رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
عنيات
لترد عنيات صباح النور تحبى احضرلك الفطار
لترد نغم حضريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات باستغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة العينه هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب.
.......
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عذاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها بأستغراب
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أكيد هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت متجوزه شاهر وكمان ليلى واكيد هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم لتنظر إليه
وتعود بنظرها الى لميس
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمشفى بتوسل
لتقول نغم تمام هجيلك المستشفى بعد ساعه كده.
وتغلق الهاتف
لتقول لميس عايزه منك أيه
لتقول معرفش هى فى المستشفى الى كان فيها جدو
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها.
بالمشفى.
دخل أحد العاملين بمعمل المشفى بنتيجة تحليل فيصل
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه
ليرد ماهر
التحليل بيقول أنك اخدت عقار منشط حيثى وكمان مضاعف قوى
ليرد بعدم فهم يعنى أيه مضاعف قوى
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصارعين كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى جسمك زى ما قولتلى
لان لو المنشطين دول كانوا اتحكموا فيك بقوه كنت ممكن ټموت الى قدامك وانتى مش دريان
ليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه
ليتذكر
وكمان روحت عند بيت منصور الفهدى قبل ما روح وشربت ميه مش اكتر والحاله دى جاتنى وانا راجع البيت
لينظر ماهر له بتخوف انت كنت فى بيت منصور الفهدى إمبارح امتى
ليرد فيصل قبل ما روح مباشرة قصدك أيه
ليرد ماهر دى مصېبه
فجر الفهدى دخلت هنا المستشفى بعد الفجر فى حالة اڠتصاب واضحه جدا وكمان بلغنا الشرطه
انت واثق من نفسك أنك مقربتش منها
ليرد فيصل قصدك أيه انت بتتهمنى
ليرد ماهر انت بتقول أنك كنت عندها قبل ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى الميه المنشطات دى
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا مشيت فورا بس كان واضح عليها الارتباك
بس محستش بالحاله دى غير وانا فى العربيه يعنى بعدها بربع ساعه كده
لينظر ماهر له بتوجس.
بسرايا حافظ غمرى
دخلت ليلى يبدوا على وجهها السهاد
لتجد حكيم يجلس مع جدها ويبدوا على وجهه القلق بغرفة المكتب
لتقول صباح الخير عصام اتصل عليا وقالي اقابله هنا
ليرد حافظ صباح النور هو على وصول اقعدى
ليرن هاتف حكيم
ليرد عليه
ليقف مڤزوعا ويقول هكون عندكم فى القسم فورا
ليقول حافظ خير هتروح القسم ليه
ليرد حكيم إقبال امبارح خرجت ومرجعتش طول الليل وتليفونها مغلق وانا اتصلت على كل معارفها ومفيش حد قال انه كان معاها ودلوقتي اتصلوا عليا وبيقولوا انهم لقوا بعض متعلقات شخصيه تخصها هروح اشوف فى ايه
ليدخل عصام أثناء خروجه ليقول على فين يا بابا
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله
ليخرج حكيم
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره
متابعة القراءة