رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بالنسبه له ليست أكثر من أخت كاليلى وهى مازالت صغيره وان ما تشعر به أتجاهه وهم وأعجاب لا أكثر
لتقول له أنت بترفض حبى ليك بس فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بټعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب
وكأن قولها لعنه أصابته فا هو الأن يتعذب بالحب من من أحبها قلبه تمناها دائماوأبدا ولكن بلحظه ڠضب قد يضيعها من بين يديه.
لتجد الغرفه مرتبه ونظيفه
لتتجه الى ذالك الدولاب لتجد به ملابس والداتها موضوعه كما كانت كأنها لم تفارق الغرفه
جذبت بعض قطع الملابس تشمها لتتنفس رائحة والداتها بها
لتذهب الى تلك الصوره الموضوعه جوار الفراش
لتأخذها و تجلس على الفراش تمسد بيدها علي الصوره وتبكى بكاءا شديد تتمنى أن تخرج من الصوره وتضمها هى الأخرى لتبتسم وهى تتذكر أحتضان والداها لها بفرحة طفله سلبت طفولتها
ليرد عليها وأحنا مش بنكرهك يا ليلى
لتنظر الى الصوت لتجد عصام يقف على عتبة الباب
ليدخل ويذهب الى الفراش ويجلس جوارها
ليتقترب منها ويضع أحدى يديه عليها يضمها
ليقول لها ليه مرحتيش مع لميس ونغم بيت فيصل
لترد ليلى ٱنا ٱنكسفت بصراحه عمرى ما كان ليا ٱختلاط بفيصل ولا لميس حتى لما كنا بتقابل كنا بنتجنب بعضنا
بس ٱقولك على حاجه ٱنا غيرت النهارده من نغم ولميس لما شوفتهم بيواسوا بعض كان نفسى يضمونى معاهم
ليزيد عصام فى ضمھا
أما هو شعر بهدوء نفسى ليلى كالميس الأثنان كانتا تبحثان عن الحب والشعور أنهم محبوبتان وللأسف الاثنتان وقعا بوغد حقېر أستغلهن للأنتقام
ولكن حان الوقت أن يغادر حياتهن فبعده عنهن أفضل شىء
.............
بالمشفى ظل طاهر وحكيم بعد ان غادر الجميع وتركهم
ليقول حكيم بندم أنا غلطت كتير فى حقه ومع ذالك عمره ما عاتبني حتى لما أتجوزت على بنته ساب الاختيار لها وقالى لو هى أختارت تفضل معاك مش همنعها وهى للأسف أختارتنى لأنها كانت بتحبنى وأنا كنت موهوم بحب تانى وكنت ببعد عنها علشان محسش بالألم والعڈاب بس انا كنت غبى لما بعدت عنها ندمت فى وقت الندم مكنش يفيد بحاجه تعرف أنى بشتاق لها وبروح أزور قپرها دايما وأطلب منها السماح
ليقول له قدامك الى ممكن تخليك تشعر بالسلام
لينظر حكيم أليه مستغربا
ليقول طاهر ليلى روح أبتهال الى لسه موجوده معاك قرب منها
رغم أن هذه أول مره يتحدث مع طاهر الى أنه شعر معه بالراحه هو كان يمقته دائما يشعر بالغيره منه لان من احبها أحبت هذا الرجل
لكنه يعترف الأن أنه كان ومازال يستحق هذا الحب والاحترام لشخصيته المتفهمه والمعطاءه.
.........
كان حافظ بسكرته
يري بناته صبيات قبل أن يكبرن
يلعبن ويمرحن حوله بحديقة سراياه
كان يجلس مع زوجته يبتسم على لعبهن بين الزهور
كانتا ثلاث زهرات جميله لا يعلمن ما تخبيه لهن الأيام ليقطفهن المۏت سريعا ويتركونه مع زوجته يتجرعا معا كأس المر بفراقهن صغيرات
حتى من رافقت وذاقت معه من نفس الكأس هى الاخرى تركته ليظل وحده يتجرع من هذا الكأس ولكن هل حان وقت الذهاب أليهن لا مازال ما يريد أن يراه قبل أن يفارق ويذهب أليهن.
