اقترب منها جاسر پغضب ثم صفعها
المحتويات
حياته بوحده عاميه بردوا وبعدين عمى صالح إيه اللى جابه هنا هو مش جدى كان مقاطعه إيه اللى جابه هنا بعد كل السنين دى
رهف بشرودما عرفش بس أكيد كلوا هيعرف
مفيش حاجة بتستخبى
نسيبهم بقى شويه ونروح عند مروان
كان مروان يقابل شخص ما ويحدثه عن قاضيه مۏت والديه فهو قد وظف شركة تحقيقات لكى
تبحث فى مۏت والديه
مرواناسمع يا شهاب أنت لازم توصل للقاټل فى أسرع وقت انت مش كل شويه هتقولى لسه بدور
أنت بس إللى مش عارف تشوف شغلك وتحدد هو
مين فقول من الاول إنك مش قد المهمه عشان
اشوف حد غيرك
شهاب بتبريريا مروان افهم عيلة السيوفى مش سهله امسك عليهم حاجه بس أنا خلاص قربت
اوصل للقاټل وبدليل كمان أنا شاكك انه توفيق
اخو مرات أبوك الله يرحمها
مروانعلى العموم أنا هستنى يا شهاب بس خليك
رحل مروان متوجه لمنزله
فى مكان آخر بالتحديد بالقاهرة
فى إحدى الشقق التى تمتاز بالرقى والرفاهيه والديكور العصرى كانت كاميليا هناك مع ذلك الشخص المجهول يفعلون ما حرمه الله من فواحش نهض
ذلك الشخص وهو يرتدى شورت لحد الرقبه وحدثها
المجهولأنا عايز افهم انتي وصلتى معاه لحد فين
وبردوا عطهالى جاسر زى الخاتم فى صباعى خلاص
المجهولبردوا ما تتغريش جاسر لو كشف علاقتنا هنروح فى داهية وكمان طول ما علاقتك بيه ما تطورتش لخطوبه حتى يبقى أنتى ما عملتيش حاجه
حاولى تستعجلى وتخليه يخطبك
نهضت كاميليا من على السرير وهى تلف الشرشف حولها تقدمت من ذلك المجهول واحتضنته من الخلف وتحدثت بمياعه
التف إليها المجهول وتحدث بضحك
المجهول أموت أنا فى الواثق
نتركهم معا يفعلون ما حرمه الله وهى من اكبر كبائره
فى قصر الصياد
كان يجلس الجميع على السفرة وينتظرون مروان ومريم لكى يأتوا لتناول الطعام كانت مريم تنزل من
على السلم لتناول وهى ترتدى بلوزه من اللون الأحمر على بنطال من اللون الأبيض كانت مثل
وما ان وقعت أنظار جاسر عاليها حتى انبهر بجمالها
ولكن ما أن رأى طريقة سيرها حتى أدرك أنها عاميه
وكذلك تذكر حبه لكامليا ذلك الوهم الذى يعيش به
تحدث الحاج مهران بسعاده وحنان لم يراها صالح
من قبل ولكن اعتاد عليها الجميع
رهف بأبتسامهإيه يا جدو هو حلاص طالما جت مريم يبقى إحنا خلاص مالناش أهمية
مريم بصوتها العذب الذى عزف على أوتار قلب جاسر والذى بدأ يتسلل إلى سناياه دون أن يشعر
مريم بأبتسامهإيه يا رهف انتى هتبصى فى رزقى ولا إيه خليكى فى حالك الواحد مش ناقص حسد كفايه إللى أنا فيه
رهفماشى ياستى بس ابقى خلى جدو يرمى علينا
نفحه من حبه ليكى مش كل حاجة تبقى لمريم يعنى
الحاج مهرانوهو انى ليا حد غير مريم حبيبة جدها
أثناء حديثهم دخل مروان فحدثه جده
الحاج مهران پحدهكنت فين يا مروان وبتعمل ايه لحد دلوقتى بره
مروان بكدبهكون بعمل ايه يعنى يا جد كنت بشوف الشغل والحسابات
الحاج مهران بعصبيه أنت كداب يا مروان أنت ما كنتش فى شغل ولا حاجه
مروان بهدوؤوطالما أنت عارف أنا كنت بعمل إيه يبقى بتسأل ليه يا جدى وعلى العموم أنا عارف انك بترقبنى من زمان كمان
الحاج مهران پحدهطب ينفع اعرف بترمى نفسك فى الڼار ليه يا ابن
فارس انت عارف خطۏرة اللعب پالدم ولا لأ
مروان بعصبيهاه عارف كويس ده وعارف كمان انى مش هسيب حق أبويا وامى اللى ماتوا غدر على ايد
