اقترب منها جاسر پغضب ثم صفعها
المحتويات
فى يوم من الأيام يندم على ماذا
على تزويجهم له بالإكراه وكذلك لوحده عمياء أم لحرمانه من حبيبته كاميليا ام ضړب والده له أمام
الجميع وهو الذى لم يفعلها يوما هو لن يندم بل
هم الذين سوف يندمون وبالأخص تلك العمياء ليس أنا ولكن سوف نرى ما ستثبته الأيام لنا من سيندم برأيكم هو أم هى
كان جميع من فى الداخل يقف فى زهول بسبب المشاده الكلاميه بين جاسر ووالده وخاصة بعد
مريم بحزن ودموعليه يا جدى كده ليه تعمل فيا كده حرام عليك
الحاج مهرانيا بتى أنى عايز أطمن عليكى وحميكى هو كده يبقى غلط عيلة السيوفى كانو هيتحجاجوا
بالتار إللى اخوكى عايز ياخدوا وكانوا هيجوزكى لحد
من عيالهم ويزلوا فيكى أنا عارفهم كويس
مريم پبكاءللأسف يا جدى أنت مش بتحمينى أنت
بيقول اهى واحده عاميه وعايزين يلبسوها لى أنت
للأسف جرحت قلبى بعرضك ده رهف لو سمحت
خودينى على اوضتى لو سمحتى
رهف بحزنيلا يا حبيبتى
صعدت مريم مع رهف إلى غرفتها وحاولت تهدئتها
مريم بدموعجدوا إزاى يعمل فيا كده ازاى يرخصنى
بالشكل ده مش فاهمة
رهف بحزنأهدى يا حبيبتى أنا متأكده ان جدو مش هيعمل كده غير لمصلحتك وبعدين أنتى نسيتى
كله مقدر ومكتوب ودى إشارة من ربنا وهو جابه
لحد هنا عشان من نصيبك
مريمأنتى ما سمعتيش قال إيه ده بيحب واحده تانيه لا وكمان چرحنى جامد بكلامه أنا قلبى بقى
مكسور لمېت حته بسببه
دخل عليهم عمها منصور حتى يتحدث معها فسمع لحديثها الأخير فحزن بشده على ابنة أخوه الغاليه
منصوراطلعى بره يا رهف سيبينى مع مريم لوحدينا شويهخرجت رهف ثم جلس منصور بجوار
عمره ما خد قرار وما كان فى مصلحتك أنا عارف ان
الطريقة إللى قرر بيها كانت صعبه شوية بس ده ما
يمنعش أنه عايز مصلحتك وبعدين اخوكى مروان
عايز يفتح سلسال الډم من تانى وهما لو خدوه حجه
هيعملوا زى ما قال جدك هيطلبوا إيدك بحجة التار
أوعى تعارضى كلام جدك لأن سعتها هتكون العواقب وخيمه
مريمطب افترض وفقت أضمن منين ان مروان مش هيتأزى وان التار مش هيطوله
يعرف يحمى عيلته إزاى هو أى نعم غفل فى يوم عن
فارس بس ده كان قدر ومكتوب
خرج منصور وترك ابنة أخوه تتخبط فى أفكارها حتى حسمت أمرها وقررت أنها يجب أن توافق على تك الزيجه من أجل أخيها ومن أجلها أيضا
بعد أن خرجت رهف من غرفة مريم ذهبت إلى غرفة
مروان حتى تتحدث إلية عما فعله
رهفينفع أعرف ايه إللى بتفكر فيه ده يا مروان ومن أمتى بتفكر بتخطط للتار من غير ما تقولى
أنت عارف عواقب إللى بتعمله إيه
مروان ببرودعارف سلسال ډم عمره ما هيخلص بس حق أمى وابويا اسيبه... طب إزاى وأنا كل شوية
افتكر الناس إللى طلعوا علينا بالعربيات وكان بيطلقوا ڼار علينا لحد ما العربية بتعتنا اتقلبت أهلى ماتوا واختى فقدت بصرها أنا عيلتى ادمرت من غير ذنب وأنا مش هسيب إللى عمل فيهم كده
رهف بأستعطافأنسى يا مروان لو ليا خاطر عندك أنسى خلينا نعيش بعيد عن المشاكل يا حبيبى دى حكاية واتقفلت بقالها سنين ما ترجعش تفتحها أنت
ارجوك يا مروان
مروان امسك رأسها وطبع قبله على جبهتها ثم أسند جبهته على جبهتها وتحدث بتنهيده
مروانهحاول يا حبيبتى هحاول بس أنتى ما تضغطيش عليا ممكن
رهفشفت جدى عمل إيه قبض مروان حاجبيه بتسؤل عايز يجوز مريم للى إسمه جاسر ده خوفا
من إللى أنت هتعمله فى موضوع التار بس جاسر ده
شخص مش محترم ده چرح مريم قوى بكلامه
مروان بهدوءجدى واخد موضوع التار حجه أنا عارفة
كويس هو عايز يجوز مريم لجاسر ده بأى طريقة وخد التار وسيلة إقناع مش أكتر
رهف بلهفهطالما كده يبقى أمنع الجوازه دى يا مروان أنت ما شفتش مريم مقطعه روحها من العياط إزاى
مروان بسخريةما حدش يقدر يقف قدام قرار جدى يا رهف وهو واخد القرار ده من زمان وعمره ما هيرجع فيه حتى لو الكل رفض
ظلت رهف تتحدث مع مروان فى امورهم ويمزحون ويشاكسون بعضهم فى جو ملئ بالمرح
عند جاسر
اتصل بكاميليا وبدأ يقص عليها ما حدث وما قاله والده بشأن الميراث وما سيطرأ على علاقته بكاميليا
جاسر بضيقجدى يا ستى هو إللى أمر بموضوع جوازى من ست مريم دى
كاميليا طب ورأى باباك إيه رفض ولا وافق أكيد يعنى مش هيجوزها لك ڠصب عنك
جاسر بسخريةها بابا عمل فيا حجات عمرى ما تخيلت أنها ممكن تحصلي فى يوم لا وقال إيه لو
ما تجوزتهاش هيحرمنى من الميراث
كاميليا بخضه ولكن دارتهايحرمك من الميراث... هى وصلت للدرجة دى... على فكره هو ما يقدرش
يعملها وانت كمان فى أيدك كتير تعمله وممكن ترفع عليه هو وجدك كمان قضية حجر على فكرة
انتفض جاسر پغضب على إثر كلامها
جاسر پغضبأنتى اتجننتى ولا إيه يا كاميليا ارفع على أبويا قضية حجر أنا لا يمكن اعمل كده فى أبويا
حتى لو ھموت من الجوع أنتى فاهمه
كاميليا بتوترأنا ما قصدش يا حبيبى أنا بس بفكر معاك بصوت عالى وبحاول اشوف حل غير انك تتجوز العاميه دى بدالىثم طرأت فى خاطرها فكره فظلت تسردها عليه إلى أن انتهت فأبتسم بأعجاب
على تفكيرها وكده ولا تغضب أبوك ولا تخسر حقك
وكمان تكسر قلب الغندوره تحدثت بخبثها يا جاسر عجبتك فكرتى
جاسر بأعجاب وشړإلا عجبتنى كده يبقى ضړبت اربع عصافير بحجر واحد كسبت رضا أبويا وحافطت
على تعبى وشغلى وبدأت انتقامى من الهانم وعملت إللى أنا عايزه
ضحك الاثنان مع بعضهم فى نفس واحد ولكن ما لا يعلمه جاسر ان خطته ليست إلا تحقيق لبداية عشقة وكسرته هو وليست مريم وسوف نرى ما ستثبته الأيام لنا
كانت كاميليا
عند ذلك المجهول ويفعلون ما حرمه الله
والذى هم فى غفله عنه وأنه يراقبهم انتهوا من فواحشهم وبدأ فى التحدث معا
المجهول بخبثبس الفكره جهنمية بصراحه كده نبدأ نسحب فلوس ونتنغنغ زى ما إحنا عايزين على حس سبع البرومبه هههههه
كاميليا بدلالبس بردو ما تنساش واحده وحده بدل ما تتأكد عنده فكرة أهله عنى أنى استغلاليه وبتاعت
فلوس يا حبيبى
المجهول بضحكه رنانهعلى أساس إنك مش كده يا روحى بس إحنا عايزين نحوبك الدور صح
كاميليا بعدم فهمنحوبك الدور اذاى مش فاهمة
المجهول بسخريه اظاهر كده نسيتى أمك العيانه واللى يا حرام عنها کانسر واللى كنتى بتسحبى فلوس على قفاها ولا ايه يا روحى
كاميليا بتفكيرلا دى سبها عليا أنا خالتى فاتن ممكن
متابعة القراءة