رواية صعيدية
ويوم م تعرفي حبي ليكي عايزاني ابعد بالسهوله دي انا مش هقدر ضحك بمراره خفيفه واكمل قائلا انتي امتلكتيني ي جنه دانا حتي يوم م اتوجعت منك وقولت هحسسك بذره من اللي حسستيهاني لما رفضتيني واتفقت مع هاجر ع التمثليه ديه بردو مقدرتش اول م حسيت اني كده بتسببلك ف وجعلقيت نفسي بعترفلك بكل حاجه عارفه يوم الفستان كنت جايبه ع امل اني هقدر اقنعك ونخلي خطوبتنا مع عزيز وسناء بس بردو للاسف معرفتش وانتي اتغلبتي عليا حاسس ديما اني بجري ومش لاقي مكان ارتاح فيه بس انا تعبت م الجري ي جنه انا عايز حضنك يكون نهايه جريي ده انا مش معني كلامي اني تعبت او استسلمت لا انا لو فضلت العمر كله اجري واعمل المستحيل مش همل المهم تكوني ف الاخر نهايه تعبي انا مش مستعد اخسرك لاخر يوم ف عمري هتكوني ملكي حتي لو عملت اللي بيقولو عنه مستحيل هيكون بالنسبالي حاجه تافهه بعملها عشان تكوني جنتي
وانا موافقه ي مازن
الفصل 18
بعد عده ايام اجتمعت العائله وتم خطبه مازن وجنه
كانت ترتدي فستان باللون الوردي ومطرز ببعض الورود البيضاء فكان نفس الفستان الذي اختاره اليها مازن وظنت انه كان لهاجر كانت هادئه ولكنها فرحه لما حدث
انتهي الحفل بكل ما حدث فيه من رقص واغاني وكل ما تحمله من فرحه
اجتمع الشباب جميعا بحديقه المنزل يحاوطهم عتمت الليل وسماء صافيه كانها بحر لم يحمل امواج
كان مازن وجنه يجلسون بجانب بعضهم وبجوارجنه شروق ومروان وبجوار مروان عزيز وسناء فهم يشكلون دائره تحمل معاني الفرح فبداخل كل منهم فرحه لم يتخيلها الاخر اخذهم الكلام والضحك قام مازن سريعا واتي بجيتار اخفاه كثيرا لم يعلم عنه احدا شيئا
نظرت الفتيات لبعض فهم لم يفهمو شيئا
لينطق مروان ضاحكا عندما شاهد نظراتهم
مروان مازن كان بيحب جدا يعزف ايام الكليه بس جه عليه فتره ومنع انو يعزف او يغني او يعمل حاجه من دي بس انا دلوقت فهمت هوا كان مانع ليه
ليكمل عزيز حديث صديقه ايوا ي عم يسهلو طلع الجيتار دلوقت عشان الست جنه ها
ليه خاېفه مني
ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني
ليه خاېفه مني ليه ف كل نظره بشوف عنيكي بتتهمني حاسس كاني انا مش حبيبك وانتي واحده غريبه عني
خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
فاكره اللي بينا وازاي عرفنا بعض وازاي اتقابلنا فاكره اما قولنا فاضل م بينا احنا وبين الجنه سنه في ايه جرالنا
خاېف عليكي وبحرسك من اي حاجه هتلمسك وبجد نفسي احسسك طعم الامان غيرت نفسي وبوعدك احميكي م الناس واسعدك لو مۏتي كان هيعوضك انا اموت كمان
انتهت كلمات الاغنيه وانتهي ما يريد قوله لها مع عزفه الذي لمس قلبها ادمعت عيناها فهي احست انها لم تعطيه الفرحه التي كان ينتظرها منها ولكنه سوف يظل ينتظر ف اذا لم يرا الفرحه في عينيها الان سيراها غدا او بعد شهر او بعد سنه حتي اذا جاءت في اخر لحظه ف عمره فهو راضي لانه سيحصل عليها من جنته
اما عند مروان فقد حاوط شروق بزراعيه واستسلمت هيا لحضنه الدافي
ليتمايل جسدهم سويا ع كلمات الاغنيه
كان عزيز يمسك بيد سناء وينظر لعينيها بشغف وحب واضح اما هيا فكانت تنتظر كثيرا هذه اللحظات التي تجمعهم سويا ف ابسط الاشياء بينهم تجعلها هيا ذكري جميله تحملها في قلبها تحتفظ باي شئ يجمعها معه
فالصبر لكل العشاق فالمستحيل ما كان لهم الا لعبه يلعبونها بكل سهوله ليتحقق مرادهم ويحصل كل قلب ع مبتغاه
.........................................................
في صباح يوماا جديد ذهبت سناء لمحل عزيز كانت اعدت له الطعام لانها تعلم ان طعامه دائما يكون من محلات