رواية صعيدية

موقع أيام نيوز


وكانت شروق كانها ملكه ع عرش قلبه استسلمت اليه وكانها غائبه عن الوعي ولكن اقطتع لحظاتهم طرق ع الباب فانتفضت شروق سريعا وكانها عادت للعالم مره اخري وابعدت مروان الذي يسب و يلعن الطارق فانها كانت ع وشك ان تصبح زوجته فعليا لن يحظي بفرصه كهذه مره اخري فهذه العنيده ستبعد عنه من شده خجلها وقف واقترب من الباب وهو يحاول مهرفه هويه الطارق المؤذي هذا فما كان غير صوت جنه ي الله سوف اقټلها الان ولن يرحمها مني احد ضحكت شروق ف هيا رأت وجهه الغاضب وتعبيرات وجهه الواضحه كانه ع وشك قتل احدهم فاقتربت هيا من الباب 

شروق ثواني ي جنه جايه اهو امسكت بالتيشرت الخاص به والقته عليه لكي يرتديه فتحت باب الغرفه فاستقبلتها شروق ولكن قبل ان تتحدث كان مروان خارج من العرفه ليترك لهم المجال لثرثره النساء الذي لم يعتادها هو القي عليها السلام وخرج قبل ان ېقتلها دخلت جنه وجلست هيا وشروق 
شروق مالك ي جنه فيكي ايه 
جنه مش عارفه ي شروق تايهه خالص 
شروق ومين سبب توهانك مازن صح 
جنه من ساعه م جت البت العقربه قريبتو دي وانا مش عارفه اتلم ع المز سړقتو مني بنت الهرمه بس وربنا لاوريها 
شروق وتوريها ليه مش انتي اللي رفضتيه 
جنه ايوا انا رفضته بس مكنتش متخيله انو هيستسلم بالسهوله دي 
شروق وقد ارادت ان تلعب باعصابها قليلا 
خلاص بقا ي ستي اتحملي عمتا هو واح قرا فتحت بنت عمه وهيلبسو دبل وكتب الكتاب بعد شهر
جنه انتي بتقولي ايه دانا كنت دبحته وقفت سريعا لتذهب اليه وعندما اصبحت امام غرفته خبطت الباب پعنف قليلا 
فتح هو وهو يخرج راسه من خلف الباب ليمنع عنها الرؤيه ولكنها قد تملم منها الڠضب فازاحته پعنف لتفتح الباب لتقع عيناها علي
الحلقه 17
دخلت جنه الغرفه سريعا لتري من معه لكنها لم تجد احدا غيره بالغرفه ولكن وقعت عيناها ع فستان يخطف الانظار لم تعد تعلم ماذا تقول ف قد اعتقدت انه ابتاعه لخطوبته هو وهاجر وسيكون هديه لعروسته تملك منها الڠضب والتفتت لكي تغادر الغرفه ولكنه لم يسمح لها لقد تمسك بيدها جيدا واقترب منها حتي انها اصبحت لا تري ما حولها فقط تراه هو حاولت النطق ولكن خانتها الحروف وثقل لسانها توقف عقلها عن التفكير وجسدها عن الحراك فتقدم هو اكثر مال عند اذنيها وهمس 
مازن الفستان ده ليكي انتي 
ارتسمت ابتسامه عفويه ع ثغرها ولكن توقفي عن الابتسام كالبلهاء حان الوقت لافهم ما يحدث من حولي 
جنه وهاجر 
مازن هاجر اختي شرعا متجوزليش بس انت تجوزلي ي مجنني انت  
جنه يعني ايه امال 
مازن كل اللي شوفتيه او سمعتيه كان مجرد تمثليه عملتها عليكي كنت عايز اشوف انتي بتحبيني ولا لا 
جنه وشوفت 
مازن اها بس لسا مسمعتش 
جنه پغضب مفتعل ولا هتسمع حاسب كده خليني اخرج 
مازن وقد ارتسم ع ثغره بسمه خبيثه ليقترب اكثر منها ويحاوطها بيديه 
وان مبعدتش ي جنه هتعملي ايه  
اارتسمت نفس البسمه ع ثغرها لتقترب هيا هذه المره تقدمت اكثر فاكثر وحاوطت رقبته بيديها ولكن سريعا ما كانت ټضرب قدمه بكعب حذائها وعندما صړخ هو كتمت فمه بيدها واقتربت من اذنيه قائله بهمس كأمرأه تعرف كيف تكون بالف رجل ف حاله الخطړ 
مش جنه اللي تتهد ي مازن باشا او يتلعب ع اعصابها ومن هنا ورايح تحاول تبعد عن طريقي نهائي ده احسن ليك يعني لو خاېف ع صحتك اما اللعبه اللي عملتوها عليا دي ف حسابها لسا مجاش بس صدقني هيجي وقريب اوي 
وتركته وخرجت بشموخ لم تعتاد عليه كثيرا ولكن احيانا تستخدمه عندما تكون في حاله تأهب 
......................................
جاء يوم الخطبه بعد ان زار عزيز منزل حسين الجيناوي وطلب يدها ووافق الجميع وتم تحديد الخطبه بعد اسبوع وبدء الجميع في التجهيز واكثرهم سناء التي كانت لم تصدق عيناها وان الذي يطلب يدها الان هو حلم عمرها ف الان استجاب الله لها وجاء اليوم الذي سيعرف العالم انها فقط ملكه حقه ليس حق احد اخر فما كان منها الا ان ترقص طول اليوم وعندما يحاولو تهدئتها تجلس لعده ثواني وتقفز مره اخري ترقص 
طور هايج ف عنبر سبعه 
ف الان قبل ان تلبس الشبكه كانت تنتظرها مفجأه لم تعلم عنها شئ فقط مازن ووالدها ومروان 
توقفت الاغاني منها رجل يتعدي الخمسين من عمره يرتدي جلبابا ويمسك بيده دفتر وع راسه عمامه ف امامها الان المأذون واخيها يطلب منها التوقيع اذا كانت مرافقه ان تصبح حامله اسم عزيز القادم من عمرها سرحت بخيالها ف الان الدنيا تبتسم لها وتحقق لها اصغر امانيها ان تعيش معه وتصبح زوجته افاقت من شرودها ع يد اخيها وهيا تربت ع كتفها 
مازن سناء سناء 
سناء هه 
مازن هه لا كده تعالا ي شيخنا العروسه موافقه يلا متضيعش وقت 
ف ضحك الجميع ع هذه
 

تم نسخ الرابط