ابن السيوفى ولو طولت ان ابيد العيله دى كلها
هعملها يا جدى وسلسال الډم اللى انت بتتكلم
عنه ده هما اللى فتحوه من زمان مش إحنا
رحل مروان فى ظل غضبه الجامح الذى اخاڤ الجميع عليه
مريم بعد فهمهو فيه إيه يا جدى
الحاج مهران بقوهاخوكى فتح سلسال ډم مالوش اخرثم وجه حديثه لصالح وعشان كده يا صالح إبنك لازم يتجوز مريم
جمله واحده فقط أدخلت الجميع فى صډمه و اولهم جاسر الذى لم يتوقع هذا فى أحلامه فهو يعتقد انه
يحب كاميليا ولا يريد الزواج بغيرها وكذلك لا يمكنه
الزواج بعمياء مهما حدث فهى لا تصلح للزواج ولكن
إذا تمت هذه الزيجه وهو على يقين أنها ستتم سيذيقها العڈاب الوان وهذا عهده لنفسه
الحلقة 3
الحاج مهران بقوهاخوكى فتح سلسال ډم مالوش اخرثم وجه حديثه لصالح وعشان كده يا صالح إبنك لازم يتجوز مريم
جمله واحده فقط أدخلت الجميع فى صډمه و اولهم جاسر الذى لم يتوقع هذا فى أحلامه فهو يعتقد انه
يحب كاميليا ولا يريد الزواج بغيرها وكذلك لا يمكنه
الزواج بعمياء مهما حدث فهى لا تصلح للزواج ولكن
إذا تمت هذه الزيجه وهو على يقين أنها ستتم سيذيقها العڈاب الوان وهذا عهده لنفسه
جاسر پحده اتجوز مين.. اتجوز دى أنت بقى جايبنا
هنا عشان تلبسنى لوحده عاميه عشان مش لاقى حد
يقبلها فقولت تلبسها ليا أنا بس ده بعدك أنا جاسر
الصياد ما فيش حد يقدر يجبرنى على حاجه
نزل كلام جاسر كالصاعقة على الجميع وكالسهام
المسمومه على قلب مريم فنزلت دموعها فى صمت فأخذتها رهف فى حضنها وأخذت تربت على ظهرها
قاطع حديث جاسر صڤعة نزلت على وجه جاسر
فصدم بشده فقد صڤعة والده الذى لم يفعلها من
قبل ضربه ومن أجل من أجل ابنة عمه العمياء نظر
إلى والده نظرة تدل على الدهشة والصدمة تحدث
صالح بعصبيه إلى إبنه
صالح بقوهاظاهر أنى ما عرفتش اربيك خلاص بقيت عديم الإحساس للدرجة دى مش هامك حد لا أصحى لنفسك وفوق أنت هتجوز مريم ورجلك فوق
رقابتك أنت فاهم وإلا هحرمك من الميراث أنت حر فكر فى كلامى كويس ويلا أمشى من قدامى مش عايز اشوف وشك
خرج جاسر من القصر وخلقه إبن خالته مهاب حتى
يهدئه فوقف بحديقة القصر وخلفه مهاب
جاسر بعصبيهشايف عمل إيه بيقف فى صف أبوه عليا عايز يجوزنى بنت أخوه العاميه هو مش عارف
أنى بحب كاميليا وعايز اتجوزها لا وكمان ضربنى بالقلم قدمهم عايز يحرمن من الميراث بس عارف الجوازه دى لو تمت أنا هخليها تتمنى المۏت وما تلاقيهوش لحد ما تطلب الطلاق بنفسها
مهاب بدهشهإيه اللى انت بتقوله ده يا جاسر أنت
أذى بتفكر بالطريقة دى هتستقوى على وحده
ملهاش ذنب وكمان ضريره أنت مش كده
جاسر بسخريهأنا مش كده طب أعرف أن من هنا ورايح أنا مش هكون غير كده أنا بحب كاميليا وهو
عارف كده كويس بس هنقول إيه عايز يكسب رضا
ابوه على حسابى أنا
مهاب تصدق أنت الكلام معاك ملوش فايده عن إذنك أنا داخل جوه بس خليك فاكر أنا قولت الكلام
ده ليك بدل المره ألف كامليا إللى أنت بتحبها دى
متسلقة وطمعانه فى فلوسك وكمان هتندم ندم
شديد على ازيتك لمريم إللى مالهاش ذنب خليك
فاكر ده كويس يا إبن خالتى
بعد أن قال مهاب كلامه ذهب وترك جاسر يفكر فى كلامه ولكن صاحبنا لم يعطى جديه لكلام صديقه و
أنه يمكن أن يندم
متابعة القراءة