر من نص صدره يعني يا دكترة
اتحمحم دكتور تامر بإحراج أما الظابط ف بص لمعاذ اللي اتكلم وهو بيشاور على راجل معين دا الحج مرزوق جار الحج احمد في نفس العمارة! الباب في وش الباب.
بص الظابط لمرزوق اي يا حج اللي حصل يومها.
رد عليه الراجل يومها يا باشا سمعنا صويت الحجة فتحية وطلعت جري أشوف في اي قابلت الحج احمد اللي كان بيجري على السلم ونازل ولما سألته قالي الحجة وقع عليها شوية ماية مغلية.
إبتسم معاذ ومد إيده بشريحة صغيرة دي بقى آخر حاجة والناهية يا باشا الفيديو دا فيه أول خيط من الدليل والباقي هيتجر لوحده.
اخد الظابط الشريحة منه ومعاذ كمل عليه فيديو واحد بس حوالي 30 ساعة هتلاقوا فيه بداية الحوار لحد ما البيه اتط عن.
فتح باب البيت بالمفتاح اللي معاه وفرد ايده في الهوا وهو بيزعق بهزار بت يا مريم أنت أبت.
خبطه ثروت في كتفه عيب يا حبيبي كدا..! عيب احترم مراتك.
باب أوضته اتفتح وخرجت منه إبتسام ووراها مريم اللي بصت لمعاذ بإستغراب قرب منها بسعادة وقال وهو بيمسك كفوفها متجاهل وجود ثروت وإبتسام عندي حتة خبر ليك.
بصتله بإحراج وثروت اتكلم تعالي يا إبتسام أما احكيلك اللي حصل النهاردة.
مشت معاه إبتسام! دانت راضي جدا عني بقى!!
دخل معاذ الأوضة وهي وراه لسة ماسك كف ايدها قعد على السرير وهي قصاده بإنتظار كلامه المهم بدأ يسرد عليها اللي حصل بداية من جمعه لجيرانهم لحد الحوار اللي دار السچن مرورا بالحوار اللي دار في بيت عمها.
عينها دمعت بجد يا معاذ!
طبطب على إيدها آه والله ياستي شوفتي بقى ذوذا لما ينتقم..
ختم كلامه بضحكة فكرها شريرة لكن للحقيقة كانت مضحكة بالنسبة ليها لمح معاذ بعينه الصور ف قال وهو بيمسكهم اي دا! دول مين طلعهم
طنط..
حاوط كتفها اهو دول ياستي بقالهم 3 سنين ياااه ايام ما كان الواحد على باب الله.
بصتله بتوتر هو في حاجة كنت عايزة أسألك عليها.
بصلها ف كملت هو انت عملت اي لما قالولك إني مش هتجوز غير مليونير! فضول يعني بس.
لأ طبعا مصدقتش كدا كدا عمك من يومه معروف إنه بتاع فلوس فأنا فهمت وكدا كدا برضو أنا كنت عايز افتح معاه حوار مكنتش هتقدم رسمي.
اشمعنا أنا!
سألته بجرأة غريبة عليها ف رد عشان أنت عاملة زي الجوهرة النادرة يا مريم مفيش منك اتنين شوفت بنات كتير أوي بس سبحان الله! ولا واحدة شدتني زي ما عملت أنت.!
وطت راسها بخجل ماشي.
زعق بإصطناع تك مشش يختي! بقى بعد الكلام ده بتقولي ماشي اوعي يابت كدا تك قرف في حلاوتك.
إبتسمت وكانت هتقف لكن شدها تاني وقال بهزار اي دا أنت صدقتي تعالي بس هقولك..
قال بصوت عالي وهو بيفرد دراعه في الهوا يلا حضڼ كبير لبابي.
حضنها بقوة وهي ضحكت على طريقته وبتلقائية عينها دمعت ولسانها ردد الحمد لله...
وبالختام..
صمتت وقد ظنت أنها المذنبة فلم
تنل إلا الذل من من من المفترض أنهم عائلتها ف جاءها من الله من يعوضها مسترجعا حقها. بقلمي أمل_صالح بقلم_أمل_صالح