رواية صعيدية
المحتويات
رواية صعيدية رائعة للكاتبة يسرا محمد الجزء الاول
صوت قوي دوي في ارجاء المكان ي الله اهذه طلقه ناريه ...
يصدر صوته ليهز جدران المنزل باكمله
بووي ي بووي ايه ديه مين عيطلق رصاص اهنه مهيعرفوش ان فيه اهنه جانون وان مفيش ړصاصه تنضرب م غير اذن
مازن الجيناوي لما يجول كلمه تتنفذ بالحرف وتكون امر ع رجاب الكل واللي يعصي امر ليا يوبجا هو الجاني ع روحوه
نطق بها م خلفه والده ..
حسين الجيناوي والد مازن رجل تعدي الستين م عمره ولاكن يهابه الجميع ويخشاه ويحبونه ف آن واحد لانه لا يقبل بالظلم ابدا ويملك م البلد نصفها املاك واطيان واراضي ويسمي كبير البلد او عمدتها
مازن .. عوض ي عوض
مازن الجيناوي يتميز بطوله و ياخد م بلده سمارها ولكن عيونه تتمرد وتثبت لونها العسلي الفاااتح وشعره مايل للكستنائي يتعدي ال 27 م عمره بشهور فقط له هيبته الخاصه
عوض .. ايوا ي مازن بيه
مازن .. شوف في اي صوت الطلج ديه وجبلي اللي عمل اكده لغايه اهنه
عوض ..حاضر ي مازن بيه
بعد عشر دقائق حضر عوض ويحمل ع كتفه امرأه وضعها ع الاريكه
حسين ..واه ايه اللي حوصول مين ديه ي عوض
عوض.. معارفش ي كبير بس لاجيتها واجعه ع الارض ومتبهدله كيف مانت شايف اكده ومدريناش باللي حواليها اهل البلد عيجولو ان الصوت اللي كان ع يدوي ديه عجل العربيه مهواش رصاص انا اول م شوفتها جبتها ع اهنه طوالي
عوض ..امرك ي كابيرنا ع اذنكم
حسين .. مازن نادم ع امك ولا خيتك ي ولدي يشوفو لبنيه ديه واضعها ايه ولا يفوجوهالنا
لكنه لم يتلقي رد م ولده التف ليراه ولكنه وجده يجلس بجوارها ع الاريكه ويضغط اعلي انفها بين عينيها
فسمعو انين خاڤت م هذه الانثي والذي يظهر م مظهرها انها ليست م بلدتهم
ولكنه كان هائم في وجهها ولم تتلقي منه رد ولكن سمعت صوت اخر
حسين ..مټخافيش ي بتي انتي ف بيت الكابير انتي اللي مين وايه اللي حوصول معاكي
حاولت النهوض ولكنه منعها بقوه مقارنه بجسمها الضعيف
الله في اي ي جدع انت م تحاسب كده خليني اقوم ولا اتحرك انت لزقت كده ليه ومبتنطقش
مازن .. واه اتللمي ي حرمه ومتعلليش صوتك اهنه انتي متعرفيش انا مين ولا ايه اتحدتي كيف الخلج امعاي
جنه .. ايه لا والله متشرفتش باسم حضرتك وانا بتكلم عدل انت اللي مش مزبوط م ساعت م فتحت عيني وانت متنح فيا ولا كان في حد واقع منك شبهيي حاسب كده عديني
حسين .. جوم ي مازن ي ولدي نادم ع امك ولا خيتك وادي فرصه للبنيه تفهمنا اي حكايتها
مازن .. حكايتها هتكون ايه مصېبه واتحدفت علينا م انهي بلد وجايه تقرفنا هنا
اتسعت عينياها م طريقته التي تحولت في اقل م ثانيه
وكتم الحج حسين ضحكته ع ابنه وطريقته الفظه معها
جنه ..انت ي جدع انت بينك وبيني طار مالك مش طايقني كده ليه وبعدين م انت حلو اهو وبتكلم عدل امال اي دور العمده اللي عايشلي فيه ده يوه
مازن ..امال انتي فاكرانا جهله ولا اي انا بس حبيت اعرفك اني اجدر اتحدت زييكي واكتر كومان
قاطعته عندما قفزت م مكاانها تضع يدها ف منتصف وسطها وتهتز مثل الاطفال وترتسم البرود ع وجهها نطقت بغيظ
جنه ..انت محدش قالك قبل كده انك قليل الذوق ومش محترم ومبتعرفش تتعامل مع ليدي نهائي
اقترب منها ببطئ حتي اصبح وجهه بوجهها وتكلم م بين اسنانه وبنظرات احتقاريه
مازن .. واه فين الليدي دي انا مش شايف جدامي غير جعفر البواب متخبي في شكل حرمه وانا بس لولا اني عامل احترام لابوي الحج كنت فرجتك كيف جله الاحترام ع اصولها
دبدبت بقدميها ف الارض وتأفأفت بصوت عالي واقتربت لكي توبخه مره اخري ولاكن قاطع حديثهم صوت الحج
حسين.. انتو
متابعة القراءة