اقترب منها جاسر پغضب ثم صفعها

موقع أيام نيوز


النهارده فرحى يعنى تسبنى أعمل إللى أنا عايزاه وبعدين هتشوف ست مريم هتلبس إيه أكيد هتلبس زى كده وهتشوف ياجاسر
جاسر بسخريهمريم تلبس كده أنتى شكلك بتحلمى
وبعدين هنشوف مريم هتبقى عامله إزاى بس أنتى اتعلمى منها تلبسى إزاى أنتى بس
كاميليا هو إحنا هنفضل مستنين ست الحسن والجمال خلينا إحنا نكتب كتابنا الأول لحد ما ست

مريم تنزل روح قول لجدك خلينا نخلص
كاد جاسر ان يتحرك ولكن سمع صوت الزغاريد فتوجه نظره ناحية أعلى السلم فوجد حوريه تردى
فستان أبيض ضيق من عند الصدر وشبه متسع من
عند الخصر ومرصع بالماس وبأكمام شفافه وتضع
مساحيق تجميل بسيطه فأبرزت جمالها الطبيعى
البسيط سرح بها جاسر لبعض الوقت مما أغضب
كاميليا بشده... توجه مروان ناحية أخته فأمسك رأسها وقبلها على جبينها ثم أسند جبينه على جبينها وتحدث إليها
مروان بحنانطالعه زى القمر النهارده كنت مستنى اليوم ده يجى أنى أسلمك لعريسك بس بطريقة غير
دى تكونى عملتى العملية وفتحتى وعريسك يكون
بيحبك وشريكى وأنتى ملكيش شريك فى ليله زى
دى بس قرار جدك كتفنى خلانى مش عارف أدافع
عنك بس إحنا فيها لو مش عايزه الموضوع ده أنا
هحارب الدنيا عشانك حتى لو هقف فى وش جدى
بكلمه منك بس أنا احل الموضوع ده
مريم بحزنخلاص يا مروان معدش ينفع البلد كلها عرفت ان فرحى النهارده مينفعش أصغر جدى تانى قدام الناس كفايه إللى عمله عمك صالح زمان العيله مش ناقصه فضايح يا كبير ولا إيه قالت كلمتها بنبره مرحه حتى تخرجه من هذا الجو الكئيب
وبعدين أنا قولت أنى موافقة مش هينفع ارجع فى كلامى بس انت شوف موضوع العملية عشان أنا
أول ما هلاقى الدكتور إللى هيعملها هطلق منه ماشى يا حبيبى
مروانماشى أنا بدور اهوا ولما الاقى دكتور شاطر يعملك العملية هبلغك يا قلبى بس أنتى أى حاجة
تحصلك او لو ازوكى تقوليلى وشوفى مروان الصياد
هيعمل فيهم إيه أنا فى ضهرك ومش هسيبك أى
حاجة تحصلك حتى لو مش مهمه تقولى ليا وانا افرمهم اوك يا حبى
مريم بأبتسامهماشى يا عم مروان الصياد هبقى أقولك أى حاجة تحصل ليا ماشى
قطع حديثهم صوت كاميليا المغطاظ
كاميليا بغيظمش يلا بقى ولا إحنا هنقضيها نحنحه للصبح مش معقول كده
مروانيلا بينا يا مريم خلينا نخلص
ذهبوا إلى المأزون حتى يتم عقد القران
المأزونها يا حاج مهران مين إللى هيتجوز مين
كاد يتحدث ولكن قطع حديثه صوت كاميليا المائع
كاميليا بمياعهأنا وجاسر يا سيدنا وبعدين جاسر ومريم يلا يا سيدنا إبدأ بطاقتى أهيه
المأزون بدهشهواه معقول العريس هيتجوز اتنين فى وقت واحد
الحاج مهران بصرامهايوه بس مع تعديل بسيط أكتب الأول كتب كتاب جاسر على مريم إبدأ يلا
كاميليا بغيظيعنى إيه مريم الأول لأ أنا إللى هكتب الأول مش هى
الحاج مهران بصوت جهور جعلها تجفللما الرجاله تتكلم الحريم كيفك ملهمش كلمه أنا سكتلك من
الصبح يلا يا شيخ ابدأزى ما قولتلك
المأزونطب مين وكيل العروسه
الحاج مهران أنا وكيل العروسه
بدأت مراسم كتب الكتاب وتم تزويج جاسر ومريم وكذلك جاسر وكاميليا وبعد انتهاء العرس أراد جاسر ان يسافر للقاهره فأخذ معه مريم ڠصبا كانت كاميليا تجلس بجوار جاسر ويتحدثون معا فكانت
تتحدث إليه بمياعه ودلال ذائد حتى ټجرح قلب مريم والتى نزلت دموعها بغزاره ولكنها حاولت
مدرات ذلك فأسندت رأسها على زجاج السياره
بعد ان ودع مروان اخته
وقف أمام

