الذئب
المحتويات
فاقتربت فريدة منها وهمست لها شافه امبارح صح فهزت جميلة رأسها فاقتربت منها لمياء وضمتها هي وفريدة
لمياء يالا بقى خليهم يكملوا شغلهم عايزة اشوف الصورة كاملة
يالا يابنات كملوا لهم الباقي ونظرت فوجدت تاج صغير مع الطرحة الخاصة بفستان جميلة فنظرت للفتاة اوعي تنسى التاج ده فنظرت لها جميلة
جميلة لا يا لمياء مش ح احط التاج فنظرت لها لمياء وابتسمت واقتربت منها وضمتها بحب
رباب لولو دلوك ابوكي ح يطلع ياخدك يابتي وانتم يابنات ح تسبجوها ولا ح تستنوا معاها
رباب طيب يابناتي عجبالك ياجميلة انتي وفريدة
فريدة في حياتك ياطنط
جميلة في حياتك يا امي
وذهبوا السيدات بعد أن قاموا بتقبيل الثلاث فتيات والدعاء لهم
وبعد قليل صعد عبدالحميد ودخل لهم وعندما راء الثلاث فتيات أمامه كبر الله وسما باسم الله واقترب من ابنته وضمھا لصدره وقبل راسها
لمياء فاهمة يا ابويا فانزل لها عبد الحميد طرحتها وقبل رأسها مرة اخرى فقبلت يده ثم نظر لجميلة ماشاء الله ياجميلة يابتي كيف البدر المنور ربنا يحفظك من كل عين يابتي ويسعدك يارب النهاردة أجمل يوم في عمري لاني خلاص أكده ح اسلم الامانة للي يصونها ويحافظ عليها ياجلب ابوكي وقبل راسها فقبلت يده بحب ثم نظر لفريدة وابتسم ان شاء الله جريب نفرح بيكي يافريدة يابتي ماشاء الله عليكي زي الجمر وقبل راسها فقبلت يده هي الأخرى وابتسمت
عبدالحميد خلاص يابتي جاهزة ننزل فهزت لمياء رأسها بالموافقة وتحرك بها وخلفهم جميلة وفريدة وهم يطلقون الزغاريط وتمسك جميلة بوكيه الورد الخاص بلمياء وخرجوا
وعندما وصلت للسلم وجدت فتيات صغيرة أمامها يرتدون فساتين بيضاء صغيرة وينزلون أمامها وهم يرمون اوراق صغيرة من الورد حتى تهبط عليها واسفل السلم وجدت أحمد يقف أمامها وهو يرتدي بدله سوداء وقميص ابيض وبابيون اسود وكان شكله يسحر العين ويخطف العقل وكان يقف خلفه جاسر وفارس وكل واحد منهم يرتدي أيضا بدله سوداء وقميص ابيض ولكن جاسر يرتدي بابيون بنفس لون فستان جميله اما فارس ف يرتدي بابيون ازرق واغمضت لمياء عيونها عندما راءت أمامها أحمد ثم فتحت عيونها وبداءت تهبط مع ابيها حتى وصلت إلى أحمد الذي امسك يد عمه وقبلها ثم قبل يد لمياء ورفع طرحتها وقبل رأسها ثم قام جاسر باحتضان اخته بقوة وقبل رأسها فاحتضنته ثم تحركت لمياء مع أحمد خلف ابيها وهي تضع يدها في يد أحمد وخلفها تمشي جميلة وفريدة بعد أن أعطت جميلة لمياء البوكيه الخاص بها وخلفهم يسير جاسر وفارس حتى خرجوا للمعازيم بالخارج والذين كانوا يروا كل شئ حدث بالداخل عن طريق شاشة كبيرة موضوعه بالخارج وعندما وصلوا للخارج بدأت الزفة التي قامت بزفهم حتى الكوشة المصنوعة لهم بين تصفيق الحضور وجلست لمياء وأحمد على الكوشة واقترب منها عبدالحميد هامسا في اذنها بشئ جعلها تصفق بيدها فرحا وتقبل يد ابيها فقبل راسها ونظر لأحمد الذي ابتسم في سعادة وقبل أيضا يد عبد الحميد فاطمئن عبد الحميد على قراره ونزل الي المنتصف وأشار الي الموسيقى ان تصمت
جميلةبت
________________________________________
يالولو هو في ايه فنظرت لها لمياء واتسعت ابتسامتها
لمياء دلوقتي تعرفي ياجوجو ونظر عبدالحميد الي جاسر وأشار اليه فذهب له جاسر ووقف بجواره ثم استدار وأشار الي جميلة فأحمر وجهها بشدة ولكنها ذهبت له ووقفت بجواره فاحتضنها عبد الحميد بشدة ثم نظر للجميع
جميلة لاه يابويا بعد الشړ عنيه فضحك عبدالحميد وجاسر واحتضنها عبد الحميد وهمس في اذنها موافجة فهزت رأسها بالإيجاب فنظر عبد الحميد لجاسر واحتضنه
عبدالحميد مبارك ياولدي اتفضل ياشيخنا علشان نكتبوا الكتاب وزي النهاردة كمان شهر كلاتكم معزومين اهنا علشان فرح جاسر وجميلة زيدان وأطلق الجميع الزغاريط وجرت جميلة على رباب التي احتضنتها بقوة مقبلة رأسها
رباب مبارك يابتي مبارك ياجلب أمك فاحتضنتها جميلة وقبلتها
جميلة الله يبارك في حضرتك يا امي بس خاېفة لمياء تزعل علشان حصل أكده في فرحها فضحكت رباب ثم أدارت وجه جميلة جهة لمياء فوجدتها تضحك وتصفق فرحا وتشير لجميلة ان تذهب لها وفعلا ذهبت جميلة لها ولم تنتظر لمياء ان تصل لها جميلة بل نزلت من على الاستيدج الذي عليه الكوشة و ذهبت هى الى جميلة ټحتضنها واشاروا لفريدة فاتت لهم وظلوا يحتضنون بعضهم البعض حتى تم وضع منضدة كبيرة في وسط الحديقة وجلس المأذون في المنتصف ونادي عبدالحميد على جاسر الذي كان يقف مع أحمد وفارس يهنئونه ثم نادي على أدهم وكارم حتى يكونوا شهود على عقد الزواج وكان الكل ينظر على تلك العائلة ومدي ترابطها عدى حسناء وزينة الذين كانوا يكادون ان يموتوا كمدا وغيظا من هذا الموقف
زينة آآآآآآه مش قادرة أصدق بقى الفلاحة دي تجوز جاسر زيدان أصغر رجل أعمال ح تفرس يا مامي
حسناء ماشي يا رباب ماشي بقى تفضلي بنت أخو جوزك على بنت أختك وكان الاثنان كأنهم يجلسون على جمرات من ڼار وانتهى عقد القران وفور انتهاء المأذون من قول بارك اللهم لهم وبارك عليهم قام فورا جاسر من مكانه واتجه لجميلة التي تقف وسط لمياء وفريدة وشدها من بينهم ضامما اياها لصدره بقوة مصدرا تنهيدة راحة وكأنه يخبرها اخيرا بقيتي ملكي وبعد قليل اخرجها من احضانه مقبلا رأسها وهمس في اذنها
جاسر كنت ح اموت لو معملتش كده ياجميلتي فنظرت له وعيونها تبتسم وتنطق بالعشق
جميلةبعد الشړ عليك ياجاسر واقتربت منه لمياء
لمياء مبارك يا جسور الف مليون مبارك يا حبيبي فقبلها جاسر
جاسر الله يبارك فيكي ياحبيبتي اوعي تكون مفاجأتي لجميلة ضايقتك يالولو
لمياء اخص عليك ده انا طايرة من السعادة اكتر من انه فرحي يالهوي أحمد ده أنا سبته وجيت لجميلة ونسيت اروح له وفجاءه وجدت من يضع يده على خصرها ويضمها لصدره
أحمد وهو مايقدرش يبعد ياقلبي جالك بنفسه فاستدارت لمياء له ونظرت
متابعة القراءة