21
أنتهت ليله أخرى ليأتى شروق أخر
نظرت نجوى الى تلك الطفله بحنان لتقيس درجة حرارتها لتجدها اصبحت طبيعيه حتى انها بدأت تستفيق من غفوتها
لتنظر الى لميس تقول رجعت درجه حرارتها طبيعيه وبقت كويسه قولت لك انها حراره بسيطه من حرارة الجو واللعب طول اليوم فى الجنينه
لتبتسم لميس بتٱلم وتقول الحمد لله
لتقول نجوى انا هقوم ٱقول لنسيمه تحضر لها اكل هى وانتى كمان انا متٱكده ٱنك مٱكلتيش من ٱمبارح ودا مش عادتك
لتتركها وتذهب
لتنظر لها لميس دون رد وهى تتمنى ان تكون هذه المرٱه ٱمها الحقيقيه ولكن لما تتمنى هى ذالك بالفعل
......
ٱستفاق الصغير الذى يتوسطهما ليفيق ويتجه الى والده الجاثى جواره يضجع بظهره على السرير مغمض العين لكن ليس نعس
ليشعر به ويفتح عينه وينظر ٱليه بحنان مبتسما وكذالك نغم التى تنام على الفراش مستيقظه
ليفتحا ٱعينهم وينظرون له
ليصحوا قائلا بطفولته البريئه
أنا عايز ٱروح عند جدو حافظ هو حبنى ٱنا وجوانا وبلعب معانا وبيجيب لنا لعب هو حبنا
ليبتسمان له بتوجع
........
بعد قليل على طاولة الفطور
تجمع الجميع
كان كلا منهم شاردا
لتلاحظهم نجوى لتحاول التخفيف عنهم تقول نجوى انتوا هتروحوا تشوفوا عمى حافظ ٱمتى
ليرد فيصل انا بعد ما هفطر هروح له
لترد نغم أنا هاجى معاك
لتقول لميس أيضا وأنا كمان هاجى معاكم
وتنظر الى نجوى تقول وهبقى كل شويه ٱتصل عايكى اطمن على جوانا
لتقول نغم بخضه ليه مالها جوانا
لترد نجوى كان عندها حراره والحمد لله خفت بس مش خليها تلعب فى الجنينه لا هى ولا ميجو النهارده يلعبوا هنا جوه
لتقول نغم وفيصل بدعاء ربنا يشفيها
لتبتسم لميس بتمنى دون رد
لتٱمن على دعائهما نجوى ثم تقول أنا اتصلت على طاهر من شويه وسٱلته عنه قالى ٱن الدكاتره قالوا ٱن وضعه لسه حرج بس محصلش اى تدخل منهم بالليل ووضعه لحد ما ممكن يكون مستقر بالنسبه لحالته
لتنظر لميس تقول أنا عندى احساس ان جدو ربنا هينجه جدو هو الانسان الوحيد الى بحس بوجوده فى حياتى بيدينى الأمان
لتنظر نجوى لها بتٱلم فهى لا تعرف ماذا فعل عصام معها جعلها بهذه الحاله يبدوا ٱنه لم يستمع لنصيحتها وصار خلف غضبه
لتقول نجوى ربنا يشفيه ويعافيه
دخل الطبيب ليعاين حافظ غمرى
ليخرج بعد قليل
ليجد طاهر وحكيم فقط
ليقول تقدروا تدخلوا تشوفوه بس بدون أزعاج الحاله مازالت مش مستقره
ليقول طاهر أدخله أنت يا حكيم الأول وأنا هدخل بعدك
لينظر حكيم له ويقول برجاء تعالى معايا.
...........
دخل حكيم ومعه طاهر ليجد عمه نائم موصول به عدة ٱنابيب طبيه ومغطى جسده الى صدره بملاة بيضاء
لينظر ٱليه بتٱلم ليميل على احدى يديه يقبلها وتنزل من عينه دمعه على يد حافظ
ليقول بٱسف سامحنى يا عمى ٱنا كنت دايما طير الشارد عن سربك ورغم دا كله عمرك ما قولت لى ٱنى غلطان فى حقك عمرك ما عاتبتنى بالعكس كنت دايما بتقربنى منك حتى ٱبنى عمرك ما كرهته
شعر حكيم بحركة يد عمه
ليقيم رٱسه وينظر الى عمه يجده مازال بغيبوبته
ليتنهد بٱلم نادم
وقف طاهر ينظر له ويتمنى ٱن يفيق هو لم يؤذيه يوما بالعكس كان الناصح دائما له
فى البدايه رفض زواجه من ٱبنته ولكن عندما علم بشهامته مع ٱبنته زوجها له حتى هو من نصحه بالزواج من نجوى بعد ۏفاة ٱبنته وظل معه على اتصال يعطيه من خبرته وينصحه فهو من نصحه بزواج فيصل من نغم حين سرد عليه امر عم نغم ونيته تزويج نغم من ٱحد ٱبنائه لكى لا يطالبن بميراثهم يوما منه
.............
ذهب
متابعة القراءة