الرجل الذئب

موقع أيام نيوز

....!!
نظرت من النافذه وبدءت تراقب الحراس بدقه فعلمت فتره تناوبهم خلال اليوم واكتشفت ثغره صغيره ستهرب بالتاكيد لم تشعر بمرور الوقت فقد حل الظلام ولكن البرد القارس دب بجسدها جعلها تنتبه للوقت فنهضت من مكانها واغلقت النافذه وجلست امام التلفاز بهدوء وشغلته قليلا على احد قنوات الآخبار لم تكن تنتبه له من الاساس فهى تفكر بخطتها للهرب ولكن فجاءه لفت انتباهها صوت المزيعه وهى تهتف بوجود سياره حمراء غارقه ببحيره وبينما صاحب السياره مفقود ويعتقد انه غرق ولكن اتسعت حدقتيها عندما شاهدت صوره صاحب السياره انه احد اصدقاء زوج والدتها فشهقت پخوف وهى تتمتم ...
.. هو الى قټله ...!!!
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وتمتمت بخفوت ...
... ساره كان عندها حق هو قاټل ومچرم ذيى ابوه 
تململ بتعب على الاريكه فتح عينه باارهاق اعتدل بجلسته وهو يشد جسده فهتف باانزعاج ...
.. النوم هنا مش مريح خالص ...!!!!
حرك راسه يمينا ويسارا ليفك تشنجها فااصدرت صوتا قويا رفع يده قليلا لينظر الى ساعه يده فوجدها قد تجاوزت العاشره بقليل زفر بضيق عندما تذكر ان سما غاضبه منه ولابد انها قد نامت دون عشاء فهى طفلته المدلله يعرف تصرفاتها الطفوليه فنادى بصوت مرتفع ..
.. مروه ...!!
جاءت اليه مهروله لتهتف بااحترام ...
.. نعم يافارس بيه ........!!
هتف بود ..
.. معلش يامروه منكن تجهزى عششا خفيف لسما ...!!!
امأت براسها بالموافقه وهتفت بطاعه ..
.. حاضر تأمرنى بحاجه ثانيه ..!!
فهتف فارس ..
.. لا شكرا تقدرى تتفضلى ..!!
ذهبت مروه لتعد لها طعام العشاء بينما نهض فارس بتكاسل وهو ينظر بضجر على قميصه فااتجه الى غرفته دلف بهدوء واخرج ملابس منزليه انيقه ودلف الى المرحض حيث ملئ البانيو بماء دافئ ليريح اعصابه قليلا
بعد دقائق قليله خرج من غرفته مرتديا قميص منزلى وبنطلون انيق ومصففا شعره بطريقه جذابه اتجه الى غرفه الصالون فوجد مروه تحمل الطعام فااخذه منها وصعد به الى غرفتها طرق بهدوء فسمعها تأذن له بالدخول
تجلس امام التلفاز ووجهها مكفهر وشاحب وبمجرد ان دق الباب هتفت ..
.. اتفضلى ...!!
ظنت منها انها مروه فلم تتوقع ان ياتى فارس لها وخاصه بعد ان افرغت به شحنه ڠضبها ظلت موجهها نظرها الى التلفاز بعد ان قلبت القناه على فيلم كوميدى ليخفف عنها بعض التوتر شمت عطر رجولى فااتسعت حدقتيها زعرا وهى تلتلفت اليه وجدته يحمل صينيه بها بعض الاطعمه الخفيفه ويتقدم اليها باابتسامه هادئه هامسا بحب ..
.. الجميل عامل ايه .. !!!
ابتلعت ريقها پخوف وهتفت بنبره خائفه مرتبكه ووجهها شاحب ...
.. انا انا كويسه ..!!
لم تغفل عليه شحوب وجهها ولا عيناها المرتبكه تحمل بعض الخۏف تنفس بحنق وهو يلوم نفسه على انفعاله عليها ظننا منه انها خائفه من غضبه عليها رسم ابتسامه هادئه ووضع الصينيه على الطاوله امامه وجلس بجوارها فهتف بود مقصود ...
.. بتسمعى ايه .!..!!
نظرت اليه مطولا وهتفت ...
... الى انت شايفه ...!!
زفر بحنق على ردها المغيظ فهتف ...
... سما انتى لسه مضايقه منى ...!!
تشاغلت بالفيلم وهتفت بااقتضاب ..
.. لا مش مضايقه ...!!
فهتف بمرح ...
.. طب عينى فى عينك كده ...!!
ابتسمت برقه وهى تنظر اليه وقد تناست خۏفها وڠضبها منه ونظرت اليه برقه وهى تهتف ببراءه ..
.. اهو ....!!
اتسعت حدقتيها عندما وجدته يقترب منها ويطبع قبله عميقه على وجنتها وهتف بمرح ...
... الله طعمها حلو اووى ....!!
ارتدت للخلف وهتفت پغضب وخجل ..
.. قليل الادب ...!!!
ابتسم بمشاكسه وهتف بمشاكسه ...
.. عارف .....!!
نفخت بضيق واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بكلمات غاضبه لم يفهم منها سوى القليل
اقترب منها ملتصقا بها فاابتعدت خطوه فتقرب خطوه اخرى منها فزفرت بحنق وهتفت ..
.. متقربش منى ...!!
ابتسم بحب وهتف ...
.. وده معقول بردو المزه دى جنبى وافضل بعيد عنها ....!!!
فهتفت بحنق رقيق ...
... ايه الالفاظ دى اسمها جميله ياابنى مش مزه ولا اى ان كان الكلمه الى قلتها اتعلم الاتكيت بقى ...!!
رفع حاجبه لاعلى بمكر وهتف ...
... يعنى مشكلتك بس كلمه مزه يامزه وباقى الجمله عادى كده ...!!
نهضت پغضب وهتفت پغضب طفولى ...
... انا تعبانه انام احسن اووف ...!!
امسكها برفق من مرفقها نظرت الى يده الممسكه بها بفزع وسرعان مااتسعت حدقتيها پصدمه عندما جذبها بقوه لتستقر على قدمه هتفت بصياح ..
.. سيبنى انت عايز منى ايه ابعد عنى ....!!
هتف بخبث ...
... ايه خاېفه ...!!!
ابتلعت ريقها بړعب وهتفت

بتلعثم ...
.. ها ا لا لاء ..!!!
زفر بحنق فهو قد استشف خۏفها منه بسهوله عليه ان يبدد ذلك عليها ان تعرف انه امانها ويمكنها ان تثق به رسم ابتسامه على ثغره وهمس بااذنها ...
.... طب ليه بتهربى منى ... !!!
حاولت التملص منه ولكن قوتها لاتضاهى قوته الجسديه فهو يحكم قبضته عليها فتنفست بتعب وهتفت ...
.. انا مبهربش ....!!
اغلق عينه وهتف ...
.. طب انا جيبلك اكل مش هتاكلى الاول قبل ماتنامى ..!!!
اردفت قائله ...
... انا شبعانه .. منكن تسيبنى اقوم بقى ...!!
هتف بعناد ..
... تؤ تؤ مش قبل ماتاكلى ...!!!
زفرت بقوه وهتفت پغضب طفولى ...
... بقولك انا شبعانه ايه ده .......!!
تجاهلها وهو يمد يد الى الصينينه وامسك بمعلقه وبدء يرفع المعلقه امام فمها وهتف بااصرار ...
.. يله افتحى بقك خلينى اكلك ...!!
همت بالاعتراض ...
بس ....!!
فهتف بااصرار...
... انا فاضى ومنكن افضل كده للصبح عادى .. يعنى مش هتاكلى مش هتقومى ..!!
نفخت خصله شعرها المتدليه بضيق وهتفت ...
.. استبداد ..!!
تنحنح پغضب مصطنع فهتفت بسرعه .....
.. خلاص خلاص طب انا هااكل بنفسى .!!!
ببرود هتف ...
.. لاء ..!!!
نفخت بضيق ثم فتحت فمها ليضع الطعام بفمها ظل يطعمها بيد والآخرى محكمه بخصرها حتى انهت طعامها كله فهى حقا كانت جائعه ابتسم بداخله وهتف بحب ..
... فكرتينى باايام زمان سما قلبى ...!!
قضبت حاجبها بعدم فهم بينما ابعد يده عن خصرها فااستطرد قائلا .....
.... كنت دايما بااكلك وانتى صغيره باايدى واقعدك على رجلى خفت انى مقدرش اشوفك مره ثانيه ...!!
نهضت من على قدمه وهتفت ...
.. كنا عيال ايامها ودلوقتى كل حاجه اتغيرت انا مبقتش العيله الصغيره وانت مبقتش فارس احلامها الى كان فى يوم كل حياتها ....!!
اقتربت من فراشها واستقلته بهدوء هاتفه ..
... تصبح على خير فارس...!!!
وتدثرت بالغطاء مغمضه عينها بقوه نهض بهدوء واقترب من الباب فتحه وهتف وهو يوليها ظهره ...
... فارس هيفضل طول عمره بيحبك ومشاعره ماتغيرتش ومتاكد ان سما بتحبه بس بتكابر شويه وانا مستنيها لغايه ماترجعلى حبيبتى وطفلتى وبنتى البريئه تصبحى على وشى ياجميل ...!!!
خرج مغلقا الباب خلفه بهدوء استند بظهره على الباب وزفر بقوه ليسيطر على قلبها عليه ان يسيطر على اعصابه ويحتويها بهدوء ابتسم بعشق وظل يصفر بسعاده حتى وصله الى غرفته
اعتدلت بجلستها على الفراش واضعه يدها على قلبها فتهمس برفق ...
.. اهدى اهدى ياقلبى متصدقش حركاته المسخه دى ... بكره ههرب من هنا وخلصنا كفايه ..!!
فى صباح يوم جديد اليوم الموعود حاملا بااحداث لن تنسى
وقفت ساره امام المرآه ربطت شعرها على شكل
تم نسخ الرابط