رواية صعيدية
المحتويات
التائهه في احلامها وضحكت اخيرا وابدت موافقتها وتمت ف عده ثواني مراسم كتب الكتاب واصبحت زوجته امام ربها وامام الجميع
استاذن عزيز الجميع لكي يدخل اليها وبالفعل سمحو له فاخذها ودخل بها غرفه خاليه ليمسك يدها ويحتضنها بشوق جارف وما كان منها الا الدموع وجسدها الذي ارتجف بين يديه فابتعد هو سريعا لينظر لوجهها ويحيطه بين يديه وهو يبتسم وينظر بداخل عيونها التي حاصرته بشباكها منذ عده اعوام
سناء بعيون دامعه انا مش مصدقه اللي بيحصل ده
عزيز انتي ادايقتي اني كتبت الكتاب
سناء لا لا انت فهمتني غلط انا اقصد ان ده كان حلم مش مصدقه انو يتحقق بالسهوله دي
عزيز باستغراب حلم ازاي يعني يعني انتي كنتي بتحلمي بيا يعني كنتي بتفكري فيا يعني ايه كنتي بتحبيني
ليحتضنها سريعا ولم تعد قدميها تلمس الارض والان هو يدور بها ف الغرفه وكانه يمتلك العالم بين يديه فمحبوبته الان اصبحت ملكه ولكن تبقت خطوه واحده لم يعد عليها الكثير الان هيا زوجته ورقيا اما فعليا ف عليه ان ينتظر المده التي حددها مع والدها فكان والدها يشترط ان يقيم العرس بعد شهر من كتب الكتاب ليكون تم تجهيز كل ما تريده بمنزلها ف وافق هو ع مضض ولكنه صبر كثيرا وعليه ان يتحمل الباقي لكي تصبح له وملكه بالفعل
تفاجأت بمن يسحب يدها ليخفيها سريعا بين احضانه وقبل ان تفتح فمها لتصرخ كان يهمس لها بالقرب من اذنيها
مټخافيش انا مروان
ليستريح قلبها عند سماع صوته فهي بين يدي مالك قلبها
مروان بتعمل ايه
ايه بخبيكي ف حضڼي مش احسن م اتهور بسبب الفستان اللي انتي لبساه ده اللي مخليكي شبه الاميرات وانا بصراحه نفسي اكون الامير اللي ياخدك ع حصانه ويخطفك من بين الناس دي كلها
فابتسمت هيا وارتمت بين احضانه
وانا مش عايزك غيرك يخطفني ي حبيبي
مروان ولم يدرك ما قالته للتو ولكنه ابعدها بعد ثواني
ايه انتي بتقول ايه
بقول مش عايزه غيرك يخطفني
لا لا مش دي اللي بعدها
شروق وقد اقتربت اكثر فباتت الان وكانها جزء من جسده احاطت رقبته بيديها وتخللت اصابعها بين طيات شعره ف تاه هو لم يعد في هذا العالم اصبح بين عالمها عيا فقط وبهمس وحب نطقت اخيرا
ف الان ادعو لها بالرحمه ف العاصفه قادمه اليها وبالفعل فقد هو اخر حصن في حصونه الذي بات يبنيها منذ فتره كبيره عصف بها بقبله ممېته اعتصر شفتيها اخذ يسحقها بقبله تعبر عن كل ما يحمله بداخله ف هو لم يعتد يتحمل اكثر ف اخيرا خرجت هذه الكلمه من بين شفتي معذبته ظل ع هذا الحال لدقائق يقبلها بنهم يخبرها مدي تمالكه لنفسه منذ ان تزوجها ولكنه هدء قليلا وابتعد بعد مده لكليهما المساحه للتنفس ونطق اخيرا وهو يلهث ويستند ع جبينها يتنفس انفاسها ويستنشق عبيرها
شروق انت بتتكلم بجد يعني هيتعملي فرح والبس فستان زي البنات
مروان امال فكراني هكسر فرحتك انا كل ده مستني اشاره منك تبين انك موافقه عليا وانا هعملك اللي ميتعملش بس كنت خاېف اخد الخطوه دي من غير ارادتك
احتضنته بقوه
انا بحبك اوي ي مروان بحبك بجد
مروان خلاص ي بت احسن انا دلوقت مش ضامن نفسي ممكن اخليها بعد دقيقتين مش شهر
ضحكت هيا بصوت عالي نسبيا
ف شد هو ع قبضتيه صبرني ي يارب ي بت ارحميني مش وقتك انا نازل لحسن كده ميصحش
........................
واما بجنينه المنزل كانت تجلس هيا بين الورود وتنظر للسماء تحلم وتحلم تتمني وتدعي وتعلم ان ربها قادر ع جعل امانيه محققه بغمضه عين ولكن عليها الصبر فقط فهو لم يرد لها دعاء ابدا فهو يعلم ما ف الصدور وهيا تحمل الكثير تخفيه عن الجميع ولكن ليس ع خالقها
اقترب مازن منها بهدوء تام جلس بجوارها
ليه مش عايزه تديني فرصه اثبتلك حبي
وبدون ان تنظر اليه
لاني كنت بدي فرص لناس كتير ف حياتي واول م يملكو الفرصه دي يكسروني بيها
مازن بس انا مش كده ي جنه
جنه عايزني ازاي اصدقك وانا لغايه دلوقت مقابلتش اللي بحبني من غير م يكون عايز مقابل مل واحد قرب مني كان فدماغه ونيته حاجه وللاسف بكتشفها بعد فوات الاوان
مازن اعتبريها اخر فرصه انا عارف انك مريتي بكتير اوي بس اللي يحارب عشان الحب السنين دي كلها مستحيل يستسلم بالسهوله دي وانا كنت بحاول بقالي سنين عشان اقربك ليا اكيد مش هسيبك كده ي جنه انا مش عارف اعيش من غيرك انا تعبت محاولات بقالي سنين بحاول
متابعة القراءة