طعڼة قلب
المحتويات
حياتي... بقا ياهبله راحه تاخدى نصايح من حد غيرى... مش تيجى لمنبع الخبره والأفكار.
رفعت رأسها عن عنقه تنظر له بحدة واتهام فرفع يديه باستسلام وقالمظلوم والله فهمتينى غلط والله... انا ماليش لافى العك ولا الشمال... ده أنا قصدي يعنى انى صايع ومش محتاج وسائل مساعدة.
نظرت له مجددا بعدم تصديق فقالكده مافيش ثقه خالص.. لا اخص.. اخص بجد.
نظرت له پصدمه وفلتت منها ضحكتها وهو يحملها قائلا مش بقولك وحش.. ودينى مانا سايبك النهاردة.
_____________________________
فى مكان آخر توقفت سياره امجد داخل قصره العملاق وهو يمسك بيد نيروز.
نيروووز...تبدو من الخارج لمن يراها... غاضبة.. مغصوبه ومرغمه ولكن...
لنقل الصراحه... هى فتاه كأى فتاه بداخلها شخصين يتصارعان... الاولى فتاه سعيدة بزفافها على من احبت وقد فعل كل تلك الافلام والمغامرات كى يصل اليها ويتزوجها... بالضبط كفارس الاحلام المغوار الذى يقتحم العرس يقتنص عروسه على حصانه الابيض ويعدو بها بعيد عن الجميع.. اى فتاة مهما كانت عنيده وشخصية قويه ولكنها بالنهاية فتاه خلقت تعشق الدلال والاهتمام حتى لو كان بتلك الصورة.
أفكار متناقضة وكل شيء عكس الاخر ولكن تبقى طريقته الخاطئة امام فرحتها.. تثير ڠضبها حقا.
وهى... سعيده... غاضبة.. مشاعر مضطربة غير محدده.
فتح هو الباب فلا خدم بالداخل بعد أن أعطى لهم اليوم إجازة.
وقف فى بهو القصر يبتسم بحب وبلاههنورتى بيتك يا روزا.
نيروز ممكن اعرف بقا ايه اللي انت هببته النهاردة ده
نظرت بدهشه وڠضب وهى تبعد يده عنهاانت يابنى جايب البجاحه دى منين احاول انسيك.. ده ايه ياختى ده انا ماشوفتش كده قبل كده.
عاود بمنتهى السماجه والا مبالاه يضع يده على وجنتها قائلا وانتى كنتى هتشوفى فين قبل كده.. هو انتى كنتى قابلتى امجد ابو حديده قبل كده.. انا نسخه واحده غير قابله للتغيير يا حبيبتي... بس ناوى على يدك اجيب نسخ كتيره.. ونغزو العالم بقا.
امجدالله
وماهزرش ليه.. ده الليله ليلتى.
نيروزليله مين ياحبيبي
امجدشوفتى بتقولى ياحبيبى.. انتى من جواكى بتموتى فيا.. بس بتخبى.. عارف انا حركات البنات دى وحافظها.
نيروز بصياح وتهليلايوه طبعا... مانت لازم تبقى عارف وحافظ يابتاع النسوان.. ياسكير يا خمورجى.
ينظر لها يهز رأسه ېكذب حاله هو انتى بتردحيلى.. وفى ليلة فرحنا... يا سكير ياخمورجى.. والنهارده ... انا كان فى موخيلتى انك هتاخدينى بالحضن وتقوليلى مبروك يا بيبى وكده.
سارت هى تتجه للأعلى تقولده عند الستات الى تعرفها يا بييييبى.
اخذ يهز رأسه مجددا لا يستوعب ما يحدث مع ابو حديده ليله زفافه.
وجدها عادت مجددا تقول بعصبيه شديدة تعالى ورينى اوضتى فى حديقة الأزهر الى انت عايش فيها دى.
ابتسم مجددا وهو يسير معها يقودها لغرفتهم ولكن.... فاجئته وهى تقول عندما وصلوامتشكرين لخدماتك يا زوق... تسبح على خير.
واغلقت الباب بوجهه بقوه وهو فقط يقف يستوعب ما يحدث مع ملك النساء في يوم عرسه.
اما هى بالداخل تقف بانتصار وشموخ تأخذ نفس عميق وتبدأ بخلع فستانها وطرحتها.
دقائق وكانت ترتدى احد المنامات اللطيفه المريحه تفرد شعرها تستعد للنوم قريرة العين بعدما فعلته بامجد.
القت الفرشاة على طاولة الزينه باهمال وفخر وشماته بما صنعته به ولكن....
اتسعت عينيها وهى تغمض عينيها وتفتحهم مجددا فابتاكيد يتهيأ لها.
فركت عينيها بقوه تغمض وتفتح... لا.. لا يتهيأ لها.... انه خلفها يقف يعقد يديه على صدره ينظر لها بحاجب مرفوع.
استدارت له باعين
متابعة القراءة