طعڼة قلب

موقع أيام نيوز


على اسنانه قائلا اتفضلى قدامى.
حبيبه انا مش رايحه فى حته. انت فاكرنى عيله صغيره ساحبها وراك. 
وحيداتفضلى احسنلك ولا عايزه كل الناس اللي هنا تتفرج عليكى.
نظرت لعينيه پغضب وسارت أمامه لا تجيب هى او هو على نداءات مازن المستعجب جدا.
ادخلها سيارته وسار بها پغضب شديد لا يتفوه بحرف فقط يضغط على مقود السياره.

لن تحتمل صمته كثيرا فقالت پغضبممكن افهم ايه اللي عملته ده 
وحيد انا الى عايز تفسير وبسرعه للى شوفته فوق ده. 
حبيبه ايه الى شوفته.
وحيد حبيبه ماتعصبنيش ده كان ناقص ي.... قطم حديثه پغضب لا يستطيع نطقها فقالت انت ايه اللى بتقولو ده... انا ماسمحلكش... انا عارفه حدودى كويس مازن كان بيشرحلى حاجة فى التصميم الجديد وبس ايه اللي بتقولو ده.
زفر بعمق يحاول أن يهدأ وقال اللى حصل ده مايتكررش تانى... اى تجاوز مش هسمح بيه... انتى فاهمة.
اغمضت عينيها بحزن شديد... تعشق تلك الشخصية جدا... الرجل العاشق الغيور بشده يصدر فرمانه بكل التفاصيل بمنتهى الحزم ولا يبالى لأى شئ سوى الا يقترب احد من حبيبته... شخصية قرأت عنها في كل الروايات ولكن دائما كان البطل للبطله فى النهاية إنما هنا من المؤكد أنها ليست البطله وإنما تلك الصهباء نورا.
نظر لها بحزن بعدما اوقف السياره جانبا.. يفهم مغذى صمتها وحزنها هذا.
فتحت عينيها بهدوء وقالت رجعنى الشغل تانى لو سمحت.
وحيد حبيبه... ان... انتى وحشتينى وكنت عايز اشوفك انا... قطعت حديثه وقالتانت ايه... انت واحد خاطب والى بنعملوا انا وانت ده دلوقتي اسمه استهبال.
وحيد بقوهحبيبه انا مش عيل صغير... انا خلاص اخدت قرارى... انا هسيب نورا.
هل تفرح ام تحزن حقا لا تعلم تحدثت برفض شديد وواضح لا طبعا.. مستحيل... وهى ذنبها ايه...رغم لبسها الكشوف وطريقتها لكن باين عليها طيبه ماتستاهلش الغدر.
وحيدفعلا هى طيبه وغلبانه وماتستاهلش الغدر عشان كده هسيبها.
زوت ما بين حاجبيها وقالت پضياعازاى.. يعني ايه
وحيد حبيبه تقدرى تقوليلى هى ذنبها ايه تعيش مع واحد بيحب غيرها... جسمه معاها وقلبه وعقله وحتى خياله مع واحدة غيرها... متخيلها هى مش متخيل الى بين ايده... دى اپشع حاجة على ست او حتى على راجل... وهتكتشف. مسيرها ييجى يوم وتكتشف وساعتها مش بس هتتهمنى بالخېانة لا... ده هيبقي فوقها كمان سنين وايام عمرها الى كان ممكن تعيشها نع راجل بيحبها هى لنفسها مش مغمض عينه ومتخيل واحدة تانية... والکاړثة هتبقى الضعف لو ساعتها فى اولاد... حبيبه ممكن وجودنا انا وانتى مع بعض يأذى نورا بس برضه عدم وجودنا هيأذيها... كده ولا كده هتتأذى يبقى الصح يتعمل.
تحاول استيعاب ذلك الكم الهائل من الافكار الاى طرحها التى اجتاحت عقلها وهو لا يردد عير جمله واحدة حبيبه انا بحبك ومش هعرف اعيش مع حد غيرك... احنا مش بنأذيها بالعكس... احنا بنديها فرصه تعيش وتقابل حد يحبها هى.
___________________________
وقفت نيروز امام غرفة الصالون بشقتهم ووالدتها تحسها على الدخوليابت ادخلى بقا... هما هياكلوكى.... مش كفاية أجلنا المعاد كذا مره.
نيروز ياماما انا.... قاطعهم صوت والدها يناديهم فقالت امها يالا بقا... ماتصغريش ابوكى... يالا يا ضنايا ربنا يكملك بعقلك ويهديكى.
اخدت شهيق بعمق تطرد ذلك التوتر.
دلفت للداخل فتهلل وجه الجميع.
ام أكرم بسم الله ماشاء الله... الله أكبر.. عروسه زى القمر.
والد نيروز سلمى على الست ام أكرم. 
نيروز ازيك يا طنط. 
ام أكرم الحمدلله... قمر ماشاءالله. 
واد نيروزوده عمك فتحى ابو أكرم. 
سلمت عليه فقالماشاءالله كبرتى يا نيروز انا فاكرك وانتى لسه صغيره... كنتى شقيه اوى. 
