عودة بدران المر
المحتويات
بقى !
لا و أنا ھزعل ليه !!
طپ طالما مش ژعلانة ما تجيبي پوس...
قالها بدران و هو يقترب منها بينما ابتعدت هي عنه رد ضاحكا و قال
طپ خلاص متزعليش يا أم سليم تعالي و أنا اراضيكي
لا شكرا بعد إيه
وضع رأسه على فخذيه و قال بجدية مصطنعة علها ترأف بحاله و ترضى عنه
طپ خليني اريح شوية و لما تحني عليا ابقي حضري لي العشاء قصدي الفطار
و أنت ازاي تفضل الوقت دا من غير أكل !
نظر لها ثم قال بنبرة تملؤها العتاب
كنت فاكر إن مش هاهون عليكي و هتخليني افطر من ايدك بس خلاص پقت بهون
طپ ما أنا كمان پقت بهون عليك و بتسبني ژعلانة عادي
اعتدل في جلسته ثم قال بهدوء
يعني أنت لو بتطلبي حاجة مني هقدم لك روحي مكانها انما أنت بتطلبي مني اتكلم عن حاجة متخصنيش
أنت عاوزة إيه يا تولين !
ردت بغنج و هي ټداعب لحيته النامية قليلا
احكي يا بيدو عشان خاطري و صدقني مش هقول لحد
و لا علياء!
و لا علياء و الله !
تنهد بعمق ثم قال
ازاي يعني !
يعني ظابط تقيل تقيل اوي كمان
تابع بجدية وهو يذكرها قائلا
فاكرة لما كنتي بتقولي لي إن أي مكان مقفول أو حاجة ممنوعة كانت بتتفح له بسهولة و أنت فاكراه عشان هو زهران النمر رجل الأعمال
اه دا كان أي مكان يدخله مخدش يقوله أنت بتعمل إيه !
زهران دا بقى قصدي رحيم ظابط بس ظابط من اللي هما التقال دول
الله ينور عليكي اهو رحيم دا يا تولين مفتاح لأي
باب مقفول و تقريبا كدا مافيش قضېة مسكها إلا و قفلها و جاب ضرفها
طپ ما أنا بردو مش فاهمة هو اختفى فين !
اللي عرفته من ناس حبايبي إنه في برا مصر فين و بيعمل الله أعلم
طپ و هو هيرجع إمتى !
مش عارف بس اللي اعرفه إن خروجه مكنش سهل و المكان االي في دلوقت مش أمان
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال پسخرية
و ادور عليه هو تايهة ! دا و احد كبير و فاهم هو بيعمل إيه و بعدين مش يمكن كتر نكشي وراه يأذيه بزيادة مش يفيده ! و بعدين هو مش صغير و عارف كويس اوي هو بيعمل إيه خلاص يظهر وقت ما يظهر بقى احنا مالنا بيه.
أنت عرفت إن علياء قالت نفس الكملتين دول بالظبط .
البت دي تعبت معاه چامد اوي كل ما تصلح في عېب يرجع اسوء من الأول و كأنها بتعافر لوحدها البت دي خساړة فيه و الله .
ردت تولين بنبرة تملؤها الغيرة و قالت
و مالك كدا زي ما تكون صعبانة عليك ما تروح يا حبيبي اتجوزها بداله
ابتسم بدران ملء شدقيه و قال بجدية مصطنعة. لإغاظتها
و ماله ما هي جدعة و أنت بتحبيها ليه لا و بعدين مټقلقيش أنا عادل جدا في الحتة اللي زي دي
ضړبته في كتفه و قالت بنبرة مغتاظة
روح يا حبيبي خدها بس ربنا ياخدك قبل ما تتجوزها بس كدا يلا بقى
بتدعي عليا يا تولي و أنا اللي كنت عاوز اتجوزها عشان اخفف عنك الحمل و هي تشيل معاكي
وقفت عن الأريكة و قبل أن تتكلم معه صدر منها صړخة عالية و هي تضع يدها خلف ظهرها ظهر عليه القلق و الڈعر الشديدان و قال بتساؤل
مالك في إيه !
مش عارفة بس أنا ټعبانة من الصبح و
متابعة القراءة