ساجد
المحتويات
المتواضع ...
رامز هنتظر دكتور محمود هنا ..واول ما نوصل هنطلع ليكم ..انا متفق مع والدتك بحضورنا ...
مريم بس انا مش عايزة أقابله ولا اشوفه فى اى يوم ....جاى يفتكرنا بعد العمر دا ...
رامز عارف ان الموضوع صعب عليكى ...بس ضرورى مقابلته ...
مريم تمام ..وتركته ودخلت إلى المنزل ..
اتصل رامز بدكتور محمود وأخبره أنه فى انتظارهم أمام المنزل وأعطاه العنوان ....
صبا اليوم كان جميل وفرحت أن شوفت عمو سعيد وأحمد ...
عمر راجل طيب ..وفعلا بيحبكم ....الحمد لله اننا خلصنا من مراته الست المؤذيه دى ...
صبا عارف ..بالرغم انها مؤذيه ..بس عمرنا ما عملنا ليها حاجه ...هى اللى كانت بتعمل المستحيل علشان تأذينا ...
عمر أهى اخدت جزائها .....المهم بقولك ايه
صبا قول ..
صبا بضحك وبعدين معاك ..
عند البيج بوص
البيج بوص بروك ...احنا وقفنا الشغل الفترة اللى فاتت...عايزين نشوف حالنا
بروك انا بس عايزة اعرف ايه الهدف من الأسماء اللى بعتها ...كدا انت بتساعدعم على فك الشفرة ويقدروا يعرفوا بالتحريات مين دخل صفقه الادويه الفاسدة ...لمرضي الفشل الكلوي....
بروك انا مش فاهمه حاجه...
البيج بوص ما تستعجليش ....كل حاجه هتتحقق وهنشوف مين يقدر يضحك فى الاخر ....
عند رامز
يصل دكتور محمود ومعه ابنته سارة والضابط هيثم ....إلى رامز
سارة معقول اختى تعيش في مكان زى دا وتنظر لوالدها بلوم ...
محمود مش وقت كلام هنا ...يلا بينا
ويدخلوا تلك العمارة القديمه ..يرن جرس الباب..
تفتح مريم الباب وهى ترى تلك الفتاة الجميله سارة التى تصغرها ب 6 سنوات
نظرت لها مريم باستغراب لتجد ورائها رامز وشخصين آخرين .
مريم بجمود اتفضلوا ادخلوا
دخلوا جميعا وجلسوا فى تلك الصاله صغيرة الحجم...
حضرت سارة الأم وقد ظهر عليها تقلبات الزمن
سارة وهى تنظر إلى محمود بحزن وصلنى من رامز بيه انك عايز تتكلم معانا ...خير ..اتفضل قول اللى عندك ..
محمود بخجل من نفسه عارف انى غلطت في حقك يا سارة ..بس انا وقتها كنت صغير ومش مسئول ...مبررى مش هيكون كافى ...بس يعلم ربنا انا دورت عليكى كتير ..معرفتش اوصل ليكى ...
سارة الابنه ما تزعليش من بابا يا طنط ...بابا فعلا دور على حضرتك ..والدليل على كدا أنه سمى اسمى على اسمك ....بس بابا ماكنش يعرف أن ليا اخت زى القمر كدا ...
سارة الأم وايه اللى فكرك بينا بعد العمر دا ...
بدأ محمود يقص كل ما دار خلال تلك السنوات حتى ما وصل له مع الماڤيا
محمود مع انى الفترة دى اټدمرت نفسيا ...بس الحسنه الوحيدة ..انى قدرت اعرف مكانك يا سارة ..
وعرفت انى ليا بنت افتخر بيها ...
مريم بحدة بس انا ما يشرفنيش أن يكون ليا اب زيك ...رفض وجودى
وترك أمى وحيدة تآسي مع الحياة ...
سارة الأم عيب كدا يا مريم ..انا ماربتكيش على كدا ...دا مهما كان دا باباكى ...
تدخل كلا من رامز وهيثم ...بالصلح بينهم ....
أما سارة الابنه استطاعت بطيبه قلبها
أن تجذب مريم لها ...فاحتضنتها بحب وهى تعتذر لها عن كل الالم التى تشعر به ..
شعرت مريم بإحساس غريب ..فدائما كانت تتمنى أن يكون لها اخت ...
لتحتضن مريم هى الأخرى سارة ....
محمود سامحيني يا بنتى ..سامحينى يا سارة ..انا عندى امل فى ربنا انكم تسامحونى ووعد هصلح كل غلطى ...
مريم هسامحك بشرط واحد بس ..أن ماما تسامحك ...وتوعدنى انك عمرك ما هتكون سبب فى زعل ليها تانى ..
اقترب محمود من سارة الأم وأمسك يدها وقبلها وهو يطلب الصفح والغفران...
سارة انت عارف ان قلبي مسامحك يا محمود ...يفرح الجميع لهذا الصلح ..
يبدأ كلا من رامز وهيثم فى عملهم ..باستجواب مريم ووالدتها ...
عن أى شخص غريب...تعاملوا معاه الفترة اللى فاتت أو اى حد حاول يتعرف عليهم
مريم لا مفيش حد وما افتكرش أن لاحظت اى حاجه غريبه ...
اما سارة الأم بتفكير
سارة اعتقد فى
نظر لها الجميع باهتمام
سارة وانا فى المستشفى اخر مرة ...
فى واحدة اول مرة اشوفها ..جات سألت عليكى يا مريم ...
وعرفتها انك موجودة في المستشفى ..قالت ..إنها هتروح ليكى ..ولما سألتها انتى مين قالت إنها صاحبتك من ايام الجامعه ...ونسيت يومها يا بنتى اقولك ...
رامز تقدرى توصفيها لينا يا طنط ...
سارة بنت جميله وشعرها اسود وقصير .وبيضاء وطويله ..
هيثم ما قالتش اسمها ايه
سارة لا يا ابنى ..
هيثم تمام شكرا ليكم ...يلا يا رامز علشان الوقت
متابعة القراءة