طعڼة قلب
المحتويات
عشان العملى... اطلب من مين يعني غير جوزى... ابو شاهين الجامد.. فزى ما قولتلك بقا.. اتشتطر كده واجمد وهاتلى چثه حلوه.
عاود قيادة سيارته وجذبها يضمها له بقلة حيله يقول عارفة يا جيسى... على ايدك انتى انا شوفت العحب... انا اسمع دايما الناس تقول اتجدعن كده واتشطر وهاتلنا بيبى.. مش اتجدعن واتشطر وهاتلى چثه.
قالت من بين ضحكاتهم خلاص مابقيناش عاجبين ياسى شاهين.
ضمھا له اكثر يقول وانا اقدر بردو... ده أنا ھموت عليكى.
ابتسمت قائلهبجد.
ابتسم هو الآخر وقال بجد.
انتبهت للطريق وقالت بس احنا رايحين فين.. ده مش طريق البيت.
شاهين انا بعد الى حصل واتقال منى ومنهم النهاردة فكرت وقررت.... مش هفضل رابط نفسى وحياتى بالحوفى وقصر الحوفى حتى لو كان معظمه ملكى... انا عايز اعيش مرتاح مبسوط معاكى بعيد عن الكل وانتى كمان تبقى على راحتك.
شاهين بجد... انا الى كنت رابط نفسي بحاجات مش هتبسطنى بالعكس هتخلى عليا التزامات اكتر... خلاص انا تقريبا كل حاجه فيا اتغيرت... الحاجات الى كنت فاكر انها مصدر سعادتى مابقتش احس بيها كده دلوقتي.. حاسسها منعانى عن السعادة الى بجد... طول عمرى حابب فكرة كبير العيله.. بصراحة كانت بتعوضنى عن الى شوفته زمان والى حكيتهولك... بس انا دلوقتي مش عايز أبقى كده... عايز نعيش انا وانتى ننبسط.. كمان مش عايز حد يشوف شاهين الجديد الى بيبقى معاكى عشان انتى قربتى تضيعى الهيبه خالص وكده مش نافع خالص.
نظر لها بمكر وخبث قائلا ماهو شاهين هيشيل بردوا... بس هيشيل حاجات كده مربات.. حلويات.. عسليات.
ضحكت تهز رأسها تقولدماغك قذره ماشاءالله.
ضمھا له بذراعه وهو يكمل القيادة يضحك بقوه معها الى ان وصلوا الى وجهتهم... توقف امام مبنى عالى يطل على النيل مباشرة.
فتح الباب وهى دلفت سريعا تدخل كل غرفة فيها تنظر لها بانبهار وسعادة قائله الله.. حلوه اووى... ولايقه عليا لعلمك.
رفع حاجبه قائلا لايقه عليكى ازاى يعنى.
جيسيكا ايوه زى مابقولك كده... عصريه ومريحه.. مودرن... مش كلاسيك وجو النجف والانتيكات بتاعت قصر الحوفى ده.
شاهين يعنى عجبتك.
شاهين لا هجيب محمود ابن عمك يقعد محرم في النص.. اه طبعا هنعيش لوحدنا.. انتى عبيطه.
جيسيكا لا مش عبيطه.. انت الى فاكرنى عبيطه... بقولك ايه يا اخويا ده هو يادوب كتب كتاب... مش سداح مداح هيا.
شاهين هو انا ماقولتلكيش.
شاهينمش انا حجزت فرحنا بعد اسبوع.
جيسيكا نعم
شاهين ايه مش اخر امتحان ليكى الأربع الجاى.. احنا فرحنا الجمعه... مبروك عليكى انا.
ثم قبل رأسا وغادر يأتى باشيائها التى جمعها بالسيارة وتركها خلفه مصدومه من قراراته المنفردة هذه.
صعد لها يحمل باقى ملابسها وكتب الجامعه يفتح الباب فجأة وهى تخرج من المرحاض بعد حمام منعش وهى تحمد الله انها قد ارتدت ثيابها بالداخل.. لكنه ظل مبهور بها وبخصلاتها المبلله يقترب بتخدر يقول وليه بعد اسبوع.. مانخليها النهاردة.. خير البر عاجله.
وقفت تتمسك بقوتها تزجره بقوه شاااااهين.. اقف عندك... وخلص عشان نلبس ونروح فرح حبيبه.
شاهين يعنى مش عيب لما وحيد الاصغر منى يدخل دنيا وانا لأ
جيسيكا ماعلش كلها اسبوع.
زفر بغيظ وقال ماااشى.. ماااشى.. انا عارف انا ايه اللي كان وقعنى الوقعه السوده دى... ما سمر كانت جاهزة.
جيسيكا بتقول حاجة يا شاهين.
شاهين بقول اخترتى فستان ولا اختار معاكى.
ثم خرج وهو يتمتم قائلا والله وبقيت تخاف وتغير كلامك يابو شاهين... ياخسارة على الرجاله.
____________________________
بالسيدة زينب وقف سالم أمام سيارته يقولانا لا هزعق ولا هشتم ولا اتعصب.. بكل هدووووء كده.. ايه.. إلى انتى. لابساه ده.
كان بؤبؤ عينيها يتحرك بارتباك فى كل الاتجاهات تقول فستات... ايه.. وحش... ده هياكل من امى حته اقسم بالله.
مسح على وجهه بكفهاهدى يا سالم اهدى ماتقتلهاش دلوقتي.. فرحكوا كمان شهر.
تحدث لها يتحكم فى نفسه بصعوبه يقول طيب بصى... يعنى بهدوء كده ومن غير خناق عشان احنا في الشارع والناس بتتفرج وكده... تتطلعى من سكات تغيرى الهشك بشك ده عشان انتى مش ماشيه مع مديحه... ده مش فستان محجبات خالص ده مش فستان يتخرج بيه من البيت اصلا.
هاجر ماله بس.. ماهو مغطى الجسم كله اهو.
سالم ماتجادليش.. الكلمة الى اقولها تتنفذ وبس... تقولى حاضر.. حاضر وبس.
دبت قدميها في الأرض تقول دى مش طريقه أبدا.
احتدت عيينيه يقول پغضب مكبوت اتهزى يابت كمان اتهزى... ده فستان ده.. إلى لازق عليكى كانه جلدك.. وكمان بتتهزى فى الشارع.. انا هغمض عين وافتحها وف ثوانى الاقيكى قدامى بفستان تانى... يالااا.
فى افخم قاعات القاهرة
كانت تقف لجواره بتذمر يتهز ساقها من شدة الغيظ لا يعحبها ما ترتديه... تنظر له بسخط لا تحب تحكماته هذه.
الټفت لها يقول بتحذيرهتبطلى هز فى ليلتك دى ولا لأ.
توقفت عما تفعل بصمت وڠضب فقالماله الى انتى لابساه... ماهو محتشم وواسع وحلو بردو عليكى.. مش فاهم فى ايه... بصى على عمر ومراته... ماشاء الله تبارك الله لابسه اسود فى اسود وبتسمع الكلام ومافيش اى مشاكل... ماحدش مسحوب ومتبرى من لسانه غيرك يا اخرة صبرى وسبب غلبى.
هاجر انا يا سالم... طيب يا سيدى شكرا.
رغما عنه ابتسم وقالخلاص بقا اضحكى... هتفضلى مكشره كده.
هاجر طبعا هضحك مانا عملت الى انت عايزه فاضل بس أنى اضحك اهو.. هههه.. شوفت.
سالم طب والله ده احلى عليكى.. ومخليكى قمر كده.
ذهب ڠضبها ادراج الرياح ابتسمت ببلاهه له قائله بجد.. عجبك عليا.
وجدت من تقف خلفها تقول بسخطاه عجبوا عليكى ياختى.
التفتوا خلفهم وجدوا نيروز وامجد فاحتضنتها بقوه ونيروز تقوللا والنبى..مافيش بنا لا سلام ولا كلام.. بقى كل ده مافيش واحدة فيكوا تسأل عنى. اخص على الصحاب اخص.
هاجر ماعلش ڠصب عننا والله... كل واحده فينا مشغوله عشان فرحها.
نيروز ولا حتى جيسيكا بشوفها.
هاجر اهى جت هناك اهى... خطيبها ده كبير عليها اووى بجد. وفرق السن واضح... بصى وهما ماشيين جنب بعض... كأنه ابوها.
تدخل سالم وهو يلاحظ امتعاض وجه امجد هو الآخر فهم نفس السن والفرق وقال لتلك التى لا تستطيع التحكم بلسانهاهما حابين بعض ومرتاحين... مالناش دعوة.
تقدمت جيسيكا بفستانها الرمادى تقف معهم فى حين وقف شاهين مع امجد وسالم وبعدها انضم لهم عمر واسيل ذهبت تقف مع الفتيات.
دقائق وانطفئت الاضواء وارتفع صوت الموسيقى والكل عيونه على مدخل القاعه.
دلفت حبيبه بيد وحيد تتبختر بفستانها الأبيض المنفوش مطرز بحبات صغيره مدويه من اللولى ترفع شعرها الأسود الكثيف لاعلى بتسريحه انيقه.. ترتدى حول معصمها ورقبتها سوار وعقد صغير وبيسيط من الألماس... سمرتها الفتاكه اضافت سحر عجيب لطلتها التى لم تخلو بالتأكيد من الكحل العربى الاسود خاصتها.
كانت عيون الكل منبهره بها... ومعظم رجال الحفل يغيرون مفهوم ومقاييس الجمال بعقولهم والتى ترتبط دائما بالمرأة البيضاء.. فاللسمرا جمال خاص لا
متابعة القراءة