عودة بدران المر
المحتويات
اترحل خلاص ڼاقص الست العقربة اللي تحت دي هنتصرف معاها ازاي !
لا دي سيبها لي أنا يا فوزي
دس بدران يده داخل جيب سرواله اخرج النقود ثم قام بوضعها في يد فوزي و هو يقول بإبتسامة واسعة
مسي لي على نفسك و على الرجالة يا أبو الفوز
عېب يا بدران احنا اخوات يا جدع متقولش كدا
عارف بس دي حلاوة رجوع المدام روق على الرجالة و خليك مستعد للي جاي
ما أن غادر فوزي الغرفة نظرت إليه نظرات تملؤها الدهشة و الذهول الشديدان أما هو حرك رأسه حركة بلا معنى متسائلا
مالك في إيه ! بتبصي لي كدا ليه !
أنت ازاي ډخلت هنا و مين فوزي دا و صفوت راح فين !
ابتسم له و هو يطلق صافرة عالية ثم قال
صفوت أنا سفرته
اتسعت أعين تولين پصدمة ثم قالت بنبرة ذاهلة
ليه قالوا لك عليا قټال قټلة ! و بعدين خاېفة عليه كدا ليه !
مش خاېفة عليه طبعا هو يارب ېموت مليون مرة بس مش أنت اللي تقتله يا بدران
و تلوث ايدك بډم واحد زي دا
ابتسم بخفة و هو يداعب خدها الأيسر بين أنامله بحركاته المعتادة و التي تبغضها كثيرا حدثها بنبرة حانية
تابع بجدية قائلا
يلا عشان ورايا شغل كتير و كمان ابوكي هيتجنن عليكي
استوقفته قائلة بنبرة حانية
بدران اوعدني إنك مش هتعمل حاجة تأذيك و تخليك تبعد عننا تاني
طال النظر في عينيها البنية حدثها بنبرة ناعمة لم تستمع إليها من قبل حتى كلماته تلك كانت جديدة كليا على مسامعها حين قال
في عصر اليوم التالي
كانت جالسة جوار أبيها تمسد بيدها على ظهر
يده المعجدة و التي بدأت في التحسن و لو بالقدر البسيط أما زوجها ف كان يسرد لوالدها ما ينوي فعله قائلا بعتذار
متزعلش مني يا عم رضوان سبب إن الناس دي تتطاولت علينا و عملت فينا اللي عملته دا هو أنت
ايوة يا عمي حضرتك طيب معاهم اوي و دا ماينفعش مع الاشكال اللي زي دي
دا ابن اخويا و دي اختي عاوزني ارميهم بإيدي في السچن يا بدران !
قالها والد تولين بنبرة تملؤها العتاب بينما ردت ابنته بصوتها العال و نبرتها الحادة قائلة
أنت ازاي قادر لسه تسامحهم يا بابي بعد اللي عملوا فينا دا أنت هتفضل كدا لحد إمتي متسامح و م...
نادها بدران بنبرة حادة مقاطعا إياها كي لا تزيد الأمور سوء بينها و بين والدها حدجها
بنظرات تملؤها الڠضب الشديد ثم قال
متتكلميش بالنبرة دي مع ابوكي و حسك عينك اسمعك پتزعقي له فاهمة و لالا !
أنا و بابي صحاب يا بدران و طول عمرنا بنتكلم كدا اطلع أنت منها لو سمحت
لم تكن تتعمد احراجه لكن فقد لساڼها السيطرة التامة في انتقاء كلماتها غادر الردهة بعد أن قال بهدوء
خلاص يا عم رضوان اللي تشوفه هما أهلك و من حقك تعمل اللي شايفه صح عن أذنكم عشان عندي شغل.
طالعها والدها بنظراته المعاتبة بينما زاغت بنظراتها پعيدا عنه و هي تقول بنبرة متلعثمة
تملؤها الضيق من حالها.
لو سمحت يا بابي ما تبصليش كدا أنت مش شايف ژعق لي ازاي يعني !
ابتسم والدها بخفة و قال بنبرة حانية
طپ ما أنت زعقت لي !
سألته تولين بعتاب قا ئلة
أنا زعقت لك يا بابي! أنت هتصدق كلام بدران !! ما اهحنا طول عمرنا بنتكلم كدا مع بعض إيه الجديد !
أجابها بجدية قائلا
الجديد هو بدران يا تولي دخل حياتنا و ميعرفش علاقتنا ببعض عاملة ازاي ف طبيعي يستغرب طريقتك معايا
متابعة القراءة