ينفع تقولهم إنك مش موافق
المحتويات
ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حل شعري وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.
اتفاجئ من كلامها وبص ليهم من الباب اللي كان متوارب ورجع بصلها وقال وهو بيضحك بعدم تصديق أنت بتقولي اي بس يا آنسة مريم محدش جاب سيرتك بوحش خالص! إزاي بتقولي كدا.
شاف الدموع في عينها من ورا نقابها وهي بترد عليه أرجوك..
كان بيبصلها پصدمة بتزداد مع كل كلمة بتقولها خصوصا لما قالت وهي بتبصله ودا اللي أنا عيزاه.
لا حول ولا قوة الا بالله! أنت كويسة يا مريم هم مهددينك بحاجة أنا أرفض لو هما غاصبينك.
شافها بتهز راسها بسرعة ب لأ وهي بتقول بصوت مبحوح كدا ه يؤذوني أكتر أنا المت عندي أهون والله.
أنت مش فاهم حاجة.
قالتها بزهق ونفاذ صبر فابتسم وقال قبل ما يقف طالما قعادك معاهم بيسببلك أذى ف أنا مش هسمح بكدا يا مريم وطالما معاذ إداك كلمة صدقيني عمري ما هرجع فيها وبعد كدا هبقى أسمع منك كل حاجة.
استغرب معاذ السؤال اللي طلع بغرابة وكأنه بيسأله البضاعة عجبته أو لأ! مش المفروض دي بنت أخوه.!
بص معاذ لأبوه وأمه وقال وهو بيبص لعمها من جديد خير إن شاء الله يا عم أحمد شوف مريم تحب تنزل امتى عشان نشتري الدبل ونعمل خطوبة وفي أقرب وقت نكون متجوزين أقرب وقت.
مشى معاذ وعيلته وأحمد عمها ډخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها وربنا لأوديك لعريس الغفلة متعلم على كل جسمك..
قال أحمد اصبري بس لعلقة بليل بتاع كل يوم صبرك عليا...
كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر...
سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها قفلت عليها الباب كويس بالترباص وبعدين وقفت قصاد مرايتها.
خلعت نقابها ومشت ايدها ببطئ على وشها اللي متعلم عليه بالأحمر وكان واضح من الآثار إنها ضړب مش مجرد علامات عادية.
رفعت كمان هدومها وبصت للچروح والعلامات اللي مالية إيدها وإبتسمت وهي بتكلم نفسها أنا مش زعلانة
نامت على السرير وذكرى بسيطة من يوم مشئوم مرت قصاد عينها كانت واقفة في زاوية بتبص پصدمة قصادها ومرات عمها على الباب بتصوت.
ابتسمت مريم وهي بتغمض عينها براحة أنا كدا بقيت مرتاحة.
سمعت خبط على باب الأوضة بعده صوت مرات عمها قافلة على نفسك ليه يختي ما كدا كدا هنطولك..
مهتمتش ليها لكن ركزت بعد كدا لما مرات عمها كملت عريس الغفلة بعت لعمك أمه جاية بكرة تاخدكوآه افتحي الباب عشان عمك لما يجي يعرف يخش يض رب على طول.
مشت ومريم سامعة صوت ضحكاتها الشمتانة اتنهدت بلا مبالاة مبالاة وغمضت عينها عشان تنام م هي كدا كدا حافظة الكلام دا!
تاني يوم كانت أم معاذ قاعدة برة بإنتظار مريم اللي بتلبس نقابها في الأوضة بسرحان بتفتكر اللي حصلها امبارح على إيد عمها واللي كان غيير تماما على ما هي اتعودت.
كسر الباب عليها على طول من غير ما يخبط ومن حسن حظها كانت هي بهدوم الصبح اتكلم ببسمة مرعبة وهو بيلف حزام على إيده اي دا! اتطورنا وبقينا نقفل الباب علينا!
قرب ببطئ حرك قلبها من شدة الخۏف وهو بيكمل قال يعني مش هعرف أوصلك!
فاقت مريم من ذكرى بليل وهي بتفتح عينها بقوة لما حست بالدبوس اللي فتح صابعها وبدون شعور منها إيدها اتمدت لشعرها ف تلقائي عينها دمعت.
خلصت وطلعت لام معاذ اللي ابتسمت ليها وسألتها بإستغراب الله! مش هنشوف وش عروستنا القمر
ردت عليها مرات عمها بسرعة لأ.
بصلتها بإستغراب فكملت بتوتر قصدي هي خجولة شوية هتشوفيها يام معاذ م تخافيش هتشوفي كل حاجة.
كملت بنبرة فيها مغزى ف هزت أم معاذ راسها ونزلت مع مريم اللي كانت ساكتة طول الوقت وصلوا قصاد محل الجواهرجي واتفاجئت بوجود معاذ قصاد المكان.
قرب منهم وقال بإبتسامة كل دا
عروستك ياسيدي اللي أخرتنا.
بص لمريم ازيك يا مريم.
متابعة القراءة