جده وكان الجميع موجود فعمه صالح هو وزوجته وابنته ومهاب لم يسافروا وكان منصور وعائلته موجوده أيضا فتحدث بجده بقوه
مروان خلاص عملت إللى انت عايزه ورميت لأبن إبنك أختى
الحاج مهران بصرامهمروان احترم نفسك إيه عملت إللى أنا عايزه دى وبعدين مريم مين إللى برميها
وخلاص لولد ولدى أنت ما عرفش معزة مريم عندى
مروانللأسف عارف ومستغرب أوى بصراحه إللى
أنت بتعمله ده بس خلاص كل واحد عمل إللى فى
راسه بس أنا لسه يا جدى وخليك عارف ان لو الشملول إللى اسمه جاسر عمل فى أختى حاجه
او لمس شعره منها أنا بقى سعتها اللى هعمل
ودورى هو إللى هيبدأ وساعتها مش هسمح ليك
تدخل لأن مش هيبقى ليك دور اصلا
رحل مروان وترك الجميع فى حيره وخوف من القادم
منصور بتنهيدهقولتلك يا بوى قرارك غلط بس انت مصدقتش أديك فرقت العيلة بعد ما كنا مع بعض
وبنحب بعض اديك ضيعت العيال منينا
صالح رغم أنى قولتله ميدخلش فى امور الكبار بس أنا فعلا معاه يا بوى أنا مقدرت أقولك لا لأن مقدرش
اقولها مرتين بس جاسر ما بيحب حد يغصبه على
حاجه وغضبه هيعميه وأنا خاېف على مريم منه
الحاج مهران بتنهيده لأول مره احس ان اصرارى على موضوع ممكن يجيب خړاب ويفرق العيله
بس أنا واثق أنه هيحبها مريم ادعوا انتوا أنه قلبه
يلين بسرعة
صعد مهران إلى غرفته حتى يواسى نفسه فى قراره
ويناجى ربه ان يكون قراره صحيح وترك الجميع فى
حزنهم عليه وعلى مريم
وصل جاسر إلى فيلا خاصته
ودخل هو وكاميليا وخلفهم سارت مريم التى لم يكلف أحد منهم نفسه حتى يرشدها للداخل فأعتمدت على عصاها حتى وصلت إلى الداخل
فنزلت نجاة مدبرة المنزل وهى امرأه جشعه تحب
المال والتى اختارتها كاميليا لأدارة المنزل ومعها سعاد التى عينها صالح حتى تعتنى بمريم فى كل
شئ فهى ستكون الداده الخاصة بها وهذه وظيفتها
نجاةأهلا وسهلا يا كاميليا هانم.. حضرتك أنا جهزت اوضتك زى ما امرتى وهى جاهزه دلوقتى لأستقبالك
بس مين دى ياهانم قالتها وهى تشير إلى مريم
كاميليا بأستعلاءكويسة يا نجاة ودى تبقى مريم بنت عم جاسر بيه جهزتى ليها أوضه
كادت نجاة ان تتحدث ولكن قاطع صوتها صوت مريم التى قالت بقوه
مريم بقوهبنت عمه ومراته يعنى ليا زى ما ليكى فى البيت ده يا كاميليا ويمكن أكتر كمان
توجهت جميع الأنظار نحوها وخاصة جاسر الذى نظر لها بعد ان سمع صوتها الرقيق مما جعل قلبه يرفرف ولكن هو عمل جاهد حتى يجعله يستكين
فتحدثت كاميليا بغيظ مما أعاد جاسر إلى واقعه
وأنه يكرها واجبر عليها لذلك يجب أن يزيقها الزول
والهوان حتى يحقق انتقامه الواهى
كاميليا پحدهالكلام ده إللى يحدده جاسر ياحبيبتى مش انتى فما تديش نفسك حجم أكبر من كده
جاسر پحدهكاميليا معاها حق أنتى هنا مش هتبقى ست البيت ده لا انتى هتبقى أقل من أى خدامه هنا
زيك زى أى كرسى ملهوش لازمه هنا ولو كنتى فاكره
أنى واخدك عشان مېت فى دباديبك لا فوقى أنا قبلت
بيكى وأنتى عاميه عشان أحافظ على ورثى مش
أكتر يا حلوه وأى حاجة هتحصل بنى وبينك لو خرجت بره البيت ده مش هيحصلك كويس
كاميليا بشماتههدى نفسك يا بيبى.. وبعدين يلا بقى ده النهارده فرحنا ولا إيه هههههههه
جاسر بهدوءهههههه يلا يا قلبى
توجه جاسر وكاميليا إلى الأعلى حتى ينعموا بليلتهم
الأولى بالنسبه لجاسر والتى لا أعلم عددها بالنسبه
لكاميليا تاركين خلفهم قلب تمزق من كلمات سامه
اخترقته پحده فنزلت دموع مريم وأصبحت تشهق بخفوت فتوجهت إليها سعاد تأخذها فى حضنها
حتى تخفف عنها ولكن هل يضر الشاه سلخها
بعد زبحها فقد تفنن جاسر فى جرحها بكلماته
ولم يفعل حساب لمشاعرها ولكنه لا يعلم أنها
فاتوره تكتب سيدفع ثمنها غالى جدا فيما بعد
ولن يفيده ندمه عليها
الحلقة 6 
.
فى صباح اليوم التالى
كانت مريم تجلس
 

تم نسخ الرابط