اقترب منها جاسر پغضب ثم صفعها

موقع أيام نيوز


شريف طالما ده هيشفى غليلك أعمله وأنا معاك ياحبيبى
شريف بأبتسامه خبيثه وهو ده إللى بيعجبنى فيكى يا كوكى إنك فهمانى ومعايا ديما فى كل حاجة عايزها
كاميليا بضحكه خليعه هههههههههههه وأنا تحت أمرك يا روح قلبى
فى المشفى
عاد جاسر بعد تفكير دام ثلاث ساعات حتى يرى مريم ويطمأن عليها فقد أشتاق لها وإلى رائحتها الشهيه فقد ادمنها وأصبحت اكسير الحياة بالنسبة

له ولكن ما أن فتح الباب حتى اڼصدم تماما ونطق
بعدها بجمل واحده فقط
جاسر پصدمه مريم راحت فين
الحلقة 11 
أمام قصر صالح الصياد كانت تقف فرح بحزن تنظر للقصر العريق بحزن فقد قررت اللجوء إليه وشرود فهل ما قررت فعله صحيح ام لا فقد قررت اللجوء
إليه حتى يساعدها فهو كان صديق والدها المرحوم
منذ أن كان فى الجامعه حتى ۏفاته فقد قررت أن تتقدم إلى القصر الذى كان يحيطه الحرس من جميع
الجهات فما أن وصلت إلى البوابه حتى استوقفها رئيس الحرس يسألها عن هويتها
الحارس أستنى ممكن أعرف أنتى مين
فرح بأدب فرح ممكن أعرف صالح بيه موجود ولا لأ
الحارس اه موجود.. بس ممكن أعرف أنتى هنا عايزه إيه بالضبط
فرح أنا فرح الصاوى ممكن تدخل لصالح بيه وتقوله
أن فرح بنت كمال الصاوى عايزه تقابلك
دخل الحارس يبلغ سيده الذى ما أن عرف هويتها حتى سمح لها بالدخول وفقا لأمر سيده وما أن رأها
صالح فرح أذيك يا حبيبتى عامله إيه وأزى أختك ندى هى كمان
فرح بهدوء كلنا بخير يا عمى.. احم ااا حضرتك كنت عايزه أكلمك فى موضوع كده وأرجو إنك تساعدنى
صالح بأبتسامه ما أساعدكيش إزاى يا فرح ده أنتى بنت الغالى كمال ده كان صاحب عمرى
فرح بأبتسامه وده العشم يا عمى
أخذها صالح وتوجهوا إلى المكتب حتى تتحدث على راحتها ثم اغلق الباب
صالح ها يا فرح إيه هو الموضوع إللى عايزه تتكلمى فيه يا حبيبتى
فرح بدموع حضرتك عارف شريف إبن خالتى طبعا
صالح اه عارفه يا مريم ده يبقى صاحب جاسر من أيام الجامعة هو عملك حاجة لو عمل قولى وأنا انسفه من على وش الدنيا
فرح بدموع شريف قبل ما بابا ېموت اتقدم ليا بس أنا رفضته وكمان بابا ما كنش بيحبه وأنا قولتله أنى
بعتبره أخويا وبعديها كان بيتعامل معايا عادى أنا
كنت فكراه نسى الموضوع وان أنا بقيت زى أخته
لحد ما جه اليوم اللى ماټ فيه بابا ومبقاش ليا حد
غير أختى ندى عمل نفسه شهم وجدع وسند لينا
وهو إللى قام بكل اجرأت الډفن وقتها وجبلى تصاريح أوقع عليها عشان الإجراءات تكمل بس
ما كنتش أتوقع وقتها أنه بيمضينى على تنازل عن
كل أملاك بابا وتفاجأت بعد العذا بأسبوع بشريف
بيطردنى من الفيلا أنا وندى هنا ازدادت شهقات فرح وتعالت خد كل حاجة ورانا وقدامنا بعدها
أنا بدأت أشتغل عشان أصرف عليا أنا وندى وبعد
كده أكتشف مرضها وأنها تعبانه جدا ومحتاجه عملية فى قلبها
صالح بتهكم وطبعا روحتى لشريف تطلبى منه فلوس العملية ورفض... إللى عايز أفهمه أنتى إزاى
تثقى فى شريف وتمضى على ورق زى ده ضيعتى
ثروة ابوكى بسبب غبائك أنتى عارفة حجم الفلوس
إللى ضيعتيها دى قد إيه أنا بجد مش فاهمك الصراحه ولما روحتى ليه عمل ليكى إيه
زاد بكاء فرح وحزنها على سذجتها
فرح پبكاء طردنى من البيت إللى المفروض انه بيتى بس بعد كده لقيته جاى ليه وبعرض عليا عرض مقابل مليون جنيه عشان أعمل العملية لندى بس
أنا رفضت لكن هو استحلف ليا أنه مش

هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك
صالح بتأهب ها وإيه كان العرض بتاعه ده بقى
فرح پخوف أنى أقتل واحده... أنى أقتل مريم الصياد مرات إبنك مقابل أختى وعمليتها
صالح بشحوب ونفذتى قتلتى مريم قتلتى بنت أخويا يلا انطقى
فرح پبكاء أنا كنت فى المستشفى هو أدى ليا حقنه أديها ليها لكن أنا والله ما نفذت أنا ما قدرش أقتل
نمله هقتل بنى ادمه ملهاش ذنب أنت عارفنى كويس روحت المستشفى وطلبت فيتامين يشبه الدواء بتاعه أديته ليها يعنى لو حللت المحلول
هتلاقى فيه فيتامين والله ما أزيتها
صالح اه شريف ده تعبان وأنا عارفة العيب فى جاسر إللى بيثق فيه ومسلمه رقيته زى العبيط
وفى غبائك إللى سلم ليه ثروه تقدر بمليارات أنا
هساعدك إنك ترجعى فلوسك وأختك يا فرح
عشان ابوكى صاحب عمرى وكمان عشان ما ازتيش بنت أخويا
فرح بفرحة أنا بجد مش عارفه أقولك إيه بس انت لازم تتحرك بسرعة شريف مش هيوقف عندفلوسى وبس ده عايز يستولى على الشركة بتاعتكم ويضمها
ليه جاسر كل هدفه أنه يكسر جاسر هو وواحده أسمها كاميليا وخلى باللك مريم لسه فى خطړ
لو ما نفذتش أنا فى الف غيرى هينفذ
صالح بتسأول كاميليا وأنتى تعرفيها منين
فرح شوفتها عند شريف فى بيته أكتر من مره تقريبا حبيبته أصله فاكر أنه كده بيغيظنى
صالح پحده يا بنت الكلب بقى بتلعبى على ابنى وملابساه العمه أنتى وشريف الكلب والله فى سماه
لأهدها فوق دماغكم
فرح بتسأول هو فيه حاجة حضرتك اضايقت أول ما جبت سيرة كاميليا دى ممكن أفهم السبب
صالح بتنهيده حزينه كاميليا تبقى مرات ابنى إللى ضيع مريم عشانها ودلوقتى بيعض صوابعه من الندم وفى الآخر طلعط خاينه
ظلت فرح تتحدث مع صالح عن خطتهم فى إنقاذ أختها واعادتة ثروتها المنهوبه وكذلك حماية جاسر
ومريم من شړ كاميليا فهل تنجح ابنة الصاوى وصالح فى لم شمل العائلة من جديد والخروج من عاصفة الشړ هذه أم للشړ حديث آخر
فى المستشفى
فتح جاسر باب غرفة مريم ولكنه صدم حين لم يجدها وشحب وجهه خوفا عليها فقد كانت الغرفه
خاليه تماما كأنه لم يسكنها أحد من قبل فأسرع
بالدخول إلى الغرفة وفتح باب الحمام ولكنه وجده
فارغ ظلت الأفكار تدور برأسه هل اختطفت هل حدث لها مكروه ما اه يا الله لا يستطيع أن يتخيل ذلك أبدا إلى اين ذهبت اه يا الله لا تجعل أحد ېؤذيها
جاسر پخوف يعنى هتكون راحت فين... تكون اتخطفت ولا حصل ليها حاجه لألا أنا مش هفكر فى
حاجة وحشة أنا هروح أشوف الإستقبال صح اه
هروح أشوف
توجه جاسر إلى الاستقبال وسأل على مريم وهو ېموت من الخۏف والقلق
جاسر لو سمحت مريم الصياد مش موجوده فى اوضتها ممكن أعرف هى راحت فين
الموظفه لحظه حضرتك هشوف وأرد عليك.... الموظفه حضرتك هى لسه فى اوضتها وده بناء
على البيانات اللى قدامى
جاسر بعصبيه إزاى يعنى بقولك مش موجوده فى اوضتها أنتى عارفه أنا لو مراتى حصل ليها حاجه هعمل فيكوا إيه ههد المستشفى دى فوق دماغكوا
الموظفه پخوف حضرتك والله هى ما خرجتش من المستشفى وده مكتوب فى البيانات
جاسر تانى هتقول ليا بيانات بقولك إيه هاتى ليا مدير المخروبه دى وإلا قسما بالله ما هيحصل كويس أنتوا فاهمين
أتى مدير المستشفي بعد أن تم استدعائه فأتى وهو يرتجف من الخۏف فقد كان سيده ومالك المشفى
غاضب للغاية
المدير خير حضرتك فى حاجة حصلت ضيقت حضرتك
جاسر مراتى إللى المفروض فى غيبوبة مختفيه ومش
 

تم نسخ الرابط