ساجد

موقع أيام نيوز


ساكته ليه ....ماسه ..انا بجد حزينه 
يارب اموت زى بابا وماما ...انا كنت عايشه علشان انتى معايا بتصبرينى .. دلوقتى انا بقيت وحيدة من غيرك ....شعر بالحزن من أجلها واغلق الهاتف...
فهى تذكره بنفسه عند فراق والده ...
طرق الباب عند ماسه 
ماسه ادخل 
ساجد بصوت هادئ اتفضلى فونك كان بيرن ..وايدى فتحت المكالمه بالخطأ ...كلميها وتركها وخرج ..

استغربت ماسه فهو ليس نفس الشخص العصبي 
ماسه سبحان مغير الاحوال... 
واتصلت على صبا 
ماسه ايوا حبيبتي طمنينى عليكى...
صبا ماكنتيش بتردى ليه عليا يا ماسه
ماسه معلش ..اصل ساجد هو اللى مسك الفون واتفتحت معاه المكالمه بالغلط 
صبا ساجد مين وليه يمسك فونك اصلا 
ماسه أهدى عليا هحكيلك وبدأت تقص عليها كيف مر يومها .....
عند ساجد 
دخل الحجرة الرياضيه خاصته ...وظل يتدرب أكثر من ساعه .....حتى تخطت الساعه السابعه صباحا...
خرج من الحجرة الرياضيه لتقابله الدادة فاطمه 
فاطمه صباح الخير يا بيه ....احضرلك الفطار ...
ساجد ايوا يا داده ..واعملى حساب ماسه هى كمان معايا ...وهاتى الاكل فى اوضتى 
فاطمه فى سرها ليه كدا يا بنتى ..شكلك بنت ناس 
ازاى تروحى ليه اوضته ..مش كفايه اللى حصلك من ابن عمك ....
ساجد مالك يا داده ..فى حاجه 
فاطمه لأ يا بيه ..هحضر الفطار عن اذنك 
ساجد بقولك اول مع عم حسين يوصل ...خليه يطلع حجرة بابا ...فى برص كبير في الاوضه ..انا نقلت ماسه عندى على ما تتصرفوا فيه 
فاطمه حاضر هقوله ..وفى نفسها ..الحمد لله ...إن بعض الظن اثم ....ظلمتك يا بنتى وذهبت لتحضير الفطور ...
صعد ساجد إلى حجرته وفتح الباب هذه المرة 
دون أن يطرق الباب ...ليجد ماسه غارقه فى النوم 
نظر إليها نظرة مطوله ...فكم هى جميله تلك الفتاة 
بشعرها الاصفر الناعم ..أخذ نفس عميق وذهب إلى الدولاب وأخذ ملابسه ..ودخل لأخذ شاور ....
فى البلد 
سميحه قوم يا حاج سيرتنا بقت على كل لسان 
سعيد فى ايه ...على الصبح ...
سميحه الخدم تحت كلهم بيتكلموا عن بنت اخوك اللى ڤضحتنا ...
سعيد انا كلفت ناس يدوروا عليها ..بس تظهر وانا اللى ھڨتلها بايديا ..قليله الربايه ..ماكنش عشمى فيها تحط راسنا فى الوحل 
سميحه طب شوف هترد على كلام الناس بايه 
سعيد هقول أنها سافرت مع احمد علشان دراستها هى كمان ..بعد ما كتبوا الكتاب ..
سميحه نعم ..انت بتقول ايه ...بقي واحدة رخيصه زى دى ..ترمى بلاها على ابنى ...
سعيد انتى ناسيه أنها شرفى هى كمان ..واى كلمه عليها هتدمرنا كلنا ...ثم ممتلكاتها دى والعز اللى انتى عايشه فيه ملكها هى واختها ...ولا انتى ناسيه 
سميحه هو دا وقته ...ثم لولا أنك كنت بتراعى الأرض والمحاصيل ...كان اخوك ماعملش الثروة دى 
والمحلات دى كلها انت اللى بتديرها من زمان ...
سعيد قومى ...اما اشوف الدنيا وصلت لايه 
واتصل على أحد الأشخاص
سعيد وصلت لحاجه 
الشخص فى واحدة شافتها ركبت تاكسي من على الطريق العمومى ...بس طبعا محدش يعرف راحت لفين  
سعيد اعمل المستحيل ..البت لازم ترجع 
الشخص امرك يا حاج ..
عند أحمد 
فى أول يوم له فى الجامعه ....يلتقى بإحدى الفتيات ...بروك 
هاى اسمى بروك ادرس هنا 
ما اسمك ومن اى دوله انت 
اسمى احمد من مصر ..اتيت لتحضير الدكتوراة 
بروك 
رائع ..احب المصريين كثيرا ..سوف نكون اصدقاء 
احمد يبدو انك لطيفه ...ينفع اعزمك على قهوة ونتحدث لبعض الوقت 
اكيد ..هذا يسعدنى 
عند ماسه 
طرقت فاطمه الباب ... لتستيقظ ماسه 
ماسه ادخل ..
فاطمه صباح الخير حبيبتى ...عامله ايه
ماسه الحمد لله ..بس رجلى بتوجعنى اوووى 
فاطمه معلش ربنا يشفيكى ...ساجد بيه أمر اجيب لكم الفطار هنا ...
ماسه معقول دا اصلا مش طايقنى...علشان البرص ..كان كبير اووى يا دادة وانا خۏفت منه 
فاطمه بضحك وساجد بيه پيترعب منهم ..من وهو صغير ...بېخاف منهم ..على خروج ساجد من الحمام ..
فاطمه الفطار هنا يا بيه ..اسيبكم انا وخرجت بسرعه ...
ساجد رجلك عامله ايه دلوقت
ماسه بتوجعنى شويه ...
ساجد طب افطرى وخدى علاجك ...وحمل الصينيه ووضعها أمامها على السرير...
ماسه انا اسفه تعبتك ...
ساجد مفيش مشكله ..وبدأ فى تناول الطعام دون النظر إليها ...
ماسه فى نفسها هو الراجل دا بيتحول ولا ايه ...
وبدأت فى تناول القليل من الطعام ....
ليسمعا سويا طرق الباب ليكون الطارق ......يتبع
البارت الرابع 
بينما كلا من ساجد و ماسه يتناولان الإفطار ليسنعا سويا طرق الباب وكان القادم هو مروان 
ساجد ادخل ..
دخل مروان واندهش لوجود ماسه فى سرير ساجد 
مروان اوبا ...ايوا بقي وبصوت هامس فى إذن ساجد ...وعامل نفسك پتكره الستات ..اه يا خلبوص 
ساجد انت بتقول ايه ..انا ..ولم يكمل ليقاطعه مروان مش
 

تم نسخ الرابط