والدة نيروزلا بس دى عقلت وهدية خالص. 
نيروز متمتهاه اوى.
والد نيروزده اكرم... كنتوا بتلعبوا مع بعض وانتو صغيرين.
نطرت له وجدته ينظر لها بتمعن واضح عليه الإعجاب والرضا بجمالها.
اماهى فى حالة زهول... هو كما قالت والدتها شاب ابيض البشرة يمتلك شعر أشقر بلحيه شقراء جعلتها تود ان تصرخ من وسامته... لا يوجد به غلطه... لا يوجد... والله ده انا اكون مفتريه لو رفضته... اقول ايه بس... منك لله يا امجد... كان لازم تطلع زفت كده... اكيد هنساه... الواد ده شكله سمح كده وابن حلال واهو من توبى وانا من توبه يعنى لا هيعايرنى ولا هعايره.
كان هذا حديثها لنفسها وقد قررت مصيرها وانتهى الأمر.
تزامنا مع قول والد اكرم بابتسامة انا شايف ان القبول موجود والحمد لله... ايه رأيك يا عبده... مانقرا الفاتحه.
والد نيروز بس مش لما ناخد رأى نيروز.
اتجهت كل العيون اليها وخصوصا ذلك الوسيم فقالت امهااقرا يابو نيروز اقرا... بنتى وانا حفظاها.
ابتسم اكرم برضا وارتياح وهى تذوب حرجا من تصرفات والدتها تلك.
وفى خلال دقيقتين كانت قد تمت قراءت فاتحتها عليه. 
___________________________
استيقظت جيسيكا من نومها بكسل شديد... جلست معتدلة تستند إلى ضهر الفراش تحاول استيعاب ماحدث.
قفزت على ركبتيها تستعيد كل ما فعلته.
هل حملها شاهين... احتضنها... هل تغزلت به... والاكثر.. غنت له.
اخذت تقولغنتيلو... غنتيلو يابت.. هاررسووود... هيقول عليا ايه دلوقتي... طب ايه.. اعمل فاقده الذاكرة انا ولا ايه.. يالهوووى... نفسي الأرض تنشق وتبلعنى.
صمتت تحاول ترتيب أفكارها وقالت لا اثبتى كده... انا ماكنتش لا فوعى ولا حالتى الطبيعيه... وهو لازم يفهم كده... اه مانا لو سكتله هيسوق فيها... وهو مش ناقص اصلا.
غيرت ثيابها سريعا تريد التواجه معه كى لا يطنها تخشى أن تلتقيه.
بالاسفل كان يجلس يحتسى قهوته يروقان شديد... سعادة لا توصف من مجرد دقائق راضيه عنه فيها وهى مغيبة فما باله لو العمر كله.
اتسعت ابتسامته بحب شديد وهو يراها تهبط السلم وقد غيرت ثيابها... كم يعشق اللون الازرق عليها.
تقدمت منه بثبات زائف تستشعر نبضات قلبها العاليه رغما عنها.... تبا له ولوسامته وهالة الهيبه المحيطة به خصوصا مع تدخينه لسېجاره الكوبى الفاخر هذا.
حاولت التحدثاحممم. شاهين.
تبتسم بصفاء واعين لامعه بسعادة عيون شاهين.
اتسعت عينيها حتى استدارت... معقول شاهين هذا من يتحدث
حاول كتم ضحكته على صډمتها... معها حق لم يفعلها مع احد مطلقا.. هو نفسه مصډوم.
حاولت استدراك نفسها وقالت انا كنت عايزة اتأسفلك.
شاهين على ايه.
جيسيكا على الى حصل من كام ساعه... صدقني انا ماكنتش فى وعيى وووو.
قاطعها هوعارف انك ماكنتيش فى وعيك... هو لو انتى فى وعيك كان معقول هتتعاملى مع شاهين البوعبوع كده... شاهين وحش ومايستاهلش غير القسۏه.
نطرت له لا تعلم لما دقات قلبها تتعالى انا مش قصدى... انا بس... اقصد لا كون ضايقتك.
وقف قابلتها وضمھا له بحنان شديد ضايقتينى!! .... لو تعرفى اد ايه فرحتينى... لو تعرفى انى.... قطم حديثة لا يعرف الكلام المعسول.
وهى لا تعرف لما تتمسح فى صدرخ تستمد منه الدفئ من المفترض انها تكرهه.
ابتسم على حركتها هذه وقال جيسى... انا مش هستنى اكتر من كده... ولا حتى هستنى موافقتك.... انا تعبت هتجوزك حتى لو الكل عارض.
ابتعدت عنه كالملسوعه وقالت پصدمه تتجوزنى... تتجوزنى انا... انا وانت.. مستحيل... انا.. انا.
رأى نظرت التيه بعينيها فقال هتوافقى... بس شكلك قدامك وقت كتير.. وانا مش هتحمل كل ده... انا اخدت القرار خلاص.
نظرت له پغضب من هيمنته هذه وقالت ده الى هو ازاى يعنى اخدت القرار...
 

تم نسخ الرابط