ساجد
المحتويات
منظر وجهها الباكى وصوت انتحابها ..جعل قلبه يشعر بالألم من أجلها ..
ولكنه كان يتكابر ويرفض أن يحن مرة أخرى ...
ساجد هى رفضت حبي ..يبقي تستحمل جحيمى ...
مر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا
قام ساجد وجهز حقيبه سفره ...وذهب إليها ..ليجد باب الحجرة لازال مفتوح ..دخل ليجدها نائمه على الأرض مكان ما تركها ..
فتحت ماسه عينيها
ماسه فى ايه
ساجد قومى يا هانم ..المفروض تكونى جاهزة من قبلى ...يلا علشان هنسافر
ماسه بس انا ..هسافر ازاى ومش معايا جواز سفر
ثم قالت بعناد ..كمان انا ما وافقتش
ساجد على ما تجهزى كل حاجه هتكون جاهزة
ثم انا مش منتظر موافقتك ...وأخذ حقيبتها الموضوعه على الترابيزة وفتحها وأخذ البطاقة الشخصيه ..دون أن يستمع لأى رد منها وتركها وخرج ...
اتصل ساجد بأحد الموظفين وطلب منه عمل باسبور للسفر وأرسل بياناتها على الواتس ...عايز الباسبور يكون عندى خلال ساعه
الموظف ما ينفعش يا باشا ...فى توقيعات وشويه إجراءات ...
ساجد اتصرف ...امامك ساعتين ومعاهم شيك بالمبلغ اللى يعجبك
دخلت ماسه الحمام وأخذت شاور واستبدلت ثيابها ...وذهبت إلى ساجد بعد أن قررت أن تتعامل معه كموظفه لديه ..فهى بالفعل تحتاج إلى العمل
ماسه ممكن اعرف .هنسافر فين وهنقعد اد ايه علشان اجهز ملابسي
ساجد وهو يشتم رائحه البرقان لديها كم هو مثير مع وجهها القمرى وجسدها الممشوق
ماسه افندم مش حضرتك قولت هنسافر
ساجد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فتلك الفتاة تثير غريزته ..يريد أن يحتضنها ويلتهم شفتيها
ساجد اه هنسافر ...تعالى نفطر ..وبالنسبه للملابس هنشترى من هناك ...
ماسه هناك فين
ساجد أمريكا .. نيويورك
ماسه بفزع نيويورك...
ساجد ايوا ...افطرى واعملى حسابك ساعتين وهنمشي
لم تستطع تناول أى شئ من شده التفكير فيما سوف يحدث لها لو قابلت احمد هناك ...
مر الوقت وأحضر الموظف الباسبور إلى ساجد
طلب ساجد من حسين أن يقوم بتوصليهم إلى المطار
جلست ماسه صامته ...وهى تستعيد ذكريات ذلك اليوم ...حين أتت إلى المطار ..ولم تستطع الوصول إلى احمد نهاية بما آل بها ذلك الوضع ...
وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة
استقل كلا منهما الطائرة لتجلس ماسه بجانب ساجد ...تنظر إلى المرآة فى الشباك وتتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد ۏفاة والديها لتنزل دموعها ......يتبع
البارت 7و
جلست ماسه بجانب شباك الطائرة وهى تتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد ۏفاة والديها لتنزل دموعها ...
ساجد باستغراب مالك بتعيطى ليه دلوقت
ماسه افتكرت اخر مرة رجعنا فيها مصر ..بابا وماما كانوا راجعين معانا چثث ولم تتحمل أن تكمل حديثها لتبكى بصوت مسموع..
يقترب ساجد اكثر منها ويلف يديه حولها لتضع رأسها على صدره .فهى بحاجه الى الامان الذى افتقدته منذ ۏفاة والديها
يضع ساجد أصابعه فى شعرها ويقترب ليشتم رائحه شعرها المثير ..
ساجد وهو يحاول أن يتماسك فنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة .....
شعرت ماسه بالراحه وهى على صدر ساجد حتى راحت فى النوم ......
عند كاميليا
يرن هاتفها لتستيقظ
كامليا بنعاس الو
مروان صباح الخير على احلى بنوته فى الدنيا
كاميليا صباح الخير يا مروان ...
مروان الجميل فاضى النهارده ..اعزمه على الغداء
كاميليا مش عارفه ...اصل احنا لسه عند جدو ..ومش عارفه ..هنمشي امتى من هنا ...
مروان طب منتظر اتصالك ..بس حاولى يا كامى محتاج اتكلم معاكى ضرورى فى موضوع مهم
كاميليا حاضر ان شاء الله...
وأغلقت الهاتف وهى تشعر بالسعادة ..ف مروان يسمعها كلمات الزل التى تشعرها بأنوثتها
عند صبا
تنتهى صبا من درسها الاول لتجد حامد من بعيد
صبا يا ترى دا جاى عايز ايه ..ومشيت فى طريقها للعودة إلى المنزل
حامد ازيك يا صبا ..وبنظرة غير مفهومه ..والله كبرتى واحلويتى ...
صبا الحمد لله شكر يا اونكل حامد
حامد بضحكه مستفزة حلوة منك اونكل دى كمان
انا جاى علشان اوصلك للبيت ...
صبا انا بعرف ارجع لوحدى ..اتفضل حضرتك مفيش داعى ...
حامد لا مفيش تعب ولا حاجه ..وفرصه ندردش مع بعض شويه
نظرت له صبا باستغراب ...
صبا هندردش فى ايه يعنى
حامد قوليلى نفسك تطلعى ايه
صبا نفسي اطلع دكتورة ...
حامد اها ..زى اختك يعنى ...اومال هى مش ظاهرة ليه
صبا بارتباك وانت بتسأل ليه
حامد عادى ...اهو بندردش
صبا ادخل فى الموضوع من غير لف ودوران ..اكيد حضرتك عارف اللى حصل
حامد تعجبينى ..صغيرة بس واعيه
اختك راحت فين يا صبا ..ما هو مش معقول تكونى مش عارفه وأمسك يدها بقوة
صبا بتوجع سيب ايدى ..انا معرفش حاجه ...
حامد عارفه لو طلع انك بتكذبي .انا ھدفنك بايديا دووول ...واختك هترجع وحسابها معايا ..
صبا وانت مالك بيها اصلا
حامد هو انتى ما تعرفيش ...انا خلاص اتفقت مع عمك ..اول ما تظهر هنتجوز ..عقبالك يا حلوة ...
يلا
متابعة القراءة