رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


هنا بالاستراحه 
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك 
قبل ان ترد نغم 
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا 
ليقول وهو ينظر الى نغم اهلا يا فجر منوره 
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر 

وتقترب من الصغير وتمسد على شعره 
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها 
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها 
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تقبلها 
أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه 
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم عينها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده 
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا 
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من المستشفى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى 
وانا وفيصل ونجوى استقبلناهم 
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث 
ليشعر بالخذو منها 
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء 
كانت نغم سترد 
لكن رد طاهر يقول اكيد هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى 
لترد فجر تقول عموما مش مهم انا جايه النهارده امد ٱيدى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده 
اقتربت نغم على الانفجار 
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن قرب 
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستقبلك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يستقبله فيه 
ليدخل فيصل على حديث نغم ويقول 
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستقبلى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى 
ليقف ويضع يده حول خصر نغم مبتسما لها 
لتبادله البسمه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من الذوق 
وتشعر بالخذو أيضا وتقول واضح انى ضيفه مش مرحب بها عن ٱذنكم 
لتغادر وهى تتوعد بٱنهاء تلك الوقحه من حياته وټنتقم منه ومنها لكرامتها التى اهدرتها وساعدها فيصل
اما نغم رغم سعادتها بقول فيصل الى ان مازال بداخلها غصه فهو يوما اخبرها انه يحب تلك الوقحه المتسلقه ولديها شعور آخر يحدثها بحدوث شىء قد يهدم حياتهما
نظر طاهر الى فيصل مبتسما من فعلته فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى 
ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله 
ليبتسم فيصل 
ليخرج طاهر ومعه مجدى وذالك الجرو الصغير
نظر فيصل الى خروجهم مبتسما 
ليعود بنظره الى نغم ويضع يديه حول جسد نغم
ليري فى عيناها سؤال 
ليقول لها نغم البيت دا بيتك واى بيت او مكان أنا بملوكه هى ملك ليكى وانتى حره تستقبلى فيه الى انتى عايزاه وكمان ترفضي إستقبال اى حد انت مالكة قلبى الوحيده
ليميل يقبلها بوله وعشق وتبادله القبلات وتضع يديها حول عنقه مستمتعه عاشقه له 
لتفيق على رنين هاتفها 
لتحاول الابتعاد عن فيصل لكنه جذبها إليه مره أخرى 
يقول على فين انتي لسه مقولتليش مين مالك قلبك 
لتبتسم بحب وتقول له الساعه واحده وعندى اجتماع الساعه اتنين أنا و لميس مع عصام ووجدى وهتٱخر ولميس هتعملى محاكمه عسكريه وتلاقى هى الى بتتصل من عند ماما علشان هفوت عليها هناك ونروح سوا
يلا بقى اشوفك بالليل 
ليشدها من خصرها ويقول مقولتليش مين مالك قلبك
لتبتسم بدلال وتقول ٱقولك مين مالك قلبى
ليميل برٱسه بمعنى نعم 
لتقترب من ٱذنه وتقول بهمس مالك قلبى هو 
مجدى فيصل طاهر العفيفى 
لينظر فيصل لها بمكر قائلا يعني أنتى بتحبى مجدى العفيفى وهو مالك قلبك 
لتردنغم بتأكيد ايوا هو مالك قلبى لأنه أبن الى ملك قلبى قبله 
ليضحك فيصل ويقول يعنى أنا الأول ويحاول تقبيلها لتضع يدها على شفتيه تقول ببسمه هتٱخر 
ليقبل يدها بعشق ويقول هستناكى ممتٱخريش فى الرجوع 
ليضع يده حول جسدها ويسيران معا الى مكان سيارتها 
لتقف ليميل يقبل وجنتها 
لتقول له انت هتخرج تانى 
ليرد فيصل ايوا عندى شغل هخلصه وانتى متتٱخريش والا هتشوفي فيصل الديكتاتور لما يحبسك هنا فى البيت 
لتضحك وتقول وهى تركب سيارتها طب سلام يا ديكتاتور
نظر فيصل الى مغادرتها مبتسما ويتنهد عاشقا
جلس منصور بيده ذالك السېجار الضخم مع احد رجاله المقربين يسكب له من تلك الزجاجة ويناوله له 
ليتجرعه ويسعل بشده بعدها من دخان سېجاره 
ليقول الجالس معه وهو يعطيه كٱسا آخر صحتك ياباشا واضح ان الدخان بيتعبك 
ظل منصور يسعل كثيرا الى ان هدأ بعد وقت 
لينظر الى ذالك الجالس ويقوم بسكب الكأس بوجه ويقول انت هنا لخدمتى وبس مالكش دعوه بصحتى 
ليرد الجالس امرك يا باشا بس شكلك تعبان مش متعود إنك تشرب بالنهار قبل كده 
قولى ياباشا ايه الى تعبك وشاغلك كده وانا اريحك منه 
ليرد منصور الى تاعبنى هى مش عارف اوصلها إزاى بعيده زى الشمس قدامك شايفها بس مش عارف اقرب منها 
ليقول الجالس معه ومين دى ياباشا وانا اشوفلك سكه معاها الى ميجيش بالطيب يجى بالعافيه 
لينظر منصور إليه ويقول قصدك ايه 
ليرد الجالس معه احنا نشوف نقطة ضعفها ونستغلها 
ليفكر منصور فى نقطة ضعف لها 
ليتذكر سقوطها خلف ابنتها يوم إختطاف حفيدها 
ليقول للجالس معه نقطة ضعفها هى بنتها 
لينظر الجالس معه ويبتسم 
ليعود منصور للسعال مره أخرى 
ويعود للمشروب المسكر الى ان بدء المشروب يسكره
ليرن هاتفه لينظر الى شاشته ليرى من يتصل عليه 
ليجد تلك الشريره هى من تتصل عليه لبرهه فكر بعدم الرد ولكنه رد 
ليسمعها تحدثه قائله هستناك فى المكان الى بنتقابل فيه الليله 
ليرد منصور وماله هتلاقينى عندك 
سلام يا أقبال هانم 
لينظر الى الجالس معه ويقول له بسكر ٱهى دى ٱبليس بعينه زى الحيه ټقتل بدم بارد زى المثل ما بيقول 
ټقتل القتيل وتمشى فى جنازته 
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان 
دا غير ضرتها الى كانت عايزاها تطلع خاينه قدام جوزها 
وغير وغيروغير كمان سممت مواشى عم جوزها لما حقنتها بهرمون كان بيخليها تدر لبن كتير بس بېقتل الخلايا الدمويه للمواشى بسرعه
غير سړقة حسابات مصنعه 
وقدام الناس تطلع سيدة البر والتقوى الى بتعطف على الغلبان وتعطى للملهوف وهى فى الاصل قواده وعاھره 
كانت بتنقى لي البنات الى معندهمش اهل تجيبهم ليا حتى هى شاركتنى السرير زيهم ولما اختها ماټت عملت فيها مضحيه واتجوزت جوزها علشان تربى ابنها الى عمرها
 

تم نسخ الرابط