الذئب
المحتويات
واحمر وجهها وهي تهمس باسمه بخفوت فضحك وربنا النهاردة ح اقطعك ياوردتي فاقتربت منه هامسة بخفوت
جميلة واهون عليك ياجسورتي فضحك بقوة فنظر لهم معتز وفارس ثم نظروا لبعض
معتز وربنا الاتنين دول ضاربين يالا ياعم سيبك منهم دول الواحد لو ركز معاهم ح يجي له جنان
وذهبوا جميعا للدار وبمجرد دخولهم الدار امسك جاسر يد جميلة واستاذنهم بالانصراف
رباب في ايه ياجاسر عاد مالكم ياولدي فنظر لها جاسر
جاسر فكيت الجبس يا امي فكيت الجبس سلام بجي دلوك واخذ يد جميلة وذهب جري الي جناحهم وأغلق الباب عليهم
رباب ماله الواد ده جري له ايه عاد اتخبل بينه إياك فضحك عبدالحميد وادهم وكارم بقوة
جميلة كده ياجاسر طيب بذمتك ده كلام يتقال فاقترب منها واحتضنها بقوة
جاسر سيبك من كل ده دلوقتي انتي وحشاني قوي ياجميلتي قوي مشتاق لك قوي انتي مش مشتاقة لي فاقتربت منه جميلة
جميلة مشتاقة لك طبعا مشتاقة لكل لمسة منك مشتاقة لكل همسة لكل نظرة وحشتني قوي ياجاسر وكان جاسر يستمع لها وبين كل كلمة وكلمة فضحكت جميلة بقوة ثم غنت بهدوء
يامالك قلبي وروحي... وبايدك امري
صعبه الليالي.... بعدك ياغالي
اه من الليالي الليالي... في بعدك ياغالي
ارجع تعال..... فاض بيا صبري
حياتي انت الجنة اللي انا بحلم بيها
حبيبي انت الدنيا اللي انا روحي فيها
منايا.. دوايا... ياريتك..... معايا
تعال..... كفايه.... بقربك.... هنايا
مين غيرك انت يهون الصعب عليا
وكان جاسر يسمعها تغني له ويشعر ان قلبه يكاد يخرج من مكانه وكان يضمها بقوة ويقبل يدها ووجنتها ذهبوا بعدها في النوم بين أحضان بعض
مر اليومين وأتى يوم الفرح الذي أقيم أيضا في دار عبدالحميد تنفيذا لرغبة فريدة ان يقام الفرح في نفس المكان الذي تقابلوا فيه وكانت جميلة ولمياء وقمر معها منذ الصباح وكانوا جميعا يجلسون في جناح جميلة وجاسر وكان فارس يجلس في جناح جاسر بالأسفل ومعه جاسر واحمد ومعتز وكان فارس قد احضر مجموعه من الفتيات لمساعده زوجاتهم وقد احضر لفريدة فستان زفاف رائع الجمال مزين بحبات من اللؤلؤ والماس واحضر جاسر فستان رائع لجميلته من اللون الأزرق مشغول أيضا بحبات اللؤلؤ واحضر لها كل لوازمه وعندما ارتدته أصبحت تشبه السندريلا وكان حملها قد زاد من جمال وجهها واحمد أيضا احضر لزوجته فستان من اللون الذهبي ومعتز احضر لزوجته فستان من اللون الأخضر وكل زوج منهم ارتدي بابيون بلون فستان زوجته اما فارس فارتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وبابيون اسود وصعد كارم لينزل بفريدة وكانت سعاد وكاميليا ورباب معهم وكانت سعاد تنظر لابنتها ودموعها تهبط وهي تبتسم من فرحتها بها وعندما دخل كارم قبل رآس فريدة وبارك لها ثم قبل رأس سعاد ومسح دموعها بيده مقبلا يدها ثم نظر لفريدة
فريدة جاهزة يابابا فتنح كارم وابتسمت سعاد وهبطت دموع كارم على وجهه فاقتربت منه فريدة تمسح دموعه بيدها وتقبل يده تسمح لي اقول لحضرتك بابا فضمھا كارم بقوة لصدره
كارم اسمح بس اسمح ونص ويشرفني ويسعدني يابتي يالا حبيبتي جوزك مستني تحت على ڼار
ونزل كارم وهو يمسك يد فريدة وكان فارس ينتظرها بالأسفل وكان يشعر بقلبه يخرج من مكانه وهو
________________________________________
يراها تتهادي مع كارم حتى وصلت اليه فامسك يدها وقبل رأسها ثم قبل يد كارم وسعاد وخرج بها إلى الخارج واحتفل الجميع بزفاف فارس وفريدة وكان فرح رائع الجمال وبعد أن انتهى اخذ فارس زوجته وطار لقضاء شهر العسل الخاص بهم وقد قام باخذ شهر اجازة وتحمل احمد ومعتز وجاسر العمل وكان احمد ومعتز يتبادلون السفر إلى الساحل لكن جاسر جلس في الشركة حتى لايترك جميلته وحدها خاصة انها بدأت تتعب كثيرا ولا تستطيع الحركه بسهولة ومر الشهر وعاد فارس وفريدة وكانت جميلة قد بدأت في دخول الشهر الثامن وكلما مر الوقت زاد تعبها وكانت تنام بصعوبة شديدة فكان جاسر يجلس خلفها مستندا على ظهر الفراش وهي تستند على صدره وتغفو ساعة او ساعتين ورغم تعب جاسر من هذا الوضع الا انه كان سعيد انه يستطيع جعلها تنام ولو قليلا ويظل يهدهدها حتى تنام وكان كل ليلة يجلس جوارها يحادث أولاده وكأنهم أمامه ثم يقبل بطنها من كل جانب ويشعر بركلاتهم تحت يديه بقوة فيضم زوجته بحب
جاسر حبيبتي تعبانة من خبطهم ده
جميلة شوية حبيبي لما بيزيدوا في الخبط قوي اه بيوجعوني بس مش مهم المهم انهم بخير حبيبي
جاسر ربنا يهون الفترة دي عليكي حبيبتي
جميلة يارب حبيبي
كانت جميلة وجاسر لدي الطبيبه التي أخبرتهم ان الوضع على مايرام وان صحة الأجنة تمام وكذلك جميلة واخبرتهم ان جميلة دخلت الشهر التاسع وخرجوا من عند الطبيبة وعادوا للدار وكان الكل موجود يحتفلوا معا بعيد ميلاد قمر وكانت لمياء تشعر انها ليست بخير ولاحظتها جميلة
جميلة مالك يالمياء شكلك مش طبيعي بالمرة
لمياء مش عارفة ياجميلة شكلي بردت ولا ايه معدتي تعبانة وكل شوية تقلب عليا ورأت أحمد يأتي في اتجاههم ويحمل في يده طبق به بعض الطعام
أحمد خدي يا لولو حاولي تاكلي حاجة حبيبتي انتي ما مادخلش معدتك اكل من الصبح وكل شوية تجيبي اللى في معدتك وعندما اقترب الطعام من لمياء ذهبت تجري من أمامهم فابتسمت جميلة ونظرت لأحمد
جميلة مبارك يا أحمد شكل لولو حامل فنظر لها احمد بذهول
احمد بتكلمي جد ياجميلة أحلفي ياشيخة
جميلة يابني كل الأعراض بتقول كده ابعت حد يجيب من الاجزاخانة اختبار حمل وخليها تعمله ونظرت فوجدت لمياء تعود لهم مرة اخرى فجري أحمد عليها
أحمد لولو ح اروح جري أجيب إختبار حمل تعمليه ونتأكد جميلة بتقول أنك حامل فنظرت لهم وصمتت قليلا ثم صړخت
لمياء ايوة صح مش محتاجة اختبار دي متأخرة للشهر التاني فضړبتها جميلة على رأسها
جميلة انتي هبله يابت خدها يا أحمد واطلع على الدكتورة
أحمد فعلا عندك حق يالا يالولو
لمياء طيب بكره يا أحمد علشان عيد ميلاد قمر
جميلة اجري روحي علشان نطمن والعيد ميلاد لسه بدري وادينا كلنا هنا
وذهبت لمياء واحمد وتأكدوا فعلا من حمل لمياء في شهرين وعادوا وابلغوا الكل ففرح الكل وهناؤهم وأمر عبد الحميد بذبح عجلين وتوزيعهم على الفقراء ومضى الوقت وفي الليل شعرت جميلة ببعض الآلام فأعتذرت منهم ودخلت جناحها ودخل معها جاسر
جاسر مالك ياقلبي
جميلة ابدا حبيبي بس شوية تعب كده يمكن من القاعدة
جاسر طيب حبيبتي اقعدي وانا ح اغير لك هدومك وبدء جاسر في تبديل ثيابها واراحها في الفراش وظل جوارها وبدء يشعر انها ليست بخير جميلة حاسة بايه ياروحي
جميلة تعبانة ياجاسر بس ماتقلقش الدكتورة قالت ده طبيعي وحاولت الابتسام ولكنه كان يشعر بها تتألم
متابعة